أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اسحق قومي - كلمة بمناسبة عيد رأس السنة الآشورية (أكيتو).عيدو بريخو، وشاتو برختو لعامو ديلان














المزيد.....

كلمة بمناسبة عيد رأس السنة الآشورية (أكيتو).عيدو بريخو، وشاتو برختو لعامو ديلان


اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)


الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 18:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أخواتي وإخوتي أبناء شعبنا أينما كنتم.
من مدينة فيزبادن بألمانيا ،نكتبُ لكم ونبارك لكم ولنا جميعاً، بعيد رأس السنة الآشورية (أكيتو).
إنّ وجودنا في الشرق ،هو من أقدم الشعوب التي وجدتْ على أرض بلاد مابين النهرين، وقد مضى على ذاك الفجر،والوجود ستة ُآلاف ٍ ،وسبعمائة وسبعة وستون عاما (6767).
ونعلمُ جميعاً، أن الحياة، دول ٌ وتداول،ولكلّ عصر، رجالاته،وعلينا أنْ نقرّ أننا مررنا بمراحل عدة، منها الانتصارات ،ومنها الانتكاسات ،وأخيراً ،سقطت إرادتنا السياسية ،لأسباب عدة لامجال لذكرها الآن،.ومن يقرأ تأريخنا ، وتاريخ الشرق عامةً ، لابدّ أن يتلمس أهمية الوجود ،والمتغيرات، التي تعترض سبيل شعبنا الموزع ،والمتنازع عليه ،وعلى تراثه ،وعلى أرض أجداده...نختصر مالا يُختصر، لئلا نثقل عليكم ،لكننا نؤكد على أهمية، وحدتنا أمام مايجري، وسيجري لنا في المستقبل القريب جداً، خاصة مايخص منطقتنا في الشرق الأوسط.
إنّ احتفلاتنا بعيد سنتنا الآشورية، واجب علينا،لكي نتابع رسم ذاكرتنا الجمعية، وفعلنا تجاه قضيتنا، ولكي نُذكر العالم بنا، وبفجرنا.ومآسينا ومصيرنا.
مباركٌ للشبيبة في عيدها أكيتو ،مبارك للنساء والرجال والشيوخ ،وحتى الأجنة التي في أرحام أمهاتها...لأنها الأجيال القادمة ،الصانعة مجدنا، الذي لابد أن يولد فجره من جديد ، ولكن لن يولد، ونحن نتفرق ،ونسعى للتفرقة ،وكلّ منا يصيح أنا هو...نُطالب بكلّ روح المسئولية أن يتعقل الأكاديمي قبل الأمي منا، في أن لايبث روح مايفرقنا ،دعونا من الماضي، تعالوا نتوحد لأنّ مآساتنا ومصيرنا ونهايتنا واحدة،تعالو نتوحد ولو على تسمية جديدة..إن كنا لهذه الدرجة ،من عدم الالتقاء.لكنني على ثقة من أننا سننجز مشروعنا القومي ،حين نقترب من بعضنا ،كلّ من مكانه ،ليقترب خطوة واحدة باتجاه الآخر.التسميات الجغرافية والسياسية في حينها ، علينا أن نقرّ بها في سياقاتها التاريخية ، وعلينا اسنتاج الدرس من تلك التسميات لتوحيد صفوفنا وليس من أجل إزدياد تفرقتنا وتشرذمنا .
مبارك هو مبدأ الوجود آشور.مبارك لكم ،كلّ ماتفعلوه ،ولكننا نقول لكم .
إن النمتغيرات الجيو سياسية، والمرفولوجية، والمصلحية للدول الكبرى التي تدور على أرض أجدادنا ، بلاد مابين النهرين ،كلها ليست في صالح شعبنا ،وقضيته ومصيره ،ومافعلناه منذ مئة عام حتى اليوم بالنسبة لقضية شعبنا ،قياساً للواقع ،والفعل التاريخي، ولحركة المجتمعات، لا يشكل، ولايوازي مافقدنا ،وما يجب أن يكون ، لابل يشكل حِراكاً خجولاً.
ورسالتي إلى من يعولون على مشاركة بعضنا ،مع المعارضات السورية والعراقية،أقول ،لا تكفي لفعل نقلة نوعية وهي مضيعة للوقت ،ونعيش آمالاً ليست لنا كما فعلنا في السابق .بل علينا أن ننتقل من المطالبات الورقية، والكلامية والاحتفالية، إلى مطالبات جدية فاعلة.
تبدأُ بتوحيد خطابنا القومي.أولاً ،وتنتهي إلى وحدة الرأي في تشكيل برلمان في المهجر، يتوافق عليه، كل أبناء شعبنا ،على اختلاف تسمياتنا وكنائسنا وأحزابنا وهيئاتنا،يكون لسان حالنا ، وهذه الفكرة ليست منا، نطرحها اليوم ، بل دُعينا منذ عامين ،أن نتعاون في تشكيل برلمان في المنفى من قبل عدة شخصيات من أبناء شعبنا في شمال العراق، ولهذا نجدد الدعوة ،لكون المشروع هام وعملي، وعلينا قبل هذا وذاك ، أن نتفق على أن مايجري لنا ،وما جرى كارثيٌّ ،ويشكل إبادة جماعية لشعبنا ،ولقضيتنا ، وحقنا ومصيرنا ، والقادم أعظم لو نحن بقينا في هذه العبثية وعدم تحمل المسؤولية التاريخية التي تقع على مثقفنا قبل غيره ...
والسؤال المنطقي ،والحقوقي،أينَ نحنُ مما يجري لأرض أجدادنا من تغيرات جيوسياسية ومرفولوجية ،وأمنية؟!!
هل تعتقدون، بأن وجودنا في بلاد الغرب، وقلة منا تعيش على تراب أجدادها لاوزن لها ، يكفي للحفاظ على حقوقنا؟!!
أم هل استمرأنا الغربة، والذلَّ ،والخنوع، وآمنا بقدر ٍ مستحيل ،على أننا من الشعوب التي ستنقرض قريباً؟!!
أترك لكم الإجابة البراغماتية ،مع كل آسفي غير المحدود ،لكوننا في القرن الحادي والعشرين ولازلنا لم نتفق على من يمثلنا في .( التسمية، اللغة ، العلم الواحد ،ووحدة الخطاب السياسي ).
مرة ثانية نقول لكم ولجميع المحتفلين برأس السنة الآشورية أكيتو
عيد مبارك لنا جميعا..



#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش وإصلاح الشرق ضرورة كونية.
- رسالة في عيد المعلم
- المبدع الخالد ،والتجربة الإبداعية.
- الصراع الديني ، والفكري والاقتصادي ،والأسرة الكونية إلى أينْ ...
- إشكالية ،مفهوم التقمص، قرأته ، منطقيته ، فلسفته ؟!
- حماية الإنسان من العنف الديني.والدعوة لثورة بيضاء.ومؤتمر عال ...
- الفارس الغنائي يعقوب شاهين وفلسطين
- الولادة الإبداعية ، وطول القصيدة العامودية ، العصرية.
- رؤية في الماضي ،لمستلزمات الحاضر ،والمستقبل.
- الطلاق في الكنيسة الانطاكية الأرثوذوكسية في العالم.
- حركة الترجمة السّريانية
- سوريا ومستحقات ما قبل مؤتمر جنيف الثاني.
- تعقيباً على ما جاء في مقالة للسيد ميشيل كيلو وما ردَّ عليه س ...
- اسحق حنا قومي
- كتابنا القصور والقصوارنة في الزمن المقهور.
- قصيدة بعنوان: حبيبتي من سليكون...
- أسئلة للنقاش والحوار....
- اللوتس المهاجر يقول كلّ عيد فطر وأنتم بخير
- قصيدة بعنوان: الروح تصهل بالموت.
- رسالة من اسحق قومي إلى الأستاذ ميشيل كيلو.


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - اسحق قومي - كلمة بمناسبة عيد رأس السنة الآشورية (أكيتو).عيدو بريخو، وشاتو برختو لعامو ديلان