أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخرزجي - لماذا خسرنا -الأنتصار- الكبير على داعش














المزيد.....

لماذا خسرنا -الأنتصار- الكبير على داعش


عزيز الخرزجي

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف خسرنا "الأنتصار" على داعش؟
الإنتصار تحقّق على "داعش" بدماء و ببطولات (اولاد الخايبة) من الحشد الشعبي و الجيش و الشرطة، و فتوى السيد السيستاني حفظه الله, و ما لقاآت و كلام العبادي للشعب العراقي المسكين الذي لا يعرف أبجديات الدِّين و الفكر الأنساني؛ إلا ثرثرة و سراب يحسبه الظمآن ماءً!

و الأسئلة الأساسية التي يجب الأجابة عليها, هي:
ماذا بعد داعش مع بقاء هؤلاء السياسيين الدواعش؟
و هل فتح علاقات أخوية حميميّة مع السعودية و تركيا و منابع الأرهاب الداعشية الأخرى التي دمرّت العراق و المنطقة بعد ما إنهزمتْ على أيدي ابطال القوات المسلحة؛ هو الحلّ الأمثل و كما فعل العبادي و حلفائه بفتح صدروهم لرؤوس الأرهاب في بغداد مع تمركز القوات الأمريكية في العراق؟
إلى جانب إستمرارهم في ضرب اليمنيين و هدم دورهم و بناهم و كذلك ضرب و قتل البحرينيين العزل!؟
ماذا تعني هذه الخيانات العلنية لدماء و إنتصار الحشد و القوات العسكريّة؟
مآلذي تستطيع السعودية أن تقدمها للعراق على المستوى العلمي أو التكنولوجي أو الأقتصادي خصوصا بعد إنتصارها الشعبي على دواعشهم, هذا فيما لو كانت لها النية في ذلك!؟
و لماذا الشعب ما زال فاغراً فاه كآلأخرس و هو مبهوت لا يعلـم ما يفعل؟
ماذا يُخطط هؤلاء السياسيون الممسوخين للعراق بعد الأنتصار الكبير على داعش؟
هذا إن كان للعراق وجود و ثقل حقيقي بعد في المنطقة و المحافل الدّولية .. بسبب الأفلاس المالي و آلأقتصادي و الحقوقي و فقدان السيادة و العوق الفكري و الجسدي الذي اصاب الجميع بسبب الفساد و الأرهاب؟
و بإقترابنا .. بل و بتحسين علاقتنا بأمّ الأرهاب و عين الفساد السعودية و حلفائها في المنطقة؛ نكون قد خسرنا الأنتصار الكبير على داعش بإختيار لأجل السياسيين على حساب دماء (أولاد الخايبة).
عزيز الخزرجي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة الفكر الأنساني(4)
- دعوة من أتحاد الكتاب العرب
- محنة الفكر الأنساني(3)
- لماذا لا تنتهي الأنتفاضات؟
- محنة الفكر الأنساني(2)
- محنة العراق : محنة الفكر


المزيد.....




- ألبوم تايلور سويفت الجديد متوفر على أشرطة كاسيت.. من سيشتريه ...
- في أبوظبي.. اكتشاف صليب أثري داخل دير مسيحي قديم في صير بني ...
- غارات جوية إسرائيلية وسط وضع إنساني مأساوي في غزة
- نتانياهو : فرنسا تغذي العداء للسامية باعترافها بالدولة الفلس ...
- الحكومة الإسرائيلية تقرر السيطرة على قطاع غزة بالكامل
- -خسارة فادحة-.. جنود أوكرانيون على جبهات القتال يعلّقون على ...
- عاصمة أوروبية قد تستضيف الاجتماع.. أين يخطط ترامب لعقد اللقا ...
- سوء التغذية يهدد حياة 400 ألف طفل في نيجيريا
- تقنية كريسبر جديدة قد تعيد صياغة مستقبل علاج الأمراض الوراثي ...
- لص غير متوقّع.. دب أسود يفتح باب سيارة بمهارة مدهشة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخرزجي - لماذا خسرنا -الأنتصار- الكبير على داعش