أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - بعد تهجير مسيحيي العراق جاء دور اقباط مصر














المزيد.....

بعد تهجير مسيحيي العراق جاء دور اقباط مصر


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منظمة داعش التكفيرية واخواتها في الاجرام والحقد والتكفير ، عاثت في ارض العراق وسوريا فسادا و عملت بين العباد تقتيلا و تشريدا ، لم تكتف في تقتيل و تهجير مسيحي العراق و سوريا وتشتيتهم في ارض الله الواسعة و تهجيرهم بعيدا عن اوطانهم ، وهم اصل شعوب هذه الديار ، وكذلك الاخوة اليزيديين والشبك .
حتى واصلت اجرامها في ارض الكنانة المصرية . فلم يكتف اخوان الشياطين و السلفيين في ربوع مصر و مدنها وقراها بحرق الكنائس و تفجيرها بالمصلين في المناسبات الدينية ، وقتل المسييحن من اخواننا اقباط مصر وحرق منازلهم في القاهرة والارياف المصرية ، حتى شرع اتباع الشيطان من ذيول دولة الخرافة والاجرام الاسلامية (داعش) في عمل ممنهج في تهديد وتقتيل الشباب المسيحي ذبحا وحرقا و تهديد العوائل المسيحية القبطية في العريش و مدن شمال سيناء وانذارها بالرحيل او القتل . تطبيقا للشعار نفسه الذي نادى به من قبل من قال لا يجتمع دينان في جزيرة العربان .
قام مؤخرا الإرهابيون الدواعش في العريش بذبح سبعة من شباب الأقباط حتى الآن ، وخلال فترة وجيزة ، وأحدهم قبل أيام أحرقوه حيا وأحرقوا بيته بعد ذلك ، وتم تهجير عشرات العوائل.
لا يروق لاخوان الشياطين من داعش رؤية ابناء السلام والمحبة يسكنون بقربهم ويجاوروهم في مدنهم. فمملكة الشيطان الداعشية لايمكن ان تجاور مملكة الخير و السلام وابناء المحبة .
ينادون : قاتلوا الذين لا يؤمنوا بدين الشيطان ودولة الخرافة الاسلامية ، اما جاره القبطي فيرفع يديه بالدعاء لربه قائلا : اغفر لهم يارب لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون
قالها رب المجد سابقا
طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي كَاذِبِينَ

إ(ِنْ عُيِّرْتُمْ بِاسْمِ الْمَسِيحِ، فَطُوبَى لَكُمْ، لأَنَّ رُوحَ الْمَجْدِ وَاللهِ يَحِلُّ عَلَيْكُمْ. ُ. ) رسالة بطرس الرسول الأولى 4: 14
التاريخ يعيد نفسه على ايدي بدو سيناء من الدواعش ، بعد بان فعلها بدو جزيرة الصعاليك وقطاع الطرق سابقا .
اقباط مصر و ابناء العريش من المسيحيين اناس مسالمين لا يعتدون على احد ولا يحملون السلاح و لا يطالبون الا بعيش كريم وسلام دائم مع مواطنيهم ، لاينتمون لجماعات مسلحة ولا لاحزاب معادية ، فما الذي يدفع الاشرار لملاحقتهم وذبح شبابهم و تشريد عوائلهم من ديارهم ؟ انه الحقد الديني الدفين تحت الرماد والذي ينفخ فيه بين فترة واخرى شيوخ الفتنة والدجل ليؤججوا نيرانه ضد المسيحيين المسالمين من ابناء الوطن .
اكثر من مائة اسرة مسيحية قبطية تم تهجيرها و تهديدها بالقتل والحرق احياء ان لم يغادروا العريش . فغادروا بيوتهم ومدنهم خوفا على حياتهم ، انهم يلتجؤن للكنائس في مدينة الاسماعيلية يفترشون ارضيتها ، لأنهم لا يملكون مأوى يسكنون فيه .
اين دين السماح ودين المحبة الذي يرفع شعاره اخوان الشياطين وهم يقتلون ويطردون الاقباط من بيوتهم و اعمالهم ويهجروهم خائفين مرعوبين مع اطفالهم ؟
لايعقل ان جيش وشرطة مصر الذين يعدون بالمليون فرد بطائراتهم ودباباتهم عاجزين ومنذ اربع سنوات على القضاء على عصابات الارهاب الاسلامي في شمال سيناء ، بينما العراق خلال بضعة شهور قضى على اكبر منظمة ارهابية بالعالم و سينهي وجودها نهائيا خلال الاسابيع المقبلة من الاماكن التي يختبؤن فيها .
ليس لنا الا ان نقول ماقاله السيد المسيح قبلا :
طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاديان الاخرى بنظر الاسلام
- اهداف نبوة محمد - من التراث الاسلامي
- الالحاد مرض العصر الحديث
- اسباب انتشار الالحاد
- يسوع المسيح شخصية لا مثيل لها بالتاريخ
- المسيح في القرآن
- نقاش العلماء بين الخلق و التطور
- نعم الارهاب له دين
- يسبون امريكا ويلهثون لدخولها
- القران كتاب لحل مشاكل محمد الخاصة
- لماذا حرم القرآن لحم الخنزير ؟
- اخطاء القرآن
- معارك الاسلام السياسي في الشرق الاوسط
- الاناجيل المنحولة كانت مصادر معلومات القرآن
- الاسلام الداعشي بشريعة همجية
- سياسة دونالد ترامب المعلنة
- قصة الطوفان العظيم
- الجهاد المسلح في الاسلام وشروط الغزو
- ثقافة الموت وقتل الحياة في التطرف الاسلامي
- آيات وقرآن حسب الطلب


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديو لوالده عما قاله له صدام ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 مصريين وعدة أشخاص والأمن يكشف ما ...
- -الحكومة بلا استراتيجية-.. جنرال إسرائيلي سابق يحذّر: نحن عل ...
- اكتشاف حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا
- فيديو.. زلزال قديم يوقظ بركانا نائما منذ 600 عام في روسيا
- ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية على -هرم القضاء-
- تحول أميركي في مفاوضات غزة.. -كل شيء أو لا شيء-
- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - بعد تهجير مسيحيي العراق جاء دور اقباط مصر