أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - زيد الزبيدي - التيمية الدواعش يستخدمون الإسلام للإرهاب














المزيد.....

التيمية الدواعش يستخدمون الإسلام للإرهاب


زيد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5438 - 2017 / 2 / 20 - 09:34
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


التيمية الدواعش يستخدمون الإسلام للإرهاب
بقلم : زيد الزبيدي
التيمية: منهج يدعي الإسلام، ويدعي العمل من أجل ايصال الدين الإسلامي إلى أبعد بقعه في أرض المعمورة، وانتهجوا كل الأساليب، ولا يوجد لديهم اي محذور في أيصال ما يريدون، ومن يحمل هذا الاسم والمنهج اليوم هم الدواعش، الذين ظهر أسمهم أبان سقوط الموصل، ومن المتعارف أن من يتسم باسم الإسلام أن يكون على وعي كامل، وأن يحمل صفات المسلم العالم أو المتعلم، لأنه أذا كان يريد أن ينشر الإسلام أو يطبقه عليه أن يعرف أوليات هذا الدين، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، الآن نقول: هل التيمية الدواعش علماء أو متعلمون على سبيل النجاة؟ وهل هم مسلمون أو يتسترون بالإسلام؟ وهل يريدون السلام أو الإرهاب؟ بعد التطرق لما جاء من أسئلة نقول: المسلم هو المتفقه في دينه، والذي يطبق تعالم الشريعة بالحرف الواحد، وتعلم ما جاء في دينه بكل تفاصيله، مثل (الفقه، العقائد، النحو، المنطق، الاصول، التفسير...) حتى يكون ملم ويكون من الدعاة الحقيقيين، لكن هذا لم نره عند التيمية الدواعش، بل وجدنا عدم تطبيق لتعاليم الاسلام السمحاء؛ وعدم تطبيق لكلام الله تعالى وكلام الانبياء؛ ولا يوجد علم لديهم؛ لا في الفقه، ولا العقائد، ولا التوحيد، ولا المنطق، ولا التفسير، بل وضفوا الإسلام لما يريدون هم، من قتل، وإرهاب، وتدليس، قالوا بالإسلام حتى يكون جسراً لإرهابهم، كيف يكون هذا عالما أو متفقها أو متعلما وهو لا يفرق بين الدال والمدلول، ولا بين العنوان والمعنون، ولا بين الناسخ والمنسوخ، ولا بين المطلق والمقيد، استخدموا الإسلام والقران من أجل إرهابهم الداعشي، ومن أجل ربهم الأمرد الجعد القطط، وهناك من العلماء من تصدى لهذا الفكر التيمي التجسمي، وكان هناك دوار بارزا لأحد العلماء هو المرجع الصرخي الذي تصدى لهذا الفكر التجسيمي، من خلال محاضرات تحليلية عقائدية تكفل بها المحقق الصرخي بكشف زيف و أباطيل ابن تيمية ومن سار على نهجه من الدواعش وغيرهم، وكانت المحاضرات على شقين منها بعنوان (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور منذ عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)) ومنها التي نحن في صددها ( وقفات مع... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث جاء في المحاضرة الثانية منها انه قال " أبجديات اللغة والعرف وابجديات وبديهيات المنطق يجهلها تيمية وأتباعه الذين لا يفرّقون بين الدال والمدلول ولا بين العنوان والمعنون ولا بين اللفظ والمعنى، فمن كان بهذا الجهل والمستوى الضحل من التفكير فكيف يستطيع التمييز بين معاني القرآن وبين معاني السنة الشريفة فكيف يميز بين المحكم والمتشابِه وبين الناسخ والمنسوخ وبين الخاص والعام وبين المطلق والمقيد وبين الحاكم والمحكوم وكيف يميز بين البرهان والمغالطة وكيف يميز بين الله تعالى والدجال الشاب الأمرد الجعد القطط، فكيف سيميّز بين كلام الله الحق وكلام ابليس الدجال، وكيف يميزون بين مراد الله وأحكامه ومراد الشيطان وخزعبلاته وضلالاته؟!! فهم الذين مرقوا من الدين فصاروا يستخدمون الدين والإسلام والقرآن للباطل والقبح والفساد والإرهاب فكانوا ولا يزالون يرفعون القرآن وكلمة الحق يراد منها باطل وشيطنة وفساد وقتل وإرهاب !!!" من خلال ما جاء في كلام الصرخي نتيقن بجهل التيمية الدواعش، وسيرهم خلف الشيطان، وعدم معرفتهم بأوليات اللغة، من هنا أعتقد على كل من يمتلك العلم والمعرفة عليه أن يوضح للمجتمعات كافة، جهل وبطلان تيمية ومن سار خلفه، حتى نسد الطريق على من يريد الالتحاق بهذا الفكر، ونجفف منابعه كما يفعل المحقق الصرخي اليوم ونوضح له عدم تمامية هذا المنهج، بل هو بعيد كل البعد عن الإسلام وتعاليمه السمحاء في صون الدماء والاموال والاعراض.
http://e.top4top.net/p_415xm7f61.png



#زيد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - زيد الزبيدي - التيمية الدواعش يستخدمون الإسلام للإرهاب