أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - من أجل النساء














المزيد.....

من أجل النساء


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 21:56
المحور: كتابات ساخرة
    


الأمثلة كثيرة ولا تحصى, وأغلبية الحروب بسبب التنازع على النساء, الرجال قدموا أرواحهم من أجل الحصول على قبلة أو زوجة أو معاشرة, نغامر بحياتنا من أجل الإناث ولا نعترف بذلك والمصيبة الكبرى أن ترى رجلا واضعا رجل على رجل وهو يقول( أنا ما بتمشينيش حُرمه, وأنا ما بردش على مرتي, أو ما فيش امرأة تحكمني, رغم أننا منجذبون لرغبات النساء ونرتكب الحروب ونخوض الصعاب من أجل الحصول عليهن.

كل يوم تحدث جريمة قتل بسبب امرأة , وهذا مما لا شك فيه, أو بسبب الحب والغرام, فمنذ بدأ الخليقة فقد أبونا آدم الجنة بسبب أمنا حواء, وقتل واحدٌ من أولاده أخيه بسبب امرأة, وقامت حرب البسوس 40 أربعون عاما بسبب امرأة وهي ( البسوس) , وخاض عنترة العبسي حروبه من أجل امرأة وهي عبلة ابنة عمه , وجُنَ جنون قيس بسبب ليلى محبوبته حتى أسموه الناس مجنون ليلى, وما زالت مثل هذه الحكايات إلى اليوم تتكرر عبر ممرات التاريخ الضيقة والواسعة.

وعندما أسس القائد الروماني( روموليوس) مدينة روما , اكتشف أن لديه نقصا عاما في أعداد النساء, فأصدقاءه وجنوده بحاجة ماسة إلى النساء لكي يشكلوا عائلات وينجبوا الذكور والإناث فأرسل إلى جاراته من المدن المجاورة طالبا منهم أن يمدوا رجال روما الأصحاء والأقوياء في البنية الجسدية بمزيد من النساء سنة 750 قبل الميلاد, ولكن جيرانه استهتروا به واعتبروا طلبه مرفوضا شكلا, فلجأ إلى حيلة أخرى بأن أعلن عن كرنفال كبير ومهرجانا استعراضيا ووجه دعواته لهم, وحضرت قبيلة ( السابين) المهرجان وكانت هذه القبيلة مشهورة بجمال نسائهم, وحين وصلوا أمر القائد الروماني جنوده باختطاف النساء العازبات, أما المتزوجات فقد سمح لهن بالعودة إلى أحضان أزواجهن, وأعلنت روما بأن بنات السابين أصبحن أزواجا للشباب الرومان ولا يمكن التخلي عنهن, مما أثار حفيظة قبيلة السابين فقرروا الدخول في حرب طاحنة مع روما , وحين التقى الجيشان وقفت نساء السابين أو بنات السابين بين الجيشين وأعلن عن حبهن للشباب الرومانيين وعن مدى سعادتهن بالعيش المشترك مع أزواجهن مما أدى إلى إلقاء السلاح على الأرض ومنذ تلك اللحظة تأسست روما العظيمة.
وفي سنة 47 قبل الميلاد دخلت مصر في صراع سياسي بين كليوبتر وزوجها بطليموس الثالث عشر وأخيها مما أدى إلى إضعاف الإمبراطورية المصرية , مما أدى بالقائد الروماني يوليوس قيصر دخول مصر وضمها إلى مملكته, فتسابقت كيليو بترا وأخيها على التحالف مع القيصر واستعملت كليوبترا جمالها وأسرت قلب يوليوس قيصر فوقع في غرامها واسقط أخيها ووضعها ملكة على مصر وصارت بينهم علاقة حب كاملة أنجبت له طفلا اسمه(القيصرون) , وأثناء التناحر السياسي سقط الإمبراطور الروماني ونشبت حربا قوية بين ماركوس أنطونيوس الذي حاز على كيليو بترا, وخاض من أجلها حربا قوية مع شقيق زوجته الأولى انتهت بهزيمته ففضل الانتحار على الوقوع بالأسر وتبعته كليوبتر وفاء للحب والغرام الذي نشأ بينهما.

وبالنهايه يجي واحد يحكيلك(أنا ما بردش على زوجتي).

ويقال بأن زوجة الملك(آرثر) وهي ( غوينفير) وقعت في غرام فارس من فرسان الملك وهو الفارس النبيل ( لانسلوت) واشتد الغرام بينهما إلى درجة علاقة حب كاملة على أثرها اتهم الملك آرثر قائده بالخيانة وزوجته بالخيانة فاشتعلت الحرب بينهما مما أدى إلى سقوط مملكة الملك آرثر عن بكرة أبيها.
وكذلك الملك النبي (ديفد) حيث لم يسلم الملك من حبه لزوجة أحد جنوده وهو (أورا الحيثي) فأرسل زوجها في مقدمة الحرب ليموت موتا طبيعيا ومن بعد ذلك تزوج من زوجته, وكذلك مغامرات هنري الثامن من أجل النساء حتى اشعل الحرب بينه وبين استكلندا بسبب امرأة كانت وما زالت طفلة رضيعه وأبنه في السادسة من عمره حين طلبها للزواج من ابنه واستمرت الحرب من 1543-1551.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دين الفن
- نريد قوة القانون وليس قانون القوة
- فنجاني
- المرأة الكوميدية ظاهرة تستحق الانتباه
- مشكلة التغيير
- نظرية التحرش أو مؤامرة التحرش
- الرب صالح فلا يعوزني شيء..كل عام وأنتم بخير
- أفقر عشرة رجال لعام 2016م
- رحمتك يا رب
- صور من الاستبداد في العالم العربي
- يا رب احم إسرائيل من الحريق
- نيتي حسنة
- جهاد المسيحية
- أشرف مواطن عربي
- تعرّف على حضارتك الشرقية من وجهة نظر ديالكتيكيه.
- كيف تتعلم اليهودية بعشر دقائق
- فريضة الزكاة
- تهافت العقل على النقل
- دعونا نتآخى,مسلمون ومسيحيون ويهود
- كيف تتعلم المسيحية في خمس دقائق


المزيد.....




- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - من أجل النساء