أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - 58 «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن 2/5















المزيد.....

58 «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن 2/5


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 18:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


58 «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن 2/5
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org

هذه هي الحلقة الثامنة والخمسون من مختارات من مقالات كتبي في نقد الدين، حيث نكون مع المقالات المختارة من الكتاب الثالث «مع القرآن في حوارات متسائلة»، وسنكون في خمس حلقات، هذه ثانيها، حول مصطلحي «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن.

موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام
نشرت كمقالة باسمي المستعار (تنزيه العقيلي).
سأحاول أن أتناول بالدراسة والمقارنة تلك النصوص القرآنية التي تبين موقف الإسلام من الآخر المغاير في العقيدة، أو أريد - من موقع إيماني ببشرية القرآن، وبالتالي بمحمديته، لا بإلهيته - أن أستجلي من كتاب محمد الموسوم بـ(القرآن)، موقفه هو أي النبي محمد تجاه من لم يؤمن به نبيا، وبكتابه وحيا، وبدينه رسالة إلهية. إنه إذن بحث عن موقف القرآن من الآخر المغاير، والذي يحب القرآن أن يسميه - ولا أقول يشتمه - بنعت (الكافر).
ولا بد من أن نحاول توخي الموضوعية في هذا البحث، فنقر بإشراقات وتألقات ما هو مضيء ومتألق، ونؤشر على ظلمة وهبوط ما هو مظلم وهابط، بحسب تقديري، وهو من غير شك تقدير نسبي يحتمل الصواب والخطأ.
هناك من النصوص القرآنية الجميلة التي تتناول الآخر، مما يمثل تألقات رائعة من مواقف إنسانية وعقلانية، هي في غاية المرونة والليبرالية تجاه الآخر المغاير دينيا. ولكن هناك نصوص أخرى - وهي الغالبة والطاغية - في غاية القسوة والتشنج في الموقف - دنيويا وأخرويا - من هذا الآخر (الكافر) بمحمد وإسلامه وقرآنه. ولن أتناول أسباب مكية الصنف الأول ومدنية الثاني.
لنبدأ بالنصوص ذات الموقف الإيجابي من الآخر. ولو إني لم أجد موقفا إيجابيا، لا شائبة في إيجابيته، تجاه الآخر (غير المسلم)، إلا في نصين اثنين فقط. أما النصوص التي تشتمل على شيء من الإيجابية والانفتاح والتسامح مع الآخر، فهي في جزئها المُجتزَأ إيجابية، لكن سرعان ما نكتشف حقيقة الموقف المتأزم والرافض والمُقصي، إما دنيويا وأخرويا، وإما المتسامِح دنيويا والمتوِّعد أخرويا، تجاه من بدا أن هناك ثمة إيجابية وانفتاحا ومرونة في التعامل معه. قلت هناك نصان، أحدهما تكرر في موقعين، مما يمكن الكلام إما عن نصين، وإما عن ثلاثة نصوص. وهي لا تساوي شيئا يذكر بالقياس على الكم الهائل من النصوص المأزومة تجاه «الذين كفروا» بدين محمد.
النص الإيجابي الأول المتكرر مرتين، يحصر إيجابيته تجاه ثلاث فرق، يمثلون ما ينعتهم القرآن بأهل الكتاب، أي أتباع الديانات الإبراهيمية فقط، دون شمول غيرهم بهذا الموقف المنفتح نسبيا. فنقرأ في سورة البقرة 62:
«إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَالَّذينَ هادوا وَالنَّصارى وَالصّابِئينَ مَن آمَنَ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالحاً فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ».
ونقرأ نصا مشابها في سورة المائدة 69 ألا هو:
«إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَالَّذينَ هادوا وَالصّابِؤونَ وَالنَّصارى مَن آمَنَ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالحاً فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ».
لا أريد أن أناقش ورود (الصابؤون)، ولا كون الهمزة ينبغي أن تكتب هنا على الياء، لكون ما قبل الهمزة (الباء) مكسورا، والكسر أقوى من الضم، فالصحيح (الصابئون)، ولا أريد أن أعيد مناقشة ما أعتبره خطأ نحويا، حيث المفترض أن تكون (الصابئين) للعطف على المنصوب بـ«إنَّ»، فلنسم بصحة تبرير ذلك، بكونها جملة جديدة من مبتدأ وخبر، فليس هذا موضوعنا، وإن كنت لا أنزه القرآن من الأخطاء النحوية والبلاغية، لكن لنترك هذا الموضوع، الذي يمكن أ، أتناوله مستقبلا في محله، فبحثنا هنا عن المضمون.
هنا يتجلي موقف إيجابي تجاه المسيحيين «النصارى»، واليهود «الذين هادوا»، والصابئة «الصابئين»، بدرجة مساواتهم مع المسلمين «الذين آمنوا»، إذا ما حققوا الشروط الثلاثة، الإيمان بالله، والإيمان باليوم الآخر، والعمل الصالح. وهذه الآية تمثل إنصافا إحدى التألقات الفلسفية للقرآن، فهي تعطي الضمانة لمن استخدم عقليه الفلسفي والأخلاقي، أو لنقل عقله فيما هي (العقلية)، أو (العقل الفلسفي) الحاكم على الصواب والخطأ، وضميره فيما هي الأخلاق أو البعد الإنساني، أو ما يمكن تسميته بـ(العقل الأخلاقي) الحاكم على الجميل والقبيح جمالا وقبحا معنويين. أقول هذا، لأن الوصول إلى الإيمان بالله يمكن أن يكون عبر العقل الفلسفي بدليل (واجب الوجود) المستند إلى مجموعة قوانين عقيلة، كقانون العلية، واستحالة التسلسل في العلل إلى ما لا نهاية، أو الأرجح ما لا بداية. هذا الإيمان الفلسفي الذي يترتب عليه إيمان فلسفي آخر تابع وملازم له، ألا هو الإيمان بالجزاء في ثمة حياة أخرى «اليوم الآخر»، كلازم من لوازم الجزاء، والذي هو بدوره لازم من لوازم العدل الإلهي، والذي هو بدوره لازم من لوازم الكمال الإلهي، والذي هو بدوره لازم من لوازم دليل واجب الوجود. هذا ما يتعلق بالعقل الفلسفي، أما ما يتعلق بالعقل الأخلاقي، فيتجلى هنا بمصطلح (العمل الصالح)، بعبارة «وَعَمِلَ صالِحًا»، فهو من لوازم الضمير أو العقل الأخلاقي، أو الفطرة الإنسانية. هذا كله لا يحتاج إلى دين. ولكن لماذا حصر النصُّ الطمأنةَ بعبارة «لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنون»، وحصر البشارة بعبارة «لَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم»، في هذه الفرق الأربع (المسلمين، والمسيحيين، واليهود، والصابئة)؟ ربما يقال إن ذكرهم لا يجب فهمه على نحو الحصر، بل من قبيل الأمثلة أو المصاديق على أرض الواقع. بل يمكن أن يشمل المفهوم حتى المؤمنين اللادينيين. ولعل ما يؤيد هذا الفهم ما جاء في سورة الأحقاف 13-14: «إِنَّ الَّذينَ قالوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ استَقاموا فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ، أُولـاـئِكَ أَصحابُ الجنَّةِ خالِدينَ فيها جَزاءً بِما كانو يَعمَلونَ».
ومع هذا هناك مع التسليم بصواب ما جاء في النص، فإنه صواب نسبي لا يخلو من ثغرة فلسفية تنتقص من العدل الإلهي والرحمة الإلهية. إذ وبحسب الفهم الفلسفي العقلي المجرد للعدل والرحمة الإلهيين، فإن العنصر المعوَّل عليه عند الله هو الثالث من العناصر الثلاثة، أي (العمل الصالح)، أو بتعبير آخر إنسانية الإنسان وحدها، حتى لو كان ملحدا بسبب أن ذهنه لم يستوعب الأدلة على وجود الله، ومع هذا سلك في حياته سلوكا إنسانيا، مما يجعله محبوبا عند الله وقريبا منه، فالله سبحانه ليس له عقدة تجاه من لم يوصله عقله إلى الإقرار بوجوده. وهنا لا بد من أن أشير إلى أهم ثغرة فلسفية للقرآن - كما هو الحال مع غيره مما يسمى بالكتب المقدسة-، حيث يجعل القرآن الإيمان معيارا للجزاء، بينما الإيمان ليس أمرا اختياريا على الأغلب، وحتى لو كان اختياريا، فليس من إنسان يملك ضمانات للوصول إلى الإيمان بما هو حق وحقيقة وصواب، إلا بشكل نسبي، غير قطعي، وغير نهائي، وغير مطلق، وغير مضمون الصواب.
وسنجد في القرآن كمّاً هائلاً من النصوص ذات الموقف السلبي تجاه غير المسلمين من أتباع الديانات الإبراهيمة المُسمَّين بـ«أهل الكتاب»، ومع هذا هناك فلتات نادرة جميلة، هي التي يركز عليها المؤمنون بإلهية القرآن ونبوة محمد، والذين لهم مع هذا نزعة عقلية وإنسانية، كذلك النص الجميل الذي ينبه إلى عدم جواز التعميم والإطلاق في الحكم على أهل الكتاب. فالتنبيه إلى عدم جواز التعميم والإطلاق شيء جميل، ولكنه مع هذا يختزن أن الأصل في الموقف تجاه من يسميهم القرآن بأهل الكتاب، هو التكفير والإدانة والإقصاء، فهم كفار، ولكنهم الكفار الأفضل من غيرهم، إذ يسميهم «الَّذينَ كَفَروا مِن أَهلِ الكِتاب». وردّ البعض بأن «مِن» هنا في عبارة «من الذين كفروا» إنما تفيد التبعيض، أي المقصود به قسم من أهل الكتاب الذين يصدق عليهم نعت الكفر، فهو لا يغير الكثير من الحقيقة، فالكفر أي عدم الإيمان بسبب عدم الاقتناع وليس بسبب المعاندة، هذا الكفر نفسه لا يوجب العقاب، لكونه غير اختياري، ثم هناك الكثير من الشواهد بأن مصطلح «الذين كفروا» القرآني يشمل جميع من لم يؤمن بالإسلام بلا استثناء.
نص النهي عن التعميم والإطلاق هو ما جاء في سورة آل عمران 113 -114:
«لَيسوا سَواءً؛ مِّن أَهلِ الكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتلونَ آياتِ اللهِ آناءَ اللَّيلِ وَهُم يَسجُدونَ، يُؤمِنونَ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَيَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَيُسارِعونَ في الخيراتِ، وَأُولـاـئِكَ مِنَ الصّالحينَ».
ولا أكرر ما ذكرته عن إشكالي على جعل معيار التقييم هو معيار (الإيمان)، وبشكل خاص (الإيمان) بمعناه الديني، لا بمعناه الفلسفي المتجرد، والمقترن بالعمل الصالح، والذي يشتمل على بعد إنساني عام، إلا أن معياره هو المعيار الديني أيضا، وليس المعيار الإنساني المتجرد، على قاعدة ما يسمى بالحسن والقبح العقليين.
وهناك ثمة نص يمتدح المسيحيين بشكل خاص، ولكنه يذم اليهود، وحتى مدح المسيحيين فهو على ضوء شروط ومعايير القرآن نفسه. فنقرأ في سورة المائدة 82-86:
«لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النّاسِ عَداوَةً لِّلَّذينَ آمَنُوا اليَهودَ وَالَّذينَ أَشرَكوا، وَلَتَجِدَنَّ أَقرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ قالوا إِنّا نَصارى، ذالِكَ بِأَنَّ مِنهُم قِسّيسينَ وَرُهباناً، وَأَنَّهُم لا يَستَكبِرونَ، وَإِذا سَمِعوا ما أُنزِلَ إِلَى الرَّسولِ تَرى أَعيُنَهُم تَفيضُ مِنَ الدَّمعِ مِمّا عَرَفوا مِنَ الحقِّ؛ يَقولونَ رَبَّنا آمَنّا، فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ، وَما لَنا لا نُؤمِنُ بِاللهِ وَما جاءَنا مِنَ الحقِّ وَنَطمَعُ أَن يُّدخِلَنا رَبُّنا مَعَ القَومِ الصّالحينَ. فَأَثابَهُمُ اللهُ بِما قالوا جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها، وَذالِكَ جَزاءُ المُحسِنينَ، وَالَّذينَ كَفَروا وَكَذَّبوا بِآياتِنا أُولـاـئِكَ أَصحابُ الجحيمِ».
الذي يقرأ هذا النص بدقة يجد - ناهيك عن الموقف المتشنج تجاه اليهود - أن الممدوحين من المسيحيين هنا، هم حصرا الذين اقتنعوا بدعوة محمد، وليس الذين بقوا على مسيحيتهم. فالآية تمدح من المسيحيين أولئك الذين «إِذا سَمِعوا ما أُنزِلَ إِلَى الرَّسولِ تَرى أَعيُنَهُم تَفيضُ مِنَ الدَّمعِ مِمّا عَرَفوا مِنَ الحقِّ، يَقولونَ رَبَّنا آمَنّا، فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ، وَما لَنا لا نُؤمِنُ بِاللهِ وَما جاءَنا مِنَ الحقِّ وَنَطمَعُ أَن يُّدخِلَنا رَبُّنا مَعَ القَومِ الصّالحينَ»، أي الذين تأثروا بدعوة الإسلام، وصدقوها، واقتنعوا بها، وتفاعلوا وجدانيا معها، بحيث «إِذا سَمِعوا ما أُنزِلَ إِلَى الرَّسولِ، تَرى أَعيُنَهُم تَفيضُ مِنَ الدَّمعِ»، ويعبّرون عن إيمانهم بالإسلام بقولهم: «رَبَّنا آمَنّا، فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ»، ثم يبررون إيمانهم بقول «وَما لَنا لا نُؤمِنُ بِاللهِ وَما جاءَنا مِنَ الحقِّ وَنَطمَعُ أَن يُدخِلَنا رَبُّنا مَعَ القَومِ الصّالِحينَ»، أي المسلمين. فهؤلاء فقط من المسيحيين من يمتدحهم القرآن، ويعدهم بالثواب: «فَأَثابَهُمُ اللهُ بِما قالوا جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها، وَذالِكَ جَزاءُ المُحسِنينَ». إذن المديح هنا ليس للمسيحيين، بل لفريق من المسلمين، أولئك الذين كانوا من قبل مسيحيين، أما الذين لم يؤمنوا بالإسلام من المسيحيين، بل بقوا على مسيحيتهم، وبالتالي على (كفر)ـهم حسب المعايير القرآنية المحمدية، فـ«الَّذينَ كَفَروا وَكَذَّبوا بِآياتِنا أُولـاـئِكَ أَصحابُ الجحيمِ». فإذن الاستشهاد بهذه الآية بأن للقرآن ثمة موقفا إيجابيا تجاه المسيحيين غير دقيق، وهو يطرح من المسلمين المدافعين عن القرآن، إما عن علم مجانبا للصدق، وإما عن غير علم جهلا، وعبر نزعتهم الإنسانية من جهة، وحسن ظنهم بالله من جهة ثانية، واعتقادهم بإلهية الإسلام والقرآن من جهة ثالثة، وهذ كله مما يستحقون عليه الثناء والثواب، لاسيما إذا حسنت نواياهم.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 57 «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن 1/5
- 56 كأني بالقرآن يتحدث عني وانتصار الفنان على الراهب
- 55 تنقيح سورة الفاتحة دليل على بشريتها
- 54 المحكم والمتشابه كدليل على بشرية القرآن
- 53 قراءات أخرى لنصوص القرآن
- 52 آدم وحواء وتحدي القرآن
- 51 الدين والخمر والطاغوت وماركس
- 50 مقدمة «مع القرآن في حوارات متسائلة»
- 49 صفحات الختام من كتاب «لاهوت التنزيه»
- 48 تعليقات مسلم معتدل وحواراتي معه 5/5
- 47 تعليقات مسلم معتدل وحواراتي معه 4/5
- 46 تعليقات مسلم معتدل وحواراتي معه 3/5
- 45 تعليقات مسلم معتدل وحواراتي معه 2/5
- 44 تعليقات مسلم معتدل وحوارات معه 1/5
- 43 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 7/7
- 42 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 6/7
- 41 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 5/7
- 40 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 4/8
- 39 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 3/8
- 38 مضمون مناقشتي لمناظرة بين ربوبي ومسلم 2/8


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - 58 «الذين آمنوا» و«الذين كفروا» في القرآن 2/5