أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن الحطاب - الارهاب مرض العصر














المزيد.....

الارهاب مرض العصر


حسن الحطاب

الحوار المتمدن-العدد: 5442 - 2017 / 2 / 24 - 08:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الارهاب مرض العصر
بقلم 😗 المحامي حسن الحطاب
منذ ظهور سمات الارهاب في الفتره الحديثه (الالفيه الجديده) بدا للجميع متخصصين او ناشطين في مواضيع الارهاب اننا في مواجهة ومكافحه لافة وسمه من سمات العصر الحديث الذي نعيشه الا وهو مرض العصر (الارهاب ).
وللخوض بتفسير وتحليل هذا المرض (الارهاب ) لابد لنا من معرفة او تعريف لناقل المرض والمحفز له وهو ـ الارهابي ـ وهو الشخص الذي يقوم بافعال تؤدي الى قتل وازهاق ارواح الابرياء وكذلك هو الشخص الذي ينقل ويشجع افكار الارهاب ويحمل غيره على اعتناق هذه المبادىء والقيام باعمال تكون بالنتيجه اعمال ارهابيه (جرائم تعدي على الممتلكات والارواح).
الارهاب عندما يكون شذوذ بأسم الدين
وهنا تكمن موطن مسألة الشذوذ بأسم الدين حيث يتبنى الارهابي افكار مغلوطه ممزوجه بالدين او العقيده الدينيه حتى يتم استباحة الارواح البريئه ولرسم معالم وهميه لطرق خياليه للنصر بوجهة نظر الارهابيين والاستشهاد بوقائع دينيه لاتنطبق باي حال من الاحوال على استباحة الارواح والممتلكات والتخريب و الترويع الذي يسببه الارهاب وتقع حتما نتائجه على الابرياء ، ولايوجد اي دين او عقيده سمحه تبيح هذه الفظائع المرتكبه .
العقل الارهابي
من خلال التقصي لاشخاص الارهابيين وانماط سلوكهم ودوافعهم والبيئه المحيطه بهم فالتحليل المنطقي لدافع ارتكاب اعمال ارهابيه هو العجز عن التعبير السلمي وذلك ضمن العزله الاجتماعيه والنيه لاحداث افعال جرميه بهدف اقناع الدماغ لديهم بانهم على طريق الصواب وتحقيق انتصارات وهميه .
التطرف
لابد لي من الخوض بغمار التطرف كلما ذكرنا الأرهاب والارهابي فهو يشكل الافعال لظاهره الارهاب والارهابي ، ولابد من فهم للتطرف ، ودوافعه النفسيه الشخصيه ، لكي يتسنى معالجة هذه الظواهر ، والقضاء على الارهاب والعلاقه بين التطرف والارهاب علاقة متلازمه ، والتطرف يكون فردي ويكون جماعي .
ويصاحب التطرف نزعة الكراهيه وخطابها المبني على ان كل من لايشارك المتطرف بأرائه ومعتقداته يكون عدو او احتقار وغير ذلك من المسميات .
وللتطرف انواع فمنه يوجد تطرف ديني وتطرف عرقي وتطرف سياسي وتطرف جغرافي وتتسع الانواع والاطياف كلما كان هناك تطرف .
ولمعالجة الارهاب ودوافعه لابد من نشر الوعي والافكار والمبادىء الديموقراطيه ومبادىء حقوق الانسان في المجتمعات حتى تصل هذه المبادىء للاجيال حتى نبعدهم عن الافكار والافعال الارهابيه المتطرفه وحتى يتسنى للجميع التفريق بين الخير والشر في افعالهم ولابعادهم عن التضليل في الاراء والمعتقدات والافعال .
وخيروسيله لنبذ العنف نشر مفاهيم الحرية و انفاذ القانون في المجتمعات فغض طرف بسيط لتطبيق القوانين يؤدي الى تولد عنف وتطرف وارهاب ينعكس بمجمله على المجتمع .
وللحفاظ على المجتمع بكامله لابد من ارساء الامن وسيادة القانون وانفاذه كما ذكرت وهم من اسباب الاستقرار والتنميه وحقوق الانسان وكذلك فهي ضمانات كافيه للشعور بالامان ،والاستقرار ،والتنميه ،وعملا بمبدأ( الوقاية حيثما كان ذلك ممكنا، والعقاب حيث هناك حاجة إليه).
ولابد من العمل بشفافيه بمواجهة الافكار والمعتقدات المضلله ومواجهة الافكار المتطرفه والهدامه .
كثيرا مايقال ان الارهاب لادين له وانا معهم في ذلك ولكن اقول
(لا نصر مع الارهاب والى الهزيمه دوما).
*المحامي
حسن الحطاب
ناشط دولي في حقوق الانسان
[email protected]



#حسن_الحطاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب وحرب الخيال الاعمى
- امنحهوهم الطفولة والسلام


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسن الحطاب - الارهاب مرض العصر