أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد المشهداني - مشعان.. ياعبادي.. يحمي فساد رائد الجبوري 1 / 10














المزيد.....

مشعان.. ياعبادي.. يحمي فساد رائد الجبوري 1 / 10


أحمد المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 02:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إستولى رائد الجبوري.. محافظ صلاح الدين، على الأموال التي رصدتها الحكومة لبناء مستشفيات.. بددها، وتعذر بأنه سلمها لقادة الحشد الشعبي، عندما تعرض للمساءلة، مدعيا بأنه وزع المبالغ بين أربع شخصيات قيادية في الحشد، والحشد قادة ومنتسبين، براء مما يتهمهم به فاسد مثل رائد، لم تقتنع الجهات القضائية والتحقيقات الرسمية بعذره الذي يدعيه؛ فقبض عليه، لكن مشعان الجبوري، وإنطلاقا من "إنصر أخاك ظالما مظلوما" عمل بكل ثقله.. ترغيبا وترهيبا للمحققين والقضاة؛ إنتشله من التحقيقات القضائية، فأفلت بجريمته؛ لأن مشعان الجبوري، يؤمن بالعشائرية؛ لذلك بذل جهدا خارقا لينتشل رائد من جريمته، بلا عقوبة.
وهذا من شأنه أن يشجعنا على دعوة مفوضية النزاهة، لإعادة القبض عليه، مفندين أثر العصا والسياط والدولارات التي لوح بها مشعان الجبوري، للمحققين والقضاة.. كما قلنا.. ترغيبا وترهيبا.
لا أدري ما حاجة الحشد لأموال متعاقد بها بين مجلس محافظة صلاح الدين مع شركات لبناء مستشفيات، ما يجعلني أتساءل: هل الأموال مباحة للمحافظ يعيد تبويبها وفق هواه، بل وفق مصلحته، محتميا بمشعان الجبوري، الذي لا يتردد عن التكفل بحماية مجرم.
والجبوريان معروفان بعجرفتهما.. مشعان إستنفد سنوات من توعد الشعب العراقي بمقدم البعث الى من أسماهم "الصفويون" لمعاقبتهم ثأراً منهم لإعدام الطاغية المقبور صدام حسين، ووظف قناته الفضائية "الزوراء" للعمل المخابراتي، بخدمة "القاعدة" وعمل وسيطا بين دول عربية داعمة للإرهاب، وخيام الرمادي التي آوت الإرهاب الذي تمخض عنه "داعش" في ما بعد.
وما رائد إلا مزور فاز غيلة بإنتخابات المحافظة، متلاعبا بصناديق الإنتخاب، بقوة عصابات "داعش" والبعثية وجمع من جبور، أنفق مشعان مبالغ طائلة، على تجنيدهم لفوز رائد بمنصب محافظ صلاح الدين، عنوة، ومن ثم صرف بهوس وهدد بهستيريا.. المحققين والقضاة، كما قلت مرتين أعلاه.. ترغيبا لمن تشترى ذمته وترهيبا لمن لا يتقبل الرشوة، أو قتله بدم بارد إذا عاند، الى أن أطلق سراح رائد، مع أن جريمة الإختلاس ثابتة عليه.
مشعان قادر على القتل بدم بارد، مثلما وجه تهمة "الصفوية" للعراقيين كافة، وتناهش العملية السياسية بأقذع الأوصاف، لكن مع الأسف عندما شاء أن يعود، أعيد وعوضته الدولة عن "مستحقات" إنقطاعه، الذي إستنفده بالعمل ضد العراق، متعاونا مع أعداء الوطن، عوضوه عنها بأثر رجعي، كأنما يكافئونه عن المفخخات التي أسهم بتفجيرها في الأسواق ومساطر العمال المساكين.
وعندما عاد، لم يعد لصحوة ضمير وطنية، إنما للإسهام بإغتيال العملية السياسية من الداخل، وعقد صفقات تجارية وهمية، يتقاضى تخصيصاتها المالية ولا ينفذها.
بل لم يكتفِ بملء أرصدته في بنوك دول معادية للعراق، إنما نفذ الى عمليات ديمقراطية "لوى شاربها" على حد تعبيره، لصالح رائد الجبوري وأمثاله من الفاسدين الذين أنتفع منهم مشعان وتضامن معهم عشائريا "ضد الصفويين" كما صرح خلال مناسبات وبلا مناسبات، عدوانا على أبناء شعبه.. خاصة الشيعة منهم.
هل ستظلون تسامحون مثل هذا المجرم يارئيس الوزراء د. حيدر العبادي، وتسمحون له بفعل ما يضر بأمن البلد، ومن ثم تسامحونه، وتعيدونه الى منصبه، مع تعويضات بأثر رجعي، كان خلالها يتعاون مع ورش تفخيخ السيارات ومعسكرات تدريب الإنتحاريين.. لطفا ياعبادي... سلموه للنزاهة كي يأخذ القانون مجراه، مع حماية القضاة من مشعان.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد المشهداني - مشعان.. ياعبادي.. يحمي فساد رائد الجبوري 1 / 10