المركز المغربي للفكر والإبداع
الحوار المتمدن-العدد: 5436 - 2017 / 2 / 18 - 00:55
المحور:
الادب والفن
لمن الشعر اليوم ؟
لشاعر كتب ملايين الأبيات
في المدح و ملايير أخرى
في غزل البنات؟
أم لشاعر كان يكتب في الظلام،
بلا ورق و لا نور و لا أقلام،
قرطاسه من الجذران،
سجين في الرحابة،
و مسجون ما كتب،
في زنازين الرتابة،
و الغرابة ؟!
لمن الشعر اليوم؟
لمن وزن ؟ أم لمن نثر؟
لمن خبن ؟ أم عثر؟
لمن ألقى حروف الشفاه في السَّحَرْ
و لمأ أصبح نسي و سَكَرْ
عَلَّهُ يَتَذَكَّرْ ؟
لمن الشعر اليوم ؟
في وطني شعراء كالبحر
في المد و الجزر
أين المنارات ؟
أين من يرسمون العرجون القديم كالبدر؟
أين من يمسحون دموع القصيد من القهر؟
أين من يصبون نبيذ الكلمات في كؤوس الصبر؟
أين من يتغنون بحب الأوطان
و يصالحون الأرواح مع الأبدان؟
لمن الشعر اليوم ؟
يا دعاة البِشْرِ
و من يكرهون الغدر.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟