حسين علوان علي
(Hussain Alwan)
الحوار المتمدن-العدد: 5438 - 2017 / 2 / 20 - 13:15
المحور:
الادب والفن
1
كالتئام الجرح،
أطبقت الشفاه على الشفاه
بلا أمل في القبل.
2
انحرف الشراع عن الهواء
في لجة البحر الحزين،
ومضى يبحر
برياح من قلبي.
3
سرعان ما أدركت
حين لفّ الضباب البحيرة
على ضفة المقبرة
أنيَ زائلُ.
وسرعان ما أدركت
حالما هبط الفجر على البحيرة
جذلانا
صوب المقبرة
أنني أقرب الى الزوال مسافة فجر واحد.
4
ثلاثة رقصوا فرحا عند نبع دمعي
بلارحمة.
ولادةٌ
وموتٌ
وحياةْ.
5
في صندوقِ كمانٍ
لعازفٍ فقير أعمى،
ماتت موسيقانا
الموسِرة
المبصرة.
6
لم تكن تلك امرأة.
بالأحرى
كانت مقطعا أخيرا قبل الأنوثة.
7
بوابة الحزن
آهلة بالغناء
آهلة بالغناء
جنب مرفأ قلبي.
8
لماذا اقترنت الحشرة بالدبوس في ذاكرتي؟
9
سرك مصان
على لوحة تعليق المفاتيح عند الباب
لأنك أغلقت على قلبك الغرفة.
وغدا صباحا
حين يحل الغروب،
ستعود لتغلق على قلبك الباب
وعلى سرك الغرفة.
#حسين_علوان_علي (هاشتاغ)
Hussain_Alwan#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟