أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد المشهداني - مشعان.. ياعبادي.. يحمي فساد رائد الجبوري 2 / 10














المزيد.....

مشعان.. ياعبادي.. يحمي فساد رائد الجبوري 2 / 10


أحمد المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 02:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشعان.. ياعبادي.. يحمي فساد رائد الجبوري 2 / 10

د. أحمد المشهداني
يدعي مشعان ضامن ركاض الجبوري، خلال إحدى خطبه (العصماء!؟) في مجلس النواب العراقي، أنه طورد من قبل نظام الطاغية المقبور صدام حسين.. معارضا لمدة 15 عاما، والحقيقة، هي أن هربه من العراق الى الأردن، ليس موقفاً سياسياً، إنما لأنه سرق (فلوس) عدي.. نجل صدام حسين، ضمن شراكة تجارية جمعتهما، (دك الناقصة) بعدي، المعروف بأنه هو الذي (يدك الناقصات) بشركائه، أي أن مشعان الجبوري، تغدى بعدي قبل أن يتعشى به، يعني حرامية وإختلفوا فيما بينهم، لا علاقة لأي موقف سياسي معارض بهربه من العراق؛ والدليل توكله بتوريد الشاي، من عمان للعراق، ضمن مذكرة التفاهم (النفط مقابل الدواء والغذاء) الذي أقرته الأمم المتحدة، في العام 1995، متعاقدا مع وزارة التجارة، بأمر شخصي من صدام حسين، فأين هي المعارضة!
علينا؟
يتصور أن مجلس النواب والشعب العراقي، يفكران بذاكرة مثقوبة؛ ونسيا له إنتماءه الوجداني الخالص لصدام حسين وحزب البعث، الذي بلغ فيه درجة (عضو عامل)... طيب إنضم الى العملية السياسية وبلغ مستوى الجلوس تحت قبة (النواب) لماذا لم يحترم مسامحتهم له؟ متعاملاً معها على أنها غفلة؛ فتصرف على أنه (لوتي) والناس (إزواج) مهاجما المجلس ومؤلبا على الإرهاب، داعيا السنة لقتل الشيعة، بوقاحة وصلف وجلافة، لم يخفها وهو يلتزم جرائم رائد الجبوري.. محافظ تكريت، ويبرئه من جرائم إرهاب أسهم بها، تواطؤاً مع (داعش) التي منحها مبالغ تسلمها كمحافظ لبناء مستشفيات ومستوصفات ووحدات طبية، في مدينة تكريت.. مركز محافظة صلاح الدين، والأقضية والنواحي والقصبات والقرى التابعة لصلاح الدين... سرق تلك المبالغ، وإدعى أنه سلمها لأربعة من قادة الحشد الشعبي، في هذر لم يقتنع به القضاء، لكن دخول مشعان بكل ثقله البعثي، أطلق سراح رائد.
تلك واحدة من تواطؤات كثيرة، إرتكبها مشعان بحق العراق، ومن جرائمه الأخرى، قناة (الزوراء) التي ظلت تبث أغنيات صدامية، وتحث بإتجاه الفتنة الطائفية،...
إكتشفت جهات أمنية صلات وطيدة لرائد مع المخربين الدوليين، وإتضح أن إرادات خارجية ملتوية، كانت وراء فوزه الملغوم، بإنتخابات محافظة صلاح الدين، وصولاً الى إخفاء المخربين داخل أزقة تكريت، على شكل خلايا يقظة وليست نائمة، تتحرك في المدينة وتنفذ أوامر إراهبية، تتلقاها من أعداء العراق، هيأت الأنبار وصلاح الدين والموصل، للسقوط بيد (داعش) بسهولة، مسهمة بتشريد مئات الآلاف من النازحين وإستشهاد مثلهم من الجيش العراقي، عند إحتلال المدن، وإستشهاد مئآت الآلاف مرة ثانية، عند تحريرها.
كل هذا الموت وسيل الدماء كالطوفان، بسبب رائد الجبوري، الذي إستولى على الأموال التي رصدتها الحكومة لإعمار مدن صلاح الدين.. تكريت والعلم والعوجة و... العدلة، بدءاً بالصحة؛ على إعتبارها أولى الأولويات، لكنه ضرب صحة أبناء المحافظة عرض مصالحه الشخصية، وتنصل من مهماته، فساداً بالأدلة القضائية، ولكن... كم سهلا الإلتفاف على القضاء العراقي الهش، بقوة وقحة من مشعان الذي (سلت) رائد من جرائمه.. قضائيا، كالشعرة من العجين.
قطع رائد سبيل المعروف، وتوقفت إمدادات مالية، كانت ستعيد إعمار مدن صلاح الدين، التي أسهم رائد ومشعان بتخريبها، متآزرين مع (داعش).
دفعا نسبة كبيرة مما إستوليا عليه، لـ (داعش) وطمطماها على أنها للحشد والحشد براء مما يأفكان، فقد سبق لمشعان أن إستولى على البيت الصيني، في المنصور، محيلاً إياه الى إنموذج من الجنة.. حوريات وأنهار خمر و... لهما فيه ما يدعيان، ما دام القضاء برأ رائد من جرائم إرتكبها، ولم ينكر؛ لأنه ليس خائفاً من قانون دنيوي ولا دين أخروي، بدليل خرج من طائلة جرائمه بقوة الباطل – مشعان.. "اولئك أولياء الطاغوت" تفرعنا ما دامت الحكومة بقضها وقضائها لا تحاسبهما على جرائم معلنة، فهل سيطالهما حق عن جرائم مستترة، تحدث في البيت الصيني... وهل ثمة أثر رجعي لجرائم إرتكباها ضد الشعب العراقي؟ وقد حصل مشعان على الحصانة النيابية و(إستولى) رائد على الحصانة الدستورية بإعتباره محافظا.
أين الحكومة ورئيس الوزراء د. حيدر العبادي من كل هذا!؟ سؤال لا أظن أحداً يمتلك إجابة عليه، في ظل الصمت المطبق.. تواطؤاً مع الجناة ضد الضحايا.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشعان.. ياعبادي.. يحمي فساد رائد الجبوري 1 / 10


المزيد.....




- إسرائيل تعلن حصولها على وثائق الأرشيف السوري للجاسوس إيلي كو ...
- تونس.. إصابات في اصطدام حافلة بمقهى في القيروان (صور + فيديو ...
- من داخل سوريا.. إسرائيل تحضر الأرشيف الرسمي للعميل إيلي كوهي ...
- سيارتو: أوكرانيا ليست مؤهلة بأي حال من الأحوال للانضمام إلى ...
- مصر.. حكم قضائي تاريخي بأحقية سجين في الإنجاب من زوجته خارج ...
- RT ترصد الأوضاع في قرى كشمير
- ألاعيب الاستخبارات في المواجهات الكبرى على رُقَع شطرنج الحرب ...
- فون دير لاين: الأسبوع المقبل سيكون حاسما بالنسبة لجهود السلا ...
- زيلينسكي يؤكد استعداده للحوار مع روسيا بأي شكل ويعطي تقييما ...
- روسيا تختبر منظومة صاروخية محمولة مضادة للدرونات


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد المشهداني - مشعان.. ياعبادي.. يحمي فساد رائد الجبوري 2 / 10