حيدر الهاشمي
الحوار المتمدن-العدد: 5463 - 2017 / 3 / 17 - 12:36
المحور:
الادب والفن
دموع الشجرة ــــ
كم من زهرة عليّ أن أرسمها , لتأتين أنتِ على هيئة فراشة !
كم من نافذة عليّ أن أفتحتها لأراكِ أنت ِ على شكل نجمة أو حلم أو سراب !
لقد اغرقتني الكتابة , تعالي كطير هائم يطفو فوق جسدي أو طوق نجاة
قبل أن يلتهم البحر القمر !؟
هذا العود سيظل يعزف لحني .
كلما كسرت لي العاصفة غصن من الشجرة !
هذا الحنين الذي يطرق نافذتي عند كل مساء
ينهش عظامي ثم يتركني رميم ويرحل !
لا طاقة لي في استقباله !!
هذا الظل الذي يقف أمامي في المرآة , لم يعد يشبهني !
كم بقى من زمن الغياب , حتى أصل إليك !؟
بالأمس قالت وهي تطرز جراحنا
أنا شتاء فقد ذراعية , كيف سيعود ويطرق النافذة !؟
تأكد من أن رغبة الطيور لم تكن جادة في الرحيل
لكن ..................)
حين أشتد ت العاصفة
لما تركت يدي تذهب مع الريح !؟
حيدر الهاشمي
16ــ مارس ــ 2017
#حيدر_الهاشمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟