أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الجوراني - سليم الجبوري وسر العداء للمدنيين الديمقراطيين في البصرة2-3














المزيد.....

سليم الجبوري وسر العداء للمدنيين الديمقراطيين في البصرة2-3


عباس الجوراني

الحوار المتمدن-العدد: 5438 - 2017 / 2 / 20 - 01:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سليم الجبوري وسر العداء للمدنيين الديمقراطيين في البصرة2-3
عباس الجوراني
لايكاد يمر يوم دون ان نلمس هذا الإصرار الغريب على التحاصص رغم ان الجميع يلعن المحاصصة والخراب الذي سببته للعراق ، فما ان تلج بناية مجلس النواب حتى تزكم انفك رائحة التواطئات والدسائس بعيدا عن حاجات الشعب العراقي، وهذا مالمسته في لقاءاتي بمجلس النواب بصدد استحقاقي شغل مقعد الفقيد عبد العظيم العجمان حيث يجري ترحيل الحل بين يدي من يسمونه المشاور القانوني الذي لم تأت استشاراته يوما بالضد من رغبات اولي النعمة فيلجأون الى لي الحقائق بعيدا عن احقاق الحقوق، فهناك تكون اجابتهم.
صحيح ان الحق معك وانت تستحق المقعد لكن القانون ضدك وهي اشبه بتلك الحزورة الرياضية حين يقول( انت خوش تلعب بس الهوا ضدك) فأي منطق هذا الذي تضع فيه اعلى سلطة تشريعية القانون بالتضاد مع العدالة وبأعتراف اساطينها المفترضين... والاغرب من هذا لم تكتف رئاسة مجلس النواب بمتنافسين من نفس القائمة ونفس المحافظة كما ينص القانون بل وكما ذكر السيد سليم الجبوري بضرورة استشارة مفوضية الانتخابات ف ( هم الذين يحددون) المستحق ويسترسل السيد رئيس المجلس بأن( السيد النائب عبد العظيم العجمان كتب ووقع وصية ان يكون البديل عنه شخص ما).. علينا ان نتخيل حجم الملهاة التي يمارسونها تجاه الشعب والاستخفاف بعقله، فلم الانتخابات وصرفياتها مادامت الأمور تحل بالوصايا فما علينا والحالة هذه سوى انتظار القسام الشرعي لتتقاسم الورثة المغانم ، وهذا ال( شخص ما ...) أفصحت عنه فضائية ( هنا بغداد) المملوكة ل( ائتلاف العراق ) بشرائه المنصب لأحد أعضائه وهي نفس محاولته ( الائتلاف) بشراء النواب ابان تشكيل القوائم في البصرة.
علما ان كل الذوات الواردة أسمائهم او التي سترد في مقالاتي ليس لي خصومة معهم وهي ابعد ماتكون عن الشخصنة بالقدر الذي يكون الأساس هو الاختلاف مع المنهج والأسلوب في التعامل مع مختلف القضايا.
وبالعودة الى ائتلاف البديل المدني فلو فرضنا فوز القائمة مقعدين أو لست المرشح الثاني للفوز بالمقعد بأعتباري ثاني اعلى الأصوات بالقائمة ام ان هناك رايا اخر فأذا كان كذلك لماذا يمنح المقعد لي بالحالة أعلاه ولايمنح عند حصول أي طارئ اخر للشخص الفائز الأول بها الفقيد (عبد العظيم)والذي كما اسلفت لم يكن ضمن قائمتنا وهذا أيضا مبعث نقاش مستفيض اخر.
أ ولم يكن من الأولى تعويض الشهيد عبد الكريم الدوسري بشخص ضمن القائمة بدل هذا الالتفاف فالأخ صفاء الغانم كان ضمن القائمة وقتذاك ولم يتم التفكير به سوى هذه الأيام بالوقت الذي لايسمح رصيده من الأصوات(1943) بتجاوز استحقاقي(5726) صوت لكننا نعيش في بلد أصبحت القسمة فيه ضيزى مع الأسف...



#عباس_الجوراني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة في حضرة المربد


المزيد.....




- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...
- -الغزيون يحبّون ترامب-.. سفير أميركا في إسرائيل يحذف منشورًا ...
- عقوبات واشنطن قد تحرم مسؤولين فلسطينيين من حضور مؤتمر نيويور ...
- تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في -أخلاقيات الحرب- عل ...
- القسام تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي والمبعوث الأمريكي يعد بزيا ...
- عشرات القتلى بهجومين شنهما مسلحون في بوركينا فاسو
- قمة تركية ليبية إيطالية تبحث ملف الهجرة وتحديات حوض المتوسط ...
- والدة الطفل الفلسطيني أمير تروي مأساة فقدان ابنها
- مصادر: ترامب يتطلع لضم أذربيجان ودول بآسيا الوسطى لاتفاقيات ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الجوراني - سليم الجبوري وسر العداء للمدنيين الديمقراطيين في البصرة2-3