أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسنى الجهينى - ساره - قصه رعب قصيره















المزيد.....

ساره - قصه رعب قصيره


حسنى الجهينى

الحوار المتمدن-العدد: 5447 - 2017 / 3 / 1 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


((الوضع اصبح صعب بعد موتك يا ساره))
ست سنوات قد انقضت منذ موت زوجتى ..اتذكر موتها كانه امس..كنت فى عملى حينها .. اتذكر صوت والدها وهو يتهدج بالبكاء ليخبرنى ان أذهب معه الى موقع الحادث لتبين الامر..نفس المشاهد المعتاده لاى حادث ..السياره محطمه من الامام ..الزجاج المتناثر فى وسط الطريق ..وساره مستلقيه على جانب الطريق مغطاه ببعض الجرائد التى تبرع بها بعض الماره لستر الجثه ..ااااااه يا وجع القلب ..لم أخترتى هذه اللحظه بالذات ..قد أخترتى ان تموتى وتتركينى..كم سيصبح الوضع صعب بعد موتك يا ساره ..ثم شعرت بيد الظابط على كتفى يخبرنى انه لابد من الذهاب للقسم لعمل محضر حول ما حدث ..سألنى فى اعتياد ((هل تتهم أحد فى الامر)) أخبرته بانه مجرد حادث وانه ليس لها أعداء ..كيف يكون لها اعداء وهى التى كانت لا تغرد العصافير صباحا خوف من ايقاظها من نوما ..كيف يكون لها اعداء وهى التى كانت لا تشرق شمسى الا حين رؤيتها ..قال الظابط وقد بدا عليه التأثر بكلامى ((فليكن .. لنكتب المحضر ..لتسرع فى دفن زوجتك ))
تمت اعمال الغسل والدفن بسرعه ..ثم رجعت الى منزلى ..اشعر بالوحده ..اتذكرها كلما وقعت عينى على اى شئ بالمنزل ..من الصعب جدا ان تسكن فى مكان تربطك فيه ذكرى مع شخص ميت ..اعددت كوب من القهوه لنفسى فى محاوله للتركيز وترتيب افكارى حول حياتى المستقبليه ..اتذكر عم (سعد) حارس العقار العجوز ذو التسعين عاما الذى جاء ليعذينى فى موت زوجتى ..قال لى ((لا تحذن ..الارواح ستتلاقى فى ملكوته))..مجرد تخاريف عجوز ..ولكن للحظه بدا لى ان الأمر ممكن وان الفكره مقبوله نوعا ما ..جميع الاديان تتحدث عن الروح ..حتى وان كان لا يعرفون ماهيتها وان علمها عند ربى ولكن الفكره مقبوله لديهم حتى ان هناك جماعات فى الهند تؤمن بان الروح لا تفنى وانما تنتقل من شخص لاخر ..نهضت واحضرت جهاز الكمبيوتر خاصتى وفتحت متصفح البحث وكتبت فيه الروح جائتنى بعض التعريفات حول الروح كل الاديان تؤمن بوجودها حقا ..تابعت عدد من الفيديوهات لبعض الشيوخ حول الروح الا اننى استوقفنى تعليق تحت فيديو من الفيديوهات مضمونه ((محمود فوزى ..اقوم باجراء جلسات تحضير ارواح ..اذا كنت تجد ان الفكره تروقك اتصل بى على رقم (وكتب رقم هاتفه) كتبته فى ورقه صغيره ثم اتصلت به ..
- الاستاذ محمود
- نعم انا من معى؟
- انا شخص اعتقد انى مهتم بما تمارسه ..ارجو ان اقابلك لاشرح لك ما اريد
- لك هذا ..غدا الساعه الثامنه فى فيلا رقم (****) بالمعادى
- شكرا لك
ثم انهيت المكالمه ..اعرف انها محاوله فاشله ..وان هذا ليس سوى مجرد نصاب يلعب على مشاعر الاخرين ليجنى ثروه ..ولكن ليكن لن ادفع جنيه واحد لدجال فقط اريد استكشاف الامر..
اليوم التالى ذهبت الى العنوان الذى وصفه لى ..فتح لى الباب مرحبا بى ..الحقيقه انى قد خاب ظنى كنت اتوقع ان يفتح لى شيح بعباءه ومسبحه طويله يعزم فى وجهى وهو يطلق البخور ولكننى فوجئت به رجل فى العقد الرابع من العمر يرتدى قميص وبنطال يبدو عليه رغد العيش يرتدى نظاره طبيه ..دخلت وقد ضاعت بعض هواجس فكره الدجال من عقلى ..جلست انا وهو فى غرفه المعيشه نظرت لاعلى شهاده من جامعه يال بامريكا فى جراحه الاعصاب سألته : طبيب ..رد وقد فهم خيبه املى :نعم فى جراحه الاعصاب كما هو واضح كنت تتوقع شئ اخر ..رددت فى بعض الاحترام ..((لا ولكن انت تعرف الصوره التى رسمتها السينما لتحضير الارواح الشموع السوداء والنجمه المسدسه وغيرها ..رد ضاحكا : انه فن صناعه السينما ..اعتقد انه حان الوقت لتغير وجهه نظرك ..
قام بتشغيل الحاسوب امامه وبدأ بالشرح ..تعلم طبعا قانون ان الماده لا تفنى ولا تستحث من عدم فاذا اخذنا فى الاعتبار ان الهواء هو ماده يتحول من صوره الى اخرى فيتجمد فيصبح ثلج ثم ينصهر فيصبح مياه فمن باب اولى ان نفكر فى مفهوم الروح اين يذهب ذلك الحيز الذى شغلته ربما تكون قد تحولت من صوره الى اخرى ولكنها لم تفنى ثم قلب الجهاز باتجاهى لتظهر جهاز ذو شاشه وخوذه ثم قال من هنا جاء دور هذا الجهاز الذى يقوم بتحديد الحيز الذى شغلته الروح بعد خروجها من الجسد ..رددت فى نوع من اللهفه ..اذن ساستطيع ان اتحدث الى زوجتى مره اخرى ..رد فى ثقه وهو يعدل من وضع نظارته ((ليس بالشكل الذى اعتدت عليه ولكن تستطيع ان تقول نعم )) ثم بدأ بسرد التفاصيل ..بعد ان اتنتهى الدكتور من شؤح التفاصيل سألته :تقول ان الجهاز يعمل الى استقطاب الروح لتحادثك عبر الشاشه ..لنفترض ان المحادثه ظهرت على الشاشه ما ادارنى ان زوجتى هى التى فعلا تحادثنى وليس برنامج كمبيوتر افتراضى ..رد فى هدوء شديد ((لاحظ سيدى اننى لم اطلب منك جنيها واحدا نظير مساعدتى لك ..ثم اننى لا امارس التحضير كما يمارسه المدعون من الحوقله والبسمله واطلاق البخور ..اننى اتحدث هنا عن تجربه علميه بحته ..لك الحق فى ان ترفض او تقبل ..نظرت له فى حزن وقلت له ((انت تعلم اننى لا املك سوى القبول ..اننى كالغريق الذى تعلق بقشه )) رد وقال ((ليكن ..فلنجرب الامر))
دخلنا الى غرفه مكتبه الطابع الكلاسيكى المعتاد لاى غرفه مكتب خاصه بطبيب ..بعض الاوراق متناثره على المكتب والجهاز يقبع فى ركن من اركان الغرفه ..قال لى اتملك اى شئ متعلق بزوجتك ..فتحت فمى فى زهول وقلت له ((هل ستمارس مثل هذه الطقوس تطلب منى اتر زوجتى كالدجالين )) رد فى هدوء ((سيدى لا تستعجل الامر اطلب فقط اى شئ خاص بزوجتك ظفر من يدها ..خصله من شعرها ..اى شئ
كان معى خصله من الشعر كنت قد احتفظت بها من مشطها القديم تحسبا لموقف مثل هذا ..التقطه الدكتور ليضعه فى تجويف داخل الجهاز ثم اشعل الجهاز وقال(( يعمل الجهاز بفكره ((البصمه الوراثيه ))لنستطيع استقطاب روح زوجتك من مليارات الارواح العالقه فى هذا الكون الفسيح ..نظرت على شاشه الجهاز لاشاهد الشفرات التى تمر بسرعه على شاشته لتكتب بعدها كلمه مرحبا على الشاشه ..نظر الدكتور الى فى نوع من عدم التصديق فنظرت نحوه وقلت له ((اول مره تجرب الامر اليس كذلك ))رد وهو ينظر فى اتجاه الشاشه ((نعم ))التقط الدكتور الخوزه ووضعها على رأسه قم قال من انتى صمت دام لاكثر من ثلاث دقائق ثم جاء الرد عبر شاشه الجهاز مكتوب فيه ((اسأل الجالس الى جوارك ..انا ما يريد ))سألته فى لهفه ((اريد التأكد اسألها عن اول مكان اعترف لها فيه بحبى )) فسألها الدكتور لتخرج الاجابه على الشاشه ((كافتيريا الجامعه )) ضحكت فى فرح ثم تناولت من الدكتور الخوزه ووضعتها على رأسى وقلت ساره لقد اشتقت اليكى فجاء الرد منها ((وانا ايضا))
- اين انتى يا ساره الان
- لا اعرف فقط فى مكان بلا حدود وبلا مساحه عديم الالوان ..لا اعرف اين انا
- لم اخترتى ان تموتى وتتركينى
- لم اختر ذلك لم استطع التحكم فى السياره وحدث ما حدث ..انا خائفه
- هل هناك سبيل يا ساره لاستعادتك
- اعتقد هذا والدكتور يعرف هذا يمكن ان اتجسد من خلال الجهاز
- فى اى شئ ستتجسدى قطه عصفور ..
- لا استطيع ان اتجسد فى شئ لا تستطيع روحى شغل حيذ فيه ..لا تتركنى هنا حبيبى
- لن اتركك يا حبيبتى ..ان كنت حياتى مقابل ذلك ..لتتجسدى خلالى
نزع الدكتور الخوزه حينها من رأسى وسألنى ((ماذا تفعل)) رددت فى انفعال وانا الهث ((لا افعل شئ فقط انقذها )) رد وقال ((تنقذها وتقتل نفسك لم تمارس تجارب التجسد الدائم من قبل فقط نحاول التحدث الى الروح لا اكثر )) رددت بحذن ((ارجوك دكتور لن اتركها هناك انا مستعد ان اكتب اوراق بالموافقه على مثل هذه التجربه ))رد الدكتور وقد تأثر بكلامى ((فليكن لنفعل ذلك على مسؤليتك الشخصيه ))
ثم وضع الخوزه على رأسى وشغل الجهاز مره اخرى هتفت ((حبيبتى اأنتى هنا ))صمت دام لاكثر من نصف سرعه ولم يأأتى رد هتفت مره اخرى ((أأنتى هنا )) لم يأتنى رد ..وقفت وقبضت على عنق الدكتور ((لقد فقدتها ..لما نزعت الخوزه من رأسى .. لما لما ))نظر الدكتور الى ثم الى الجهاز وقال لى لقد جاءت ..جلست مره اخرى الى الجهاز ورأيت العباره المكتوبه على الشاشه ((نعم حبيبى انا هنا )) ..رددت ((حبيبتى اننى جاهز لانقاذك فقط حبيبتى تجسدى خلالى ..اختفت العباره حينها من الشاشه لتظهر عدد من الشفرات على الشاشه ثم اشتعل الجهاز بالنيران ..
جرى الدكتور بسرعه وفصل الكهرباء عن الجهاز ليجلب بعدها طفايه حريق ليخمد النيران التى اشتعلت فى الجهاز..انهرت فى البكاء وانا اردد((لم استطع انقاذك يا ساره )) ربت الدكتور على كتفى فى محاوله للتخفيف عنى ((سيدى لقد حدث ما مقدره الله ان يحدث ساعمل على اصلاح الجهاز وسنعيد المحاوله قريبا ..
صافحته بعد ان وعدنى بالتصال بى فى حاله اصلاح الجهاز ثم اتجهت الى منزلى صاحبا معى خيبه الامل ..فتحت باب شقتى ودلفت داخلها اصبحت الحياه اكثر كأبه من ذى قبل ..اصبحت اشعر انها تراقبنى وتلومنى من ذلك البرزج الذى لا يعلم مكانه الا الله ..تناولت حبوب من المهدئ لاول مره الجأ الى مثل هذه العقاقير لتهدئه اعصابى ثم جلست على السرير افكر فى ذكرياتى معها لاغرق بعدها فى النوم ..
شاهدتها فى ذلك الحلم جالسه تعدل من زينتها امام مرأه حمام النادى وهى تتحدث عن مشكله انها تأخرت فى الانجاب مع صديقتها ((نهله)) ..نظرت فى اتجاه المرأه لاشاهد كيف يبدو وجهى فى الحلم لاشاهد وجهها مكان وجهى فى المرأه لاستيقظ بعدها من النوم مزعورا ..
انتظرت حتى الصباح لاتصل بنهله صديقتها عبر الهاتف ..
- من معى
- انا زوج صديقتك ساره رحمها الله
- البقاء لله ..كيف حالك
- الحمد لله اريد ان أسألك شيئا بخصوص ساره
- تفضل
- هل ساره شكت لك حول موضوع الانجاب
- لماذا تسأل سؤال مثل هذا
- لا شئ .. فقط اريدك ان تجاوبينى بصراحه
- نعم ..شكت لى مره واحده فى النادى
- اين بالظبط فى النادى
- لماذا
- اريد فقط ان اعرف ..فى اى مكان فى النادى
- فى حمام النادى ذهبنا لنعدل مكياجنا ثم اخبرتنى هناك
- شكرا لكى نهله ..هذا كل ما اريد معرفته
ثم اغلقت الهاتف ..لم يكن حلما عاديا ..كيف عرفت انها تحدثت مع صديقتها حول هذا الموضوع .. انها لم تتذمر ولم تشكو قط من موضوع الانجاب
هناك شئ غريب فى ..صداع دائم ..ربما كان الجهاز الذى جربته يحوى على ذبذبات ما وسوف اتحسن تدريجيا ..
اليوم التالى حدث شيئا غريب جدا والده ((ساره))اتصلت بى تشكو لى ما فعلته معها بالامس سألتها عما فعلت وانا لا اتذكر انى اتصلت بها مره واحده منذ موت ساره قالت لى انى اتصلت بها واخبرتها انى احبها وانى اشتقت اليها صحت فى دهشه :انا يا ام ساره ..تعلمين انى احترمك واعتبرك فى منزله والدتى رحمها الله ..قالت لى فى حذن :اعلم هذا ولهذا اتصلت بك لاعاتبك ..انصحك بعرض نفسك على طبيب نفسى ..اعتقد ان موت ساره قد اثر على عقلك لانك قلت لى شئ غريب اخر سالتها فى فضول عما قلته قالت لى ((لقد كنت تبكى واخبرتنى انك ساره)
اغلقت سماعه الهاتف وظللت افكر فيما قالته والدته ساره هل انا مريض نفسى كما تقول ..ام اننى غارق فى وسواس من جراء التجربه ..اتصلت بالدكتور (محمود )واخبرته عما حدث فطلب منى مقابلته على نحو عاجل..
كان اللقاء فى نفس المكان فى فيلته بالمعادى ..قال لى تقول انك اتصلت بوالدتها واخبرتها انك ساره ..فرددت بالايجاب ..ثم قلت ((وحلمت ايضا بما حدث بينها وبين صديقتها على الرغم من انها لم تتحدث معى حول هذا الموضوع اطلاقا..عدل الدكتور محمود من وضع منظاره ثم قال ((سيدى اعتقد ان التجربه نجحت الى حد ما ..ربما تكون عمليه التجسد قد حدثت قبل ان ينفجر الجهاز وربما يكون ما تعانيه نوع من الايجاء من جراء التجربه فقط انت وحدك تملك الاجابه ))ثم اردف قائلا ((هل تسائلت اين تذهب روحك بعد النوم ..هل تسائلت كيف يحلم الشخص بحلم ثم يجده قد تحقق فعلا فى ارض الواقع ..هل تسائلت كيف تتجسد الاماكن فى الاحلام خلال النوم مع انك لم تزور تلك الاماكن قط خلال اليقظه ..اعتقد ان الاجابه عن هذه الاسئله تتعلق باجابتك ..اعتذر سيدى عما حدث لك ولكننى سبق ان حذرتك ان التجسد هو عمل لم يمارسه احد من قبل ..ولكن ان اردت أجابتى على نحو علمى فأنى اخبرك ان زوجتك موجوده بالفعل داخل عقلك ..سألته فى ذهول :(والعمل يا دكتور)فرد قائلا (لتترك الايام تخبرك نتائج ما حدث)
انتهت محادثتى معه بعدها صافحته وذهبت مسرعا الى منزلى..تصفحت قبل النوم البوم زفافنا لكم كانت جميله ولكم عشت ذكريات سعيده معها ..ولكنها اراده الله حقا..لا تستطيع مهما فعلت تحدى اراده الله ..حاولت بعدها النوم ولكننى فشلت ..أخذت بع حبات المنوم لاغرق بعدها فى نوم عميق
استيقظت فى السادسه صباحا على غير عادتى ..تعودت ان توقظنى ساره فى ذلك الموعد تقريبا ولكن اين هى ساره الان ..فوجئت عند الاستيقاظ بان الشقه منظمه على نحو غريب ..العطر الذى اعتادت استخدامه ساره منتشر فى ارجاء الشقه ..ذهبت لاغسل وجهى امام مرأه الحمام ..شئ غريب فى ملابسى ..نظرت فى ذهول الى صورتى فى المرأه التى كانت تظهر انى ارتدى ملابس نوم ساره ..ضحكت فى نوع من عدم التصديق ..لقد جننت حقا ما هذا الذى افعله ..ذهبت الى المطبخ لاعداد كوب من القهوه لنفسى لاجد على طاوله الطعام فى المطبخ بعض اقراص البيض وطبق من الجبن ..الطعام التى اعتادت ساره تفطرنى به مع ورقه صغيره على المائده مكتوب فيه (حبيبى سأكون بجوارك دائما)



#حسنى_الجهينى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاله - قصه رعب قصيره


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسنى الجهينى - ساره - قصه رعب قصيره