مات الهرم - لروح سلمان ناطور

زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)

الحوار المتمدن-العدد: 5076 - 2016 / 2 / 16 - 08:07
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

مات الهرم
الى روح سلمان ناطور

زاهد عزت حرش

مَات نَاطُور الّهمُومْ
مَات الّهَرَم
والّقَلب مِن بَعدُو انصَدَم
رَاح وتَرَكْ عِطر الّقَلَم
حَامِل حِكَايَات عَن شَعب انْظَلَم
عَن وَطَن لاَجئ بِالّخيَام
بِالّقَلب حِمِل حِكَايّتُو لَكُل الأُمَم
رَغم الّمَرَض
رَغم الّوَجَع
رَغم الألّم
بَاعُوك أيَام الشَقَىَ
وتقَاسَمُوا فِيك النِعَم

يَا قَلّب شُو مَوّجُوع
مِن جُرْح النَدَم
سَلَّم مَفَاتِيح الّوَطَن لَرِيّح
وِتْوَسَد كَفَنْ
يَا حْكَايّ مِن عُمْر السْنِيّن
مَا لِّحِق كَمْلّهَا وخَتَمْ
مِين رَاح بَعْدُو يّحَافِظ عَ الذِمَمْ

سَلّمَان...
تكَسَرُوا الّغْصُون والوَرِدْ اِنْكَتَم
بِحْبَال صُوّتَك تَارِيّخ هَـ الشَعبْ الّتَحَم
لاَ يُوّمْ وِقْعَتْ رَايّتَكْ
ولاَ سَقَطْ مِنْهَا الّعَلَمْ

يَا صْنُوبَر الكَرّمِل
اِحْمِل غِيّبْتُهُ
لَسِيّدْ اَسْيَادْ الّكَرَمْ
اِحْفَظْ عَ اِسّمَكْ هِيّبْتُهُ
كُل مَا الّهَوَىَ
غُصّنَكْ لَثَمْ
رَاح وتَرَك لَكْ خِيّمْتُهُ
ورسَالّتُهُ الّفِيّهَا الّتَزَمْ
خَبَى بِمَجْدَكْ هَامْتُهُ
بِروَايّتُهُ وحْكَايّتُهُ
فُوّقْ الّقِمَمْ

يَا صْنُوبَر الّكَرّمِل رُوّحْ
خَلّيِ الدَمِع يِحْكِي
وخَلّيِ الّحَكِي يِبْكِيِ
رَاَح نَاطُوّر الّهْمُوُم
حَامِلْ مَعُو أرْقَي الّقِيَم
مَا بِيِنْ عِيِدْ الّحُبْ
وزَخَاتْ الّحِمَمْ
مَاتْ الّهَرَمْ

#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل