يا بحر حيفا

زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)

الحوار المتمدن-العدد: 5481 - 2017 / 4 / 4 - 22:23
المحور: الادب والفن
    

يا بحر حيفا
زجلية
زاهد عزت حرش
يا بَحِر حَيّفا روّح خَبِر الخُلجان
عَن شَعب عَاش برفقتك هادي
بِبلاد رَفعَت للعُلى بُنيَان
والمجد فوق ربوعها غَادي
بَاعهَا الثالوث للشيطان
قَطَّع أواصرها وشتت اولادي
احمل مَعَك مِن رِيحة الجِيران
زَعتَر الكَرمِل للأهل زوَادي
وتّذَكَر الاسماء ع الحيطان
من سَاحة الخَمرة لمَدخل الوادي
بوادي الصَلِيب تّهَدَم العِمران
تشتتوا الخِلاَّن وتسَكَر النادي
بِوادي الجمال استوطن السَجان
بَدَلوّا السُكَان، وسَكَتوا الحادِي
والبهَا ابو العَبَاس بالصوان
وَسَّع بوابوا للصلاه عِبادي
نادي المؤتَمر للحزب عَطشان
لوقفة شهامه وعِزّ بينادي
كانوا رفاقوا خيرة الفرسان
اتَحَدوا بوحدة شَعب سَدَادي
واجهوا الطُغيان والعدوان
وكانوا على الأسياد أسّيادي
تغيَّر الحَال وتميَّل الميزان
وصار الوَطَن عميشحد شحادي
من كثرة الأحزاب بالميدان
صاروا جماعه وفِرَق مدادي

حيفا.. ع اسمك نسلوا الخيطان
عَهد المَضى بأمجاد أجدَادي
الشام على بوابك حَفرَت العنوان
جَايّ بصَهيّل الخيّل شَدادي
رَح ضَل عَ عهدِك أنا هيمان
غَني لياليكي وزيد إنشادي
ياما ليالي بعِرِوتك سهران
بالحُب إصحى وحِبِك زيادي
دَوّزن عَ موجِك أجمَل الألحان
وغَرِد ع صوّت البلبل الشادي
بعتذر مِنِك.. أنا عَشّقان
جبالِك وبَحرِك.. وجَوِّك الهادي
باقي أنا ع الوعد مِش نسيان
خَبي بِمَوجة بَحرِك الولهان
إسم إللي حبيتهن.. حُب مش عادي
6.02.16

#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل