يجب تأمين مستلزمات ديمومة حياة الجماهير دون تأخير

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 398 - 2003 / 2 / 15 - 07:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

يجب تأمين مستلزمات ديمومة حياة الجماهير دون تأخير

منذ مدة والأحزاب القومية الحاكمة في كردستان تحاول بدورها تحميل حياة الجماهير وزر ومخاطر الحرب التي لم تندلع بعد. البنزين والمحروقات الضرورية لازالت تتدفق على كردستان من المناطق الواقعة تحت سلطة النظام، كما في السابق، إلا ان السلطات تقوم بخزنها والامتناع عن توزيعها على الناس، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المحروقات وأجور تنقل المواطنين، هذا بالإضافة إلى ساعات من انتظار أصحاب سيارات الأجرة وسيارات المواطنين أمام محطات بيع الوقود!. الهبوط المفاجيء لسعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي " الطبعة السويسرية" واتخاذ سياسة صرف رواتب العمال والموظفين بالدولار وبسعر ألف دينار لكل مئة دولار في الوقت الذي يباع الدولار بسعر 800 دينارا أو أقل لكل مئة دولار في السوق، هذا بالإضافة إلى تسيير حملة إعلامية للحرب أثرت على معنويات الجماهير، والقيام بإطفاء الكهرباء ليلا، وتهيئة المطارات العسكرية، وتخفيض رواتب العمال والموظفين في اربيل بنسبة 30%، وقمع اعتراضات طلبة جامعة صلاح الدين و... واعتراضات المشردين والباعة المتجولين... هذه الوقائع اليومية بمجملها زادت من التأثير على حياة المجتمع وتعريض أسسه للخطر وسببت في تحميل الجماهير المزيد من التعب والإرهاق.
أيتها الجماهير التحررية والمرهقة في كردستان!

إن اتخاذ هذه السياسة من قبل السلطات الحاكمة في كردستان ليس سوى تصرفات غير مسئولة وبخيلة تدل على عدم الاكتراث بحياة الملايين من البشر من جماهير كردستان. الاستمرار بحياة كهذه غير ممكن لأي كان. هل هناك من لا يعلم بان خطتهم لصرف الرواتب، التي تأخر صرفها، للعمال والموظفين بالدولار كما تعهدوا، سيتسبب في إغراق السوق الصغيرة لكردستان مما يؤدي إلى انخفاض اكبر لسعر صرف الدولار؟  بالإضافة إلى إن صرف الرواتب بالدولار وبقيمة 1000 دينار لكل مئة دولار يعني خفض الأجور بنسبة 20%، هذا إذا كان سعر الصرف هو 800 دينار لكل مئة دولار. إن هدف هذه السياسة هو تحميل كاهل الجماهير أعباء أكثر وذلك لإبعادها عن الوقوف بوجه كارثة تريد أمريكا خلقها في العراق كردستان، وبمساندتهم اللامحدودة، من اجل فرض هيمنتها على العالم.
إن صبركم وتحملكم لهذه السياسات بات ينفذ. لا يمكن الاستمرار بحياة وسط الفقر والعوز والبطالة وانعدم السكن. لا يمكن القبول بتكديس الثروات والأموال والعيش المترف للمسئولين وإحالة حياة الفقر والعوز للملاين من البشر إلى غد مجهول والاستمرار بذلك. إن غليان اعتراضكم على حياتكم الحالية يستوجب جمع قواكم وتنظيم صفوفكم وتوحيدها والإعلان عن المطالب التالية:
1- إبطال قرار صرف الرواتب بالدولار، ذلك القرار الذي يستثني مكاتبهم وسكرتارياتهم، وان لا تُؤخر صرف الرواتب أو تُنقص تحت أية ذريعة كانت، وإذا تم صرف الرواتب بالدولار فيجب أن يكون بسعر الصرف لذلك اليوم.
2- التراجع عن سياسة تخزين المحروقات فورا وتوفيرها للمواطنين حسب حاجتهم.
3- تخلي السلطات الحاكمة عن سياسة جر كردستان إلى حرب مدمرة يقف ضدها الملايين من البشر في أوروبا وأمريكا وآسيا وأستراليا.
4- الاعتراف الرسمي ودون شروط بالحقوق السياسية والمدنية لجماهير كردستان.
سيكون الحزب الشيوعي العمالي العراقي وكما كان السند والداعم لنضالكم ويقف في الصفوف الأمامية لنضالكم العادل هذا.
ليترسخ نضال الجماهير في كردستان من اجل حياة أفضل

اللجنة القيادية
لمنظمة كردستان يجب تأمين مستلزمات ديمومة حياة الجماهير دون تأخير

منذ مدة والأحزاب القومية الحاكمة في كردستان تحاول بدورها تحميل حياة الجماهير وزر ومخاطر الحرب التي لم تندلع بعد. البنزين والمحروقات الضرورية لازالت تتدفق على كردستان من المناطق الواقعة تحت سلطة النظام، كما في السابق، إلا ان السلطات تقوم بخزنها والامتناع عن توزيعها على الناس، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المحروقات وأجور تنقل المواطنين، هذا بالإضافة إلى ساعات من انتظار أصحاب سيارات الأجرة وسيارات المواطنين أمام محطات بيع الوقود!. الهبوط المفاجيء لسعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي " الطبعة السويسرية" واتخاذ سياسة صرف رواتب العمال والموظفين بالدولار وبسعر ألف دينار لكل مئة دولار في الوقت الذي يباع الدولار بسعر 800 دينارا أو أقل لكل مئة دولار في السوق، هذا بالإضافة إلى تسيير حملة إعلامية للحرب أثرت على معنويات الجماهير، والقيام بإطفاء الكهرباء ليلا، وتهيئة المطارات العسكرية، وتخفيض رواتب العمال والموظفين في اربيل بنسبة 30%، وقمع اعتراضات طلبة جامعة صلاح الدين و... واعتراضات المشردين والباعة المتجولين... هذه الوقائع اليومية بمجملها زادت من التأثير على حياة المجتمع وتعريض أسسه للخطر وسببت في تحميل الجماهير المزيد من التعب والإرهاق.
أيتها الجماهير التحررية والمرهقة في كردستان!

إن اتخاذ هذه السياسة من قبل السلطات الحاكمة في كردستان ليس سوى تصرفات غير مسئولة وبخيلة تدل على عدم الاكتراث بحياة الملايين من البشر من جماهير كردستان. الاستمرار بحياة كهذه غير ممكن لأي كان. هل هناك من لا يعلم بان خطتهم لصرف الرواتب، التي تأخر صرفها، للعمال والموظفين بالدولار كما تعهدوا، سيتسبب في إغراق السوق الصغيرة لكردستان مما يؤدي إلى انخفاض اكبر لسعر صرف الدولار؟  بالإضافة إلى إن صرف الرواتب بالدولار وبقيمة 1000 دينار لكل مئة دولار يعني خفض الأجور بنسبة 20%، هذا إذا كان سعر الصرف هو 800 دينار لكل مئة دولار. إن هدف هذه السياسة هو تحميل كاهل الجماهير أعباء أكثر وذلك لإبعادها عن الوقوف بوجه كارثة تريد أمريكا خلقها في العراق كردستان، وبمساندتهم اللامحدودة، من اجل فرض هيمنتها على العالم.
إن صبركم وتحملكم لهذه السياسات بات ينفذ. لا يمكن الاستمرار بحياة وسط الفقر والعوز والبطالة وانعدم السكن. لا يمكن القبول بتكديس الثروات والأموال والعيش المترف للمسئولين وإحالة حياة الفقر والعوز للملاين من البشر إلى غد مجهول والاستمرار بذلك. إن غليان اعتراضكم على حياتكم الحالية يستوجب جمع قواكم وتنظيم صفوفكم وتوحيدها والإعلان عن المطالب التالية:
1- إبطال قرار صرف الرواتب بالدولار، ذلك القرار الذي يستثني مكاتبهم وسكرتارياتهم، وان لا تُؤخر صرف الرواتب أو تُنقص تحت أية ذريعة كانت، وإذا تم صرف الرواتب بالدولار فيجب أن يكون بسعر الصرف لذلك اليوم.
2- التراجع عن سياسة تخزين المحروقات فورا وتوفيرها للمواطنين حسب حاجتهم.
3- تخلي السلطات الحاكمة عن سياسة جر كردستان إلى حرب مدمرة يقف ضدها الملايين من البشر في أوروبا وأمريكا وآسيا وأستراليا.
4- الاعتراف الرسمي ودون شروط بالحقوق السياسية والمدنية لجماهير كردستان.
سيكون الحزب الشيوعي العمالي العراقي وكما كان السند والداعم لنضالكم ويقف في الصفوف الأمامية لنضالكم العادل هذا.
ليترسخ نضال الجماهير في كردستان من اجل حياة أفضل

اللجنة القيادية
لمنظمة كردستان للحزب الشيوعي العمالي العراقي
أواخر كانون الثاني 2003

أواخر كانون الثاني 2003

 

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات