أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - إلى قاضي محمد














المزيد.....

إلى قاضي محمد


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5477 - 2017 / 3 / 31 - 22:18
المحور: الادب والفن
    


حذائك يعلو فوق رؤس ألأعداء
يا قاضي محمد 1
يا رمز الفداء
لم تنهزم للأتحاد السوفيتي
لم تنهزم لأمريكا
لم تنهزم للنمسا
لم تنهزم للبنان
ضحيت بدل الشعب
رغم الموت
فضلتَ البقاء
أستحقيتَ بشموخٍ وسام الشهداء
مضيت للعلى
تركتنا للأوباش الحقراء
خلفائك فينا
بئس ما جنوا
قضوا علينا بقسوة
قضوا علينا بالكذب والرياء
يخدعوننا
يتلونون علينا كل يومٍ
هم معنا بمنتهى الدهاء
إذا قيمونا يوماً
إذاً يوماً قيمونا
نحن كلنا دهماء
خلفائك مع ألأعداء
كأفضل ما يكونون
كلٌ عميلٌ لجهة
الكلُّ مع الكلِّ عملاء
يبيعون نفسهم إذا ملئ جيبهم
القضية للبيع
كلهم في النذالة سواء
وأحلامنا لا تزال كما هي
جبالٌ تصل للسماء
لكنها بذرةٌ في جوف الشعب
تحتاج للماء
وللضياء
لا ريَّ مع الصحراء
لا نور مع الزعماء
رحلت يا قاضي محمد
وَرَثَنا من بعدك الجبناء

1 - قاضي محمد : رئيس جمهورية مهاباد في كوردستان الشرقية - كوردستان إيران - ويصادف اليوم ذكرى إستشهاده بعد القضاء على أول جمهورية كوردية في العصر الحديث



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دَوام ...1
- مسائكِ سُكَر
- وأحبكِ كلَ حينٍ أكثر
- صباح الخير يا شمساً أشرقت على الناس
- تَشَرُد
- سعيدٌ أنا بزيارتكِ يا هوى النفس
- أحرار
- إحياء
- مشتاقٌ الى جميعكِ
- هل أقولُ كم أُحبكِ
- آخر نظرة
- يا طير
- حكومتنا ذكية
- يا رغبة النفس الوحيدة
- تفضلي عليَّ يا منية النفس
- هو إلإله سكن قلبك
- ألا يا أيها الساقي - 8 -
- أولويات الوالي
- بحث
- ألى أُمي


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - إلى قاضي محمد