أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المركز المغربي للفكر والإبداع - المركز المغربي للفكر والابداع في حوار مع الشاعرة المغربية رجاء قيباش














المزيد.....

المركز المغربي للفكر والابداع في حوار مع الشاعرة المغربية رجاء قيباش


المركز المغربي للفكر والإبداع

الحوار المتمدن-العدد: 5251 - 2016 / 8 / 11 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


*حوار محمد الرضاوي .
--------------------------
- يلقي الشعر الأنثوي بظلاله الخضر على مساحة المودة التي تسكن الذاكرة فيصير قاموساً نستذكر به متع حياتنا، أيام تكون الأنثى خط شروع لكل رغبة تعترينا لاكتشاف هاجس ما، حتى لو كان طلسماً سليمانياً. والشعر ذاكرة العبادة، الشعر هو اغتراب يسعى للوصول الى مثاليته، تلك المثالية التي نشعر بتيهها متى أحسسنا بقرب دنو أجل الواقع، لتأتي الفنتازيا وتقيم في الرأس مأتمها، وهو ما يطلق عليه أرسطو تسمية الخلق الشعري . الشاعرة رجاء قيباش وجدتُ في قصائدها تلك الشاعرة الحساسة ببوح مشاعرها الصادقة بإحساسها الواسع والصافي وهي تعبر عن خلجات قلبها من الواقع الحي . ولتسليط الضوء على تجربتها ومسيرتها الشعرية كان لي معها هذا الحوار

رجاء قيباش 33 سنة أستاذة التعليم الابتدائي بمدينة مكناس لغة فرنسية متخصصة في مجال الاعلاميات توجه دراستي كان علميا بعيدا كل البعد عن الأدب
هواياتي الاستماع الى الموسيقى بكل أنواعها دون استثناء حسب حالتي النفسية استمع كثيرا لأقراص الشعراء محمود درويش نزار قباني غادة السمان ….الخ
ليس لي ميول لنوع محدد من الإبداعات اقرأ كل ما أحس أنه سيلامس أوتار قلبي ليعزف عليها أحلى سمفونيات الإبداع لأنني أؤمن أن أبلغ الشعر أصدقه

2- كيف كانت بداية كتابتك للشعر، اي كيف تولدت لديك القصيدة؟

بدأت كتاباتي في سن المراهقة تلك الفتاة الحالمة الواهمة التي تكتب عن فارس أحلامها خواطر وخربشات مشحونة باحاسيس فياضة يشع منها بصيص الأمل بغد مزهر ..توقفت بسبب ظروف العمل والأولاد مدة طويلة

استأنفت رحلة الإبداع منذ 3 سنوات تقريبا …عانقت الألم وذقت مرارة الأيام وغدر القدر .. لم يكن امامي سوى ان الف جسد قلمي بأنامل الوجع واخط دموعي حروفا على صفحات الأيام أناجي أحلامي الضائعة بين سراديب المحال وأنا أرى سنين عمري تتسرب كحبات الرمل بين أنامل الزمن

3 - هل للمكان أثر في قصائدكِ؟
انا اكتب رجاءشوف حزن ألم فراق أملفوضى احاسيس اترجمها الى قصائد أصول اجول بين سطورها علني أجد نفسي بعدما تاهت مني في زحام الأيام أبحث عن لحظة ما من لحظات العمر



4- أنت في انتظار اصدار ديوانك الاول ” صرخة قلب محتضر ” مادا يمكنك القول عن هدا الاصدار ؟

ديواني صرخة قلب محتضر هو مرحلة استشفاء للروح شعاره الإبداع يولد من رحم الأحزان هو مكون من 43 قصيدة نثرية صرخة أنثى حزينة غاضبة متمردة مظلومة لها بصيص من الأمل في غد أفضل تولي ظهرها لقدر مثقل بغيوم الخذلان علها تمطر فرحا اغلبيته قصائد شعر ذاتي رغم اشارتي لبعض المواضيع الاجتماعية …كسوته ثوب البياض فرحة بمولود يرى النور وحزنا على قلب محتضر انا أراهن في ابداعاتي على الإحساس كلنا كان الحرف صادقا الا وسيصل إلى قلوب القراء دون قيود فالقصيدة بلا إحساس جثة هامدة قلب بلا نبض جسد بلا روح انا أؤمن أن الحرف جسد روحه الإحساس أعشق الحروف وانسج من دررها قلادة مشاعر تزين صدر القصيدة وتتعطر بالإحساس الصادق لتظهر عروسا في أبهى حل وجهت عدسة قلمي نحو المرأة في شتى حالاتها .. كتبت عن فتاة الليل عن العاشقة عن الأرملة عن المرأة التي ذاقت لوعة الفراق ولهيب نار الشوق …..

5 -ماذا عن مشاريعك المستقبلية، أقصد في مجال الشعر

هذا الديوان ماهو إلا قطرة من فيض نهر بوح رجاء … هي شاعرة لا زالت تبحث عن ذاتها لين سطور ابداعاتها .. اكيد كما أقول اول الغيث قطرة .. وان شاء الله ستكون قصائد أخرى في مجالات مختلفة بإذن الرحمن…

6-البعض يردد أن هناك “أدب نسوي ” و” أدب رجالي ” هل أنتِ مع أم ضد هذه التسمية؟

ليس هناك ادب نسوي وأدب رجالي الحرف ليس حكرا على جنس معين هو وسيلة البوح ..صرخة روح تعيش فوضى احاسيس تحاول الإفراج عنها

7 – هل تختار القصيدة موعد ولادتها ؟ وماذا عن طقوسك الكتابية ؟

في بعض الأحيان أبدا كتابة قصيدة ولا ارتاح الا بعد الانتهاء منها واحيانا أخرى اكتب جزءا منها والأجزاء الأخرى لا تكتمل الا بعد شهور على حسب الحالة النفسية لروح الشاعرة ..
8 -تزاوجين عند اشتغالاتك الشعرية ، ما بين التساؤل الوجودي ، والبوح الأنيق … ألا تتوقعين أن الفكر قد يثقل سفينة القصيدة ، ويعيق مسارها ؟

حينما يكتب الشاعر لا يفرض على القارىء أحاسيسه بل يترك له فرصة الاندماج مع الحروف والإحساس لها وإسقاطها على ذاته كأنك كتبته هو

* كلمة ختامية .

شكرا لاهتمامك والله الموفق



#المركز_المغربي_للفكر_والإبداع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة السورية عاتكة حسن تكتب قصيدة - بعض من أمل -
- الشاعر رضا الموسوي يكتب قصيدة - تَعَدَّدَتِ الأسماءُ .. و حب ...
- محمد الرضاوي يكتب قصيدة - افتحي درج ذاكرتك كي أتنفس -
- - قلب محتضر- للشاعرة رجاء قيباش
- الشاعرة المغربية سعاد بازي تكتب قصيدة - لغتك تكفيني -
- الشاعرة فرح أيمن تكتب قصيدة - حكاية ظل امرأة -
- الشاعرة اللبنانية أحلام الدّردغاني تكتب قصيدة - نيرونُ -
- الشاعرة زوليخة عوني تكتب قصيدة : -كلمة -
- الشاعرة السورية عاتكة حسن تكتب قصيدة - كوكب مسحور -


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المركز المغربي للفكر والإبداع - المركز المغربي للفكر والابداع في حوار مع الشاعرة المغربية رجاء قيباش