الشاعرة فاطمة الزهراء اشهيبة تكتب - ريح الحنة -

المركز المغربي للفكر والإبداع

الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 01:22
المحور: الادب والفن
    

يا حرقة گْْلُوبْناَْ
ويا حَسْرَتْ الْمَضيومْ...
عْلاشْ خَوّضتيِ لعَويـنة
وزدتي فليعتْ المهموم؟
تَلفتَّيِ الرِي لأهل الرِي
وسيفك قاطع مسمومْ
ينحر ف رقابْ برقابْ
باسْم السرْ الْمَردُومْ
هكدَا بغاوك يا بلادي حْزينة
تروحي ليوم بقفطان ودفينة
رجلْ فلمواج ورجل ف السفينة
بغاوك يا بلادي
تشطحي فدواير الزمان
بلاَ حنة بلا ريح الفرح
بلا حَرگوص بلّعمان
بغاوك ديري عْصَابة من لَحدجْ
فمكان الورد و خزامى والرمان
ها نتي يا بلادي...
شفتي بعين القهرة
شحال من جَنويِ...
يقطع بلا ما يَدويِ
هذا منَكْ طريف ليه
هذا لعشيرو يْبُخْ وَيكِْوي
وهذا صايگ لَقطيع لحفرة.
يا م حرْ گْْلُوبْناَْ
ويا حَسْرَتْ الْمَضْيومْ...
عْلاشْ خَوّضتيِ لعَويـنة
وزدتي فليعتْ المهموم؟
---------------------------------
فاطمة الزهراء اشهيبة 16/01/2017

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل