أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - ياهودايزم [18]















المزيد.....

ياهودايزم [18]


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5477 - 2017 / 3 / 31 - 16:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وديع العبيدي
ياهودايزم [18]
الدمقراطية الهدامة*..

الدمقراطية: هي حصان البرجوازية المستغِلة، للتسلط باسم الشعب!..

إذن ما معنى الدمقراطية والحكم الدمقراطي؟..
سوف تتساءل هنا: اين دور المجتمع/ الشعب في لعبة السلطة والحكم؟..
الشعب هو مصدر السلطات، حسب الفقه الدستوري الحديث.
والمرأة هي ام الرجل –منتجة العائلة والقبيلة والامة- حسب ابسط مستويات التفكير.
وكما ان المرأة تصنع الرجل الذي يتسلط عليها، ويجعل منها أداة لخدمة رغباته وحاجاته. كذلك المجتمع ينتج هيئة الحكم وصورة الدولة التي سرعان ما تنمو حتى تستبدّ وتتسيّد وتتسلط عليه بذريعة الصناديق.
وباسم الدمقراطية -أيضا- يتحول الشعب الى البقرة المقدسة [multi- productive holy cow] للحكومة، وشريان حياة طبقة الحكم، عبر ندوير عجلة الحرف والاعمال والاقتصاد، ودفع الضرائب والفواتير والرسوم، والقتال في جيش الدولة وحماية قادتها. فهل الدمقراطية بعد هذا، غير ما وصفها ترامب خلال الانتخابات الامريكية الاخيرة [scret game of power].
ان الشعب يمثل طبقة العبيد والخدام، بينما هيئة الحكم هم طبقة السادة الملوك الواجبة طاعتهم وخدمتهم وتقديم الافضل لهم. [تشبيه الدولة بالجسد في الفقه السياسي القديم، تمثل الحكومة فيه الرأس، والمجتمع يمثل الجسد الخاضع لاوامر وايعازات الدماغ!].

وعودا.. لجذور الدمقراطية، منذ اصولها الاغريقية واللاتينية، وامتداداتها الاوربية، فهي لا تخرج عن ظاهرة مجلس [السينات/ الشيوخ]. وهم طبقة وجهاء واعيان المجتمع، من قادة الجيش وملاكي الاراضي وحواشي الحكم وزعماء القبائل، بوصفهم مندوبين ممثلين عن قواعدهم الاجتماعية والشعبية. [قارن: تشكيل المجلس التأسيسي والمجالس النيابية في العراق الملكي برعاية الاحتلال الانجليزي].
فكرة مجلس الشعب او الشيوخ، بحسب توصيف افلاطون هو (مجلس الحكماء) في أصله ومغزاه. والحكماء هم الذين يتقدمون بالمقترحات والمشاريع الوطنية لحل المشاكل العالقة في الدولة او المجتمع، وتمحيصها حتى تتحول الى قوانين وقرارات تصادق عليها الحكومة، وتضع موضع تنفيذ مؤسساتها ودوائرها وعسكرها.
هاته القاعدة الدمقراطية تختلف عن الدمقراطية الغربية الحالية، التي تديرها مآفيات سياسية وخنادق حزبية [محافظين، عمال/ جمهوريين- دمقراطيين/ دينيين- لبراليين]، ليست –في الواقع- غير ادوات سياسية وأذرع عملية، تحركها تيارات برجوازية ودينية لتمثيلها في سلطة الحكم ورعاية مصالحها.
هاته التيارات المتنافسة تستخدم الصحافة ووسائل الاعلام والدعاية والهيئات والانشطة المتعددة لاستقطاب الجماهير بوعود وشعارات معسولة، تعمل باتجاهين: تسويق نفسها، والتنكيل بمنافستها، كما يلحظ في الصراع بين المحافظين وحزب العمل في بريطانيا. والمجتمعات الاوربية اليوم منقسمة على نفسها، تقسيما طبقيا متوارثا لتاييد هذا الحزب او غيره، اسوة بمؤيدي النوادي والمنتخبات الرياضية.
أما الدمقراطية الاميركية التي وصلت الشرق الاوسط، فلا صلة لها، جوهرا واطارا، بمعنى الدمقراطية الحقيقية، ودولة الحكمة. فالغرب لا يصدر شيئا لبلدان المستعمرات، الا بصفة (خرده)، منتهية صلاحيتها، مثل القطارات والطائرات والاسلحة القديمة.
ولذلك افتضحت الدمقراطيات العربية المتأخرة، متكشفة عن فساد وتحلل، لم يقتصر على طبقة الحكم، وانما طال فئات المجتمع وقواعده الاخلاقية والقيمية.
ليس لعدم وجود طبقات اجتماعية متبلورة في بلادنا، وعدم نضج الفكر السياسي، أو تبعية اكثر الاحزاب وتقليدها لجهات خارجية؛ وانما لاتجاه الاحزاب والفئات المتصارعة، لترشيح افراد ضعفاء، لا تتوفر فيهم عناصر الخبرة والحكمة والمقبولية العامة، بحيث يكونون مجرد ادوات في يد الحزب او الفئة المرشحة لهم.
في كتابه [المجتمع اللاطبقي- بريطانيا في التسعينيات]* يتناول ألوين تيرنر شخصيات تولت حكم بريطانيا منذ تسعينيات القرن الماضي، وظاهرة تراجع معدل اعمارهم. فمن معدل عمر (67 عاما) عقب الحرب العالمية الثانية، انخفض الى (58 عاما) في الستينيات، و(48 عاما) في مطلع التسعينيات –جون ميجر-. وكسر توي بلير الرقم القياسي لسابقه عندما احتفل بعيد ميلاده الثالث والاربعين في 1997م، عقب انتخابه لرئاسة الحكومة. ويذكر ان كلا من جون ميجر وبيل كلنتون وتوني بلير وجورج بوش دبليو وباراك حسين أوباما احتفلوا بعيد ميلادهم الخمسين وهم في السلطة. وفي زمنهم تغيرت قواعد السياسات الدولية، واضطربت عوامل الاستقرار والامن الدولي، وافتضحت الخروقات الغربية للمواثيق الدولية، وفي الشرق الاوسط ارتفع المدّ الديني، مع تمدد النفوذ الاميركي المباشر كما سلف.
كما حصل تغير اخر في (الكارزما المتزنة)، بين ما قبل السبعينيات وما بعدها. وبعدما كانت صفات الرجولة والكهولة وحكمة الشيب صفات للسياسيين القدماء، ظهر تأكيد مبالغ على اختيار السياسيين للثياب الشبابية واعتبارها دالة (كارزما عصرية)، الصفات التي اشتهرت عن مارغريت تاتشر وصدام حسين وبيل كلنتون. وفي الانتخابات الاميركية الاخيرة/(2016م) اهتمت وسائل الاعلام بأناقة هيلاري كلنتون حسب تنقلاتها الانتخابية، مقابل صور دونالد جون ترامب محاطا بعارضات الازياء والصبايا الجميلات.
يعتبر الاطلس الاميركي مايكل جاكسن بطلا للبوب الاميركي، وذلك في مزجه فن الغناء بحركات راقصة في الثمانينيات، صارت دالة عليه، وطرازا للبوب الجديد. والبوب من [public] هو نوع من الفن الشعبي، تنزيل الفن من علياء الارستقراطية الى -مستوى القاعدة- حسب تعبير عادل امام في مسرحية (مدرسة المشاغبين) التاريخية في السبعينيات.
اذن، كل هاته التغيرات مرت من بين ظهرانينيا، دون ان تثير انتباه احد او استغرابه او اعتراضه. وما يحصل اليوم، انما نما وكبر وسخن على نادرة هادئة، ولم ينزل من السماء بغتة. ولذلك، يجد كثيرون صعوبة في رفضه او التصدي له او الخروج عليه، وذلك جراء ما ترسب في العقل الباطن.

مع عصر النهضة، ونشأة الحكم المدني الحديث، قامت تيارات اجتماعية مقربة من قطاع الكنيسة، بتشكيل كيانات سياسية، وتقديم برامج اجتماعية عامة، واستقطاب جماهير مقربة من الكنيسة، بحيث تحظى بدعمها، عند ترشيح نفسها لتشكيل الحكومة.
وفي البلدان الاوريية حملت تشكيلات سياسية عناوين: الحزب/ الاتحاد المسيحي، المسيحي الدمقراطي، المسيحي الاشتراكي، العمل المسيحي. ومع انتشار النزعة العلمانية في القرن العشرين، تغيرت اسماء بعض التشكيلات المسيحية الى مسميات علمانية مع المحافظة على مبدائها الجوهرية بحيث تفقد جماهيرها، مثل: حزب الشعب، حزب المحافظين، الجمهوريين. ومسميات عامة.
المهم في النظام الطبقي والسياسي والاجتماعي الأوربي، انه ما من طبقة أو حزب غير مدعوم من قطاع اقتصادي كبير. بما فيها طبقة الكنيسة التي لها استثمارات اقتصادية ولها سلطة مالية بدء بملكية الاراضي وحقوق الوقف الى الاستثمارات الاخرى.
ويلحظ ان الاحزاب الدينية التركية، جرت مجرى الاحزاب الدينية الاوربية/ الالمانية تحديدا، في اتخاذ مسميات: النهضة، العدالة، الحرية، المساواة، السعادة، التنمية، وامثالها من شعارات ومفاهيم علمانية رومانسية مجردة، اسماء لتسويق ايديولوجياتها الدينية وتسلق السلطة، كما هو سائد الان.
وفي أثر التجربة التركية نهجت الجماعات الدينية العربية في تقليدها. وعما قليل، تحل الاحزاب الدينية الحاكمة في العراق نفسها وتطرح نفسها تحت مسميات لبرالية رومانسية جديدة كالحرية والمساواة والعدالة والنزاهة، وحزب الفضيلة بادرة متقدمة في هذا الطريق.

فلا غرو.. ان تتحول الدولة الى مؤسسة خاصة بالمحسوبيات، لخدمة طبقة الحكم وتيار السلطة، وايديولوجيا الطائفة، تستخدمها لتدعيم هيمنتها على مؤسسات الاقتصاد والاعلام والتعليم وتصفيه مناوئيها، فلا يبقى بديل او معارض، ينافسها السلطة.
وقد سبق للدولة العسكرية عقب الخمسينيات [سوريا، مصر، العراق، الجزائر، ليبيا] تصفية معارضاتها السياسية والاستبداد بالحكم العسكري والايديولوجي، بحيث ترك زوالها فراغا سياسيا، لعدم وجود بديل سياسي مهيأ من جهة، ونقص وتشوّه التجارب والخبرات السياسية والحكمية للجماعات الحاكمة المستجدة.
والطريف، ان يلجأ الحكام المستجدون، لتكرار تجارب فاشلة وأخطاء تلقنوها من سابقهيم، ممن طبلوا ضدهم في خطاباتهم المعارضة، كما تشهد بها صحفهم واصداراتهم الموثقة. فتكون الدولة والمجتمع أسيرة بيد الطائفة وعصبة الحكم، وتتحول مثل الزوجة البغي، يموت زوجها، فتنتقل لفراش السيد الجديد.
ومن استقراء اعراض الدولة وسوء الادارة، جاءت انتقادات عبد الرحمن الكواكبي [1855- 1902م] المبكرة حول (أهوال الاستبداد)، التي تعيش الدولة العربية في القرن الحادي والعشرين، ازدهارها منقطع النظير.

ــــــــــــــــــــــــــ
* اعتبرت الثورة الفرنسية (1789م) مفتتح الدولة المدنية/(لادينية) وأسس الحكم الحديث. وفيها قامت جماعات من الغوغاء باشاعة مظاهر الفوضى والاضطراب ومداهمة المؤسسات والمحلات العامة انتهاء باقنحام السجون والتجاوز على العائلة الملكية. وقد استمرت مظاهر الفوضى والاضطراب قرابة عقد من السنين لحين اعادة تنظيم البلاد. فاذا استثنينا دور المثقفين والفلاسفة الفرنسيين وفصلناهم من المشهد، فلن تكون غير ثورة غوغاء ورعاع، التحقت بهم جماعات من قاعدة المجتمع والمشردين. ان فضل حقبة الثورة يعود للافكار والنظريات المدنية الحديثة التي تتعلق بتنظيم الدولة والمجتمع، وليس بمظاهر الفوضى التي عادت لتفرض ظلالها الثقيلة على فرنسا القرن الواحد والعشرين، وتكاد تقضي على هويتها القومية والثقافية والمدنية. وهذا ما يرشحها ايضا، ان تكون مركز الثورة السوسيوسياسية المقبلة، لتصحيح الفوضى المنزلقة فيها.
* جاء وصف الدمقراطية الغربية لدى عالم الاجتماع العراقي علي الوردي [1913- 1995م] في كتابه: (وعاظ السلاطين) الصادر عام (1954م) في قوله: [ان الديمقراطية لم تنشأ في الامم الحديثة من جراء افكار صبيانية تحذلق بها الواعظون ، انما هي في الواقع نتيجة معارك طاحنة قامت بها الشعوب في وجوه حكامهم المستبدين، والديمقراطية لم تفتر عن الثورة حتى اليوم. فتاريخها عبارة عن سلسلة متلاحقة من الثورات لانهاية لها. ان نظام التصويت الذي تقوم عليه الديمقراطية الحديثة، ليس هو في معناه الاجتماعي الا ثورة مقنّعة، والانتخاب هو في الواقع ثورة هادئة. حيث يذهب الناس الى صناديق الانتخاب، كما كان اسلافهم يذهبون الى ساحات الحرب. فيخلعون حكامهم او يستبدلون بهم حكاما اخرين. ويقول المستر ليمان الكاتب الاميركي المعروف: ”ان ثوار الامم الديمقراطية يستخدمون اوراق التصويت بدلا من رصاص البنادق“ Ballots instead of bullets
ان من النادر ان تسمع بحدوث ثورة مسلحة في البلاد الديمقراطية الحقة. انهم لايثورون لان في ميسورهم، ان يجدوا للثورة طريقا اخر، هو طريق التصويت الهادئ، الذي لايتلاعب به الحكام الادنياء. فهم يبدلون حكامهم حينا بعد اخر، فلا تحدث فتنة ولا تسيل دماء. والحكومة التي لا تدرب رعاياها على اتباع طريق الثورة السلمية الهادئة، سوف تجابه من غير شك ثورة دموية عنيفة في يوم من الايام..]



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياهودايزم [17]
- ياهودايزم [16]
- ياهودايزم [15]
- ياهودايزم [14]
- ياهودايزم [13]
- ياهودايزم [12]
- ياهودايزم [11]
- ياهودايزم [10]
- ياهودايزم [9]
- ياهودايزم [8]
- الثامن من مارس.. ما بعد المرأة..!
- ياهودايزم [7]
- ياهودايزم [6]
- تهنئة عراقية للكويت.. بعيدها الوطني السادس والعشرين..!
- ياهودايزم [5]
- ياهودايزم [4]
- ياهودايزم [3]
- ياهودايزم [2]
- ياهودايزم [1]
- الثامن من فبراير.. [5] مراهقة سياسية..


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - ياهودايزم [18]