أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - معين معين محسن - أما آن الأوان لتصحيح مسار التعليم بالجامعات المحلية في قطاع غزة !














المزيد.....

أما آن الأوان لتصحيح مسار التعليم بالجامعات المحلية في قطاع غزة !


معين معين محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 00:52
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


لا يخفى على أحد في الآونة الأخيرة وضع التعليم داخل جامعاتنا المحلية بشكل عام، التي لم تعد البيت الثاني للطالب كما كان يقال سابقاً "جامعتك بيتك الثاني فحافظ عليها " لأنه لا يمكن أن يشعر الطالب بالاضطراب والخوف والحرمان والكبت في بيته إلا في حالات نادرة ونادرة جداً سببها الاضطراب والمرض النفسي بعكس شعورنا في جامعاتنا المحلية بكل هذه الأعراض بدءاً بالخوف مروروا بالقلق والاضطراب بفعل الإنقسام الفلسطيني البغيض وتداعياته التي ضربت بكل مناحي الحياة وأحدثت فيها شرخاً لا يمكن تجاوزه بسهولة دون الإضرار .

وما يزيد من حدة التوتر في البيئة التعليمية ويشكل هاجس لدى الطلبة المتعلمين أن التعليم المقدم للطلبة لم يعد يتلاءم مع احتياجات السوق المحلي فكثير من التخصصات الأدبية والعلمية التي ترهق طلابها في نهل علمها لم تعد تجدي نفعاً في هذا الزمن بحيث أن الحقيقة التي يجب إدراكها أن الطالب يجد ويجتهد طوال 4 أو 5 سنوات وهو يعي تماماً أن "هذا التعليم قد عفى عنه الزمن" من ناحية النظرية والتطبيق والأدوات والوسائل المستخدمة لا من ناحية كونه علم ولكن الحقيقة أن لا فائدة من علم غير مستوفي شروطه وأهدافه ولا يسير في الاتجاه المخصص له وأن ليس هذا العلم وحده ما يحتاجه الطالب من الجامعة، وليس هذا فقط ما يجعل الطالب مبدع ومبتكر لأن العلم الذي يدرسه اليوم كان قديماً مثال للنجاح والتقدم في بلاد عدة منها اليابان عام 1994 وليس أن نعيش عام 2017 ولازلنا نجهل الأخذ بالتجارب الإيجابية للدول المتقدمة وهذا ما يبعث الضجر واليأس في نفسية الطلبة بشكل أكبر ويجعل منهم غير مبدعين لامبالين، ناهيك عن أن التعليم في بلادنا يفتقر لكثير من الأسس والمبادئ التي هي بذاتها جوهر العملية التعليمية وأساس نجاحها وذلك لأنه لم يواكب التطور والحداثة في أم العلوم ولافتقاره للبحث العلمي ولأساليب وطرق التعليم التربوية الحديثة التي أثبتت الدراسات التربوية الأجنبية مدى كفائتها ونجاحها وضرورة تطبيقها لضمان نتائج تعليمية أفضل .

وأستشهد على قصور تعليمنا الأكاديمي الحالي من خلال العديد من النماذج لطلبة يشهد لهم بالتميز والنجاح من قبل أساتذتهم .. الآن هم عقيمين عن إنجاب الأفكار أو بعبارة أصدق : " هم لم يستطيعوا أن يجيدوا أي شيء في حياتهم بما في ذلك أصل الاحترام و فن التعامل مع الاخرين سوى القراءة المعتمدة على الحفظ الأصم والفهم المتردي "
قال تعالى: ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) ( العلق ) .
ولما كانت " اقرأ " أول كلمة تنزل على سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام ) يتضح جلياً الدور العظيم الذي يقع على عاتق الأمم بعامة و" أمة اقرأ " بخاصةً في القراءة والبحث عن المعرفة وإيصالها بالشكل والمعنى المطلوبين، كونها الأمة التي خصت بالقراءة من الله تعالى عن غيرها من الأمم، كما أنه ويجب تنقيب بيئاتنا التعليمية لمعرفة مدى فعاليتها ورضا المتعلمين عنها وتوفير كافة سبل التعليم الجيد لما في ذلك من إرضاء لله تعالى ولخدمة الإنسان والمجتمع
قال تعالى: ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) (المجادلة:11) .

ولكن يبقى السؤال هل ستبقى عجلة العملية التعليمية في بعض المجتمعات وخاصة النامية تدور بشكل خلفي أم سيتم تصليحها بحيث تدور في المسار الصحيح لها ?



#معين_معين_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - معين معين محسن - أما آن الأوان لتصحيح مسار التعليم بالجامعات المحلية في قطاع غزة !