علي عجيل ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 21:45
المحور:
الادب والفن
خَرجتُ باحثاً عن مِدادٍ لقلمي ... مُستكشفاً أفكاراً أغرسُ بها عَلمي ... مُغادراً لهمومٍ أرّقتني في ليلةٍ سابقة ... مُتفائلاً أخطو .. أصبو لسعادةٍ لاحقة
أرسلتُ قلبي لِيبحثَ عن مشاهدٍ للكتابة .. تساميتُ محلقاً لأكسُرَ حاجز الرتابة .. أفرطتُ بالسمعِ كي أرى خلف الجدران ... أغمضت عيني كي أشُمَ المكان
همتُ في الأسواق ... شاركتُ الباعةَ المتجولين .. مددتُ يدي مع المتسولين .. أكلتُ ( التشريب ) و ( الكباب ) و ( الفلافل ) إرتدتُ المكتبات والمقاهي والمعامل
بحثتُ عن أماكن الجمال .. قرأتُ ما كُتِبَ على حاويات الأزبال ! عرفتُ من سائق التكسي أسرارَ المدينة .. ملأتُ قُصاصاتي بأفكارٍ رصينة .. عدتُ الى
سكني كَمن عادَ من صولة .. وضعتُ مقالتي بعنوان ( جَولة ) .
#علي_عجيل_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟