أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شابا شبلا - إرهاب الحكومه آخطر من ارهاب داعش














المزيد.....

إرهاب الحكومه آخطر من ارهاب داعش


سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5430 - 2017 / 2 / 12 - 10:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إرهاب الحكومة أخطر من إرهاب داعش
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
قلناها سابقا لمئات المرات ويؤكدها اليوم وفي المستقبل إن لم يتم التغيير! ان ارهاب الحكومة وليس الدولة هو أخطر بكثير من ارهاب الارهاب
أليس ضرب المتظاهرين السلميين إرهابا
اليس سرقة اموال الشعب إرهابا 724 مليار دولار
اليس سرقة المخزون الاحتياطي النقدي 44 مليار دولار إرهابا
أوليس هروب أو تهريب القادة والحرامية ممن لهم قضايا فساد إلى الخارج إرهابا
عدم محاسبة السارق والأنكى تهريبها بشكل قانوني إلى الخارج وخاصة سراق أموال النازحين اليس أخطر من إرهاب داعش
اين كان كل هذا الارهاب والقتل والتهجير والخطف والتغيير الديمغرافي قبل 2006 او بالاحرى قبل 2003
اين كانت هذه الميليشيات المسلحة (عدد 13) التي تصول وتجول في العاصمة بغداد او في المحافظات ومتهمة الخطف والترهيب والحصول على فدية بمئات الملايين من الدولارات، وبمساعدة الأجهزة الأمنية! هذا ليس اتهاما جزافا بل وقائع واثباتات هيئة ما تسمى بالنزاهة (كونها مشلولة بسبب الطائفية والمذهبية)
الموضوع
بصراحة عبود
اتركوا الحكم لانكم فشلتم في قيادة الشعب! حتى بالحديد والنار لم يفلت منه الاصلاء والاصليين من هذا الشعب الجريح
نحن لا تستقوي بالخارج أو المحتل والغازي ولكن ان كانت المظاهرات السلمية التي ستصبح (مظاهرات الانتخابات القادمة) قد جوبهت بالحديد والنار، والجماهير لا حول لها ولا قوة! نعم نؤمن بأن الشعب ان اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر، ولكن تذكروا كيف انتهى مصير الجبابرة والأباطرة، وتاكدوا انكم جئتم على دبابات المحتل (ترامب اعترف بنفسه وكذلك سلفه بأن أسوأ قرار أمريكي كان غزو العراق) هذه الملاحظة نقدمها لكي لا يقدمون تقاريرهم إلى المخابرات الأجنبية!!
نكمل ونؤكد أنكم جئتم على ظهر الدبابات التحالف بقيادة أمريكا، في مقالنا قبل فتره قلنا: أن ترامب آت!! مشيرين إلى داعش القذر! وظهر انكم اخطر من الارهاب الحقيقي بقمعكم بالنار مظاهراتنا السلمية لـذا ستذهبون الى بيوتكم عريانين على ظهور الدبابات العراقية
والجميع يعرف معنى العريانين
نكمل
من وقع على خور عبدالله؟ لماذا وكيف؟
ما مصير القبو اللبناني؟
من كان وراء سرقة 6 مليارات دولار من بنك الكرادة وقتل الحراس؟
اين محاسبة من اعترفوا بأنفسهم بأنهم حرامية ورشوجية وأكدوا بالحرف: الجميع والكل حرامية ماعدا برلمانيو الحزب الشيوعي! انها شهادة تقديرية وبامتياز، لكن ماذا عن اصلائنا في البرلمان العراقي والكردستاني؟ كم هي أموالهم في دول الخارج؟ نحتاجها قبل 2018 وحتما سيتم مصادرتها عندها لا ينفع صرير الأسنان


الخاتمة
أين هو أبو النازحين الذي كان يضع مئات الدولارات فوق راقصة (اشواق الموصلية) في احد فنادق اربيل واخوته ينامون في العراء في فصل الشتاء؟ اين وزير التجارة والكهرباء والصناعة ومعظم الوزراء السابقين؟
لماذا لا توجد حسابات ختامية الاعوام الاخيرة؟
هل قيادة حكومة مثل قيادة دولة؟ ان كان هناك من قائد دولة منصف لحقوق المحافظات الغربية آنذاك!! لم يكن هناك داعش اليوم
الا تعرفون ان تمويل داعش وبنسبة كبيرة هي من قبل العراقيين انفسهم؟ ان كان بسرقة الارزاق او مليارات النازحين
نعتقد كمراقبين وكشعب ان من حقكم استعمال العنف في المظاهرات! كونها بداية النهاية لحكمكم، نفس الحالة حدثت مع حقوق المحافظات الغربية آنذاك! نعم الان كم كلف شعبنا من موت وقهر ويأس وتهجير ويتامى وأرامل!! ان كان هناك حقا قائد دولة وليس قائد ميليشيا وبعدها حكومة، هل هو انتقام من الشعب؟ ام ماذا؟
اخيرا وليس اخرا
تستمر المظاهرات السلمية ويستمر مسلسل القتل والضحك على الذقون من قبل القادة الذين يسمون أنفسهم بالمعارضة في النهار وفي الليل ينامون سوية دون حراس!
اذهبوا الان قبل قطف ما زرعتم من حقد ويأس وقنوط وألم دون أمل وكانت الهجرة الداخلية والخارجية والنتيجة سيأتي الوليد برؤوس متعددة وهو ينفخ نار الطائفية والمذهبية والمحاصصة وينادي بالوجودية! مثلما حدث قبل وبعد الحرب العالمية الأخيرة ونتائجها
يقول ربي
الذي يأتي بالسيف فالسيف يذهب
عندها لا ينفع الندم
انه قريب وملامحه باينة في انتخابات 2018 عندها لا تنفع ملياراتك ولا تلفزيوناتكم ولا بطانياتكم ولا مبرداتكم ولا مائة دولار أو أقل لكل ناخب، ونقولها لشعبنا من الان: اي واحد يقبض ولو دولار واحد للانتخابات هو نغل وناقص وحرامي ثم خائن
11شباط 2017






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آنت حر اذن انت انسان
- نحن لا نبكيك كونك حي فينا الى/ روح شهيد الشهداء / ال ...
- موقف غبطة البطريرك والزوبعة الجديدة
- الميلاد مع داعش والمسيح اول النازحين
- العراق داخل الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شابا شبلا - إرهاب الحكومه آخطر من ارهاب داعش