أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مها محمد البياتي - نشأة الإرهاب الداعشي














المزيد.....

نشأة الإرهاب الداعشي


مها محمد البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 12:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلما تقدم الزمن وتفتحت الذهنية البشرية بفضل تنوع وسائل الإعلام تتضح حقائق لطالما حاول الظَّلمة إخفاءها ومن تلك الحقائق الإرهاب الأموي الذي يروج له التكفيريون من أتباع ابن تيمية الذين يدّعون الانتماء للإسلام والتسنن خاصة وهو براء منهما براءة الذئب من دم يوسف ، وحقيقة هذا البيت الأموي كانت ومنذ اليوم الأول للبعثة المطهرة هي خلاف متشدد وتكفيري كان البذرة الأولى لزرع داعش اليوم فما خرجت راية لحرب الرسول( صلى الله عليه وآله وسلم) إلا وكان جدّ هذا البيت أبو سفيان قائدها، ونجد أثناء خلافة الخليفة الثالث أصبح لهم التقرب سهلًا ويسيرًا وبشكل ملفت للنظر حيث أصبحت إمكانيتهم أعلى واكبر من إمكانية الدولة وخليفة المسلمين ذاته.
الواقع العقلي والمنطقي والشرعي يحتم على الإنسان العاقل والمنصف أﻻ يسير وراء أشخاص ورؤساء عصابات أمثال هؤلاء لكن التيمية سفهاء الأحلام لعنادهم ولتحجر عقولهم مصرّون إلا أن يقدسوا بني أمية ويسيرون خلفهم على الرغم من أن هؤلاء ليسوا محلاً لقيادة أنفسهم لأنهم منحرفون كل الانحراف عن الإسلام ورسالته السمحاء ويشير لهذا المعنى السيد الصرخي الحسني في المحاضرة العشرين من بحث ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) حيث قال :

https://www.youtube.com/watch?v=6ApsQJAGj4k&list=PL3USICgEwZUG7Far7p9erSJBZPZtGDKzc&index=20

((جاء في الإمامة والسياسة: ابن قتيبة: [ذِكْر الإنكار على عثمان (رض)]: {{لمّا أنكر الناس على عثمان بن عفان صَعِد المِنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أمّا بعد، فإنّ لكلِّ شيءٍ آفة، ولكلّ نعمة عاهة، وإنّ آفة هذا الدين وعاهة هذه الملّة قوم عيّابون طعّانون، يُرونَكم ما تحبّون، ويُسِرّون ما تكرهون. أما والله يا معشر المهاجرين والأنصار، لقد عِبتم عليَّ أشياء ونقِمْتم أمورًا قد أقرَرتم لابن الخطاب مثلَها ...(...)... ولا أتَيْتُ الذي أتيتُ إلا وأنا أعرفه، وقَدِم معاوية بن أبي سفيان على أثر ذلك من الشام، فأتى مجلسًا فيه عليّ بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوّام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وعمّار بن ياسر، فقال لهم: يا معشر الصحابة، أوصيكم بشيخي هذا خيرًا، فو الله لَئِن قتل بين أظهركم لأملأنّها عليكم خيلًا ورجالًا، ثم أقبل على عمّار بن ياسر فقال: يا عمّار، إنّ بالشام مِائة ألف فارس، كل يأخذ العطاء، مع مثلهم من أبنائهم وعُبْدانِهم، لا يعرفون عليًا ولا قرابتَه، ولا عمارًا ولا سابقتَه، ولا الزبير ولا صحابتَه، ولا طلحة ولا هجرتَه، ولا يهابون ابنَ عوف ولا مالَه، لا يتّقون سعدًا ولا دعوتَه .. }}. لاحظ عند معاوية بالشام مِائة ألف فارس والخلافة المتمثلة بعثمان ليس لديها عشرات الفرسان، يسلتمون الرواتب هم وأبناؤهم وعوائلهم )).
فمن يمعن النظر في كلام معاوية بن أبي سفيان يجد إنه إنسان لا همّ له سوى السبّ والطعن بالخلفاء والصحابة وإنه وكما نبه المرجع الصرخي إلى أنه يملك أموالًا لم تكن الدولة الإسلامية تملكها حيث بإمكانه أن يصرف رواتب لمائة ألف فارس ومائة ألف عائلة ومائة ألف عبد !! والخليفة عثمان لا يستطيع أن يدفع رواتب عشر معشار هذا العدد, هذا بالإضافة لاستخدام معاوية لغة التهديد للصحابة ولم يظهر أي احترام لكبار الصحابة والخلفاء وهذا هو المنهج الداعشي وأصله ومعدنه ومن أجل ذلك فهم متسمكون به.



#مها_محمد_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصدر الأزمات خدمة للظالمين
- الهجرة إلى بلاد الغرب فضحت الطائفيين
- العراق ما بعد الذكريات والسنين العجاف-
- تّبَعوا العجل لخواره فما حال ما لا خوار له؟ !!


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مها محمد البياتي - نشأة الإرهاب الداعشي