أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راما ديب - سلطةٌ نخبوية














المزيد.....

سلطةٌ نخبوية


راما ديب

الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 21:46
المحور: الادب والفن
    


أأعودُ إلى الورقْ؟
فمن عشرةِ أعوامٍ عُدتُ إلى الورقْ
و من سبعةِ أعوامٍ عُدتُ إلى الورقْ
و من ثلاثةِ أعوامٍ .. أنا من احترقْ
أأعودُ إلى الورقْ ؟
و يعودُ ملاذيَ الآمنَ من الأحكامْ؟!
السجانونَ فيها .. قُضاةُ كلامْ ..
لِكيف يجبُ أنْ يكونَ .. ليكتسبَ الشرعيةْ
بسياطٍ أنيقٍ على أيدي نخبةٍ أدبيةْ
ذروة قممها واقعٌ .. كما وقعْ
فلا كانَ موقِعُها طائرٌ ..!
و لا المُدَعي بها ارتفعْ ..
فهل أعُودُ للورقْ؟
و أكثَرُ ما فيهِ خطوطاً
على المدى مفتوحةً..
ففيها للجُرحِ مُتَسعْ .. و للفرحِ مُتَسعْ
و للحياةِ مُتَكئْ ..
تقفزُ منهُ.. إلى أينَ تُريد ..
خارجةً من الدوائرْ .. المتراصةُ تباعاً
من أولِ خطاباتِها تُعرفُ النهاياتْ
ليُعيدَ الدورانُ آخرٌ .. يُجلجِلُ العباراتْ
و ينضمُ آخرون .. تُبَّعاً
فهل من مزيدْ؟
وبآخر حفلةِ التصفيقِ تُغلقُ الحلقاتْ
ليُصبحَ للمعنى سوراً ..
و للفنِ شرطاً .. و للإبداعِ أوقاتْ
.. لمْ تُخلقْ الروحُ في إناءْ ..
.. لنْ تُختزلَ الشمسُ في الشَفقْ ..
إنني الآن على الورقْ !
عُدتُ إليهِ .. و ما عُدتُ ..
إلّا ليكون بساطَ الريحِ دونما هوامشْ
ينبتُ منهُ العشبَ بعدَ المطرْ
يندى لوردةٍ .. ويفسحُ لنجمةٍ قربي
تتعرقُ معيَ عندَ الكتابةْ .. تتراقصُ مع بصري
نزرع الحُلُمَ في سحابةْ ..
مُهطلينَ على الدوائر .. من المنتصفِ وحولها
غاباتٍ تنأى عن الجموعْ
فالفضائِلُ تنمو .. أفرادا
عسى الهطولَ .. عسى الإجابةَ.
06/03/2017



#راما_ديب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال
- احتياجٌ عربيّ


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راما ديب - سلطةٌ نخبوية