طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 5465 - 2017 / 3 / 19 - 13:47
المحور:
الادب والفن
((( كلمات )))
---
---لمَ كتب الاله علي
---ان اكون على
مر العصور
---ضحيه
لم اقترف ذنبا
---لم اقتل
ولم أسرق
---يوما
---لكنني فقط
---املك قلبا
---يفيض ملء الكون
---حبا ..
---وحين اعترفت
---و...
وصفت مشاعري
---طرزتها عنوة
مرة أخرى ؛ اغتصابا
تلكم الآهات!!!
---ذبح القلب
وضاعت
---الكلمات
---لماذا !؟
---ألم يرتقي
---الكتاب والشعراء
---بالكلمات؟!
---ألم يسرقوا اللباب
بالأغاني
ورسائل العشق
والأشعار
---العاشقين والعاشقات!؟
---لما انا ..!
وحدي
---من تغتاله الشهقات
او تلك التي جائت
يتيمة
في آخر العمر
خجولة
عكّازها الماضي
والذكريات
تلكم الاعترافات
---لم ادنو نحو الرذيلة
---ولم يكن الفسق لي
---يوما وسيله
---اذن
--- لماذا
أبداٍ
.. يطاردني النحس؟
---وتغنالني الكلمات
---لا أدري
---وانت ..
---أيها البعيد القريب
---يا أيهاالفارس الجبان !!
يا أيها الحبيب الذي
كان..
---يا من ملكت غصبا
كل تلك التي سمُميٍّتْ
قسرا و ظلماً
سميّت كلمات ..؟!
---يامن اهديتك اجمل
---قصائد الحب
---والمناجاة
---التمس لي عذرا
---لاني
---تنحيت عما تغنيت بها
جانبا
---ودّعت همسها
حروفها
وحتى فوارزها
---لأنني
---اخشى عليك
وعلي
---مم كان كالضباع
حاصرتنا
وعمر كان يختفي
او تصورناه .... ات
---لم يعد لنا مكان
---ياصاحبي
---فقد وئدت منذ أن
همست لي
وتخاطبت قلوبنا
حين التقينا
همسا..
وماتت كبرعم لتوه
قد تفتح
في ربيع عمر
ثم ذاك الذي ذوى..
وربيع أتى .. الكلمات
واخر لتوِه قد مات !!
19 اذار 2017
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟