أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد القاضي - لتغنموا بنات الأصفر.....الحلقة الأولى















المزيد.....

لتغنموا بنات الأصفر.....الحلقة الأولى


احمد القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 5426 - 2017 / 2 / 8 - 22:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لتغنموا بنات الأصفر
الحلقة الأولى


[العفاف، على ما أظن، نوع من الإتساق،
وإمتلاك أعنة الرغائب واللذات]
إفلاطون...(الجمهورية)






يشكل الإغواء الجنسي، العمود الفقري للإسلام...فقد إستخدمه محمد مع بدايات دعوته، في سور مكية عديدة منها: (الواقعة) و (النبأ) و(الدخان) و(الطور) و(الصافات) حيث وصف الحور العين والغلمان المخلدين، توصيفآ حسيآ مشحونآ بالإغراء والشبق ......فهن "كواعب اترابا" أيّ ناهدات، بارزات الأثداء، ومستويات في الشباب او مماثلات في السن...وهن "كأمثال اللؤلؤ المكنون" أيّ بيضاوات بياضآ صافيآ...وهن قاصرات الطرف أيّ لا يلتفتن إلا لمن سيكون من نصيبهن...وهن لم يطمثهن قبلهم إنس ولا جان، أيّ عذراوات تمامآ لم يعبث بفروجهن أحد...وهن مقصورات في الخيام، أيّ لا يبرحن خيامهن، لأنه لا شغل لديهن غير الجنس....والمثليون يغويهم محمد بــ(الغلمان المخلدين)أو (الولدان المخلدين)...وهم أيضآ كالحور العين في المغريات وبضاضة الجسد فهم: (كأنهم لؤلؤ مكنون) أي من شدة البياض وصفائه...ويبدون وهم ينتشرون ويطوفون في الجنة لتقديم الخدمات، كــ(اللؤلؤ المنثور) أيّ أنهم بجمالهم يملأون فضاء الجنة جمالآ ورونقآ وبهاء....هذه الصور الجنسية الشبقية الإباحية ، قدمها محمد لعشيرته الأقربين وهي قريش (وانذر عشيرتك الأقربين."سورة الشعراء") دون أدنى حياء او إحترام، وفيهم أعمامه وعماته...ولكن كل هذه الصور الخلاعية، عجزت عن إغراء أيّ من عشيرته المكية، التي رفضت دعوته، وشخّصت علته بالجنون.

شدة الشهوة الجنسية

لم يكن جنونآ بالمعنى الحرفي المتعارف عليه...كان شيئآ قريبآ منه، فقد كان الرجل تحت سيطرة ما يعرف في علم النفس بــ[السلوك الجنسي القهري] Compulsive sexual behavior ... وله تسميات ومصطلحات أخرى مثل: Super sexuality وتعني [شدة الشهوة الجنسية].. ومن تسمياته الأخرى كذلك: {الإدمان الجنسي} و[العلاقات الجنسية المفرطة] ....وحسب دراسات "علم الأعصاب"، فإن {مرض الصرع} هو أحد مسببات (شدة الشهوة الجنسية) أو{السلوك الجنسي القهري}...وهناك مسببات أخرى، إلى جانب الصرع ....والواقع تحت سيطرة هذا المرض بسلوكه القهري، لا يترك وسيلة لإشباع هوسه الجنسي، كالإفراط في ممارسة الجنس مع شريكته والإرتباط بشريكات اخريات، واللجوء إلى الإستمناء، وممارسة الجنس حتى مع الدواب.....وأكثر من ذلك، فإن الصور والرموز الجنسية، تعشعش وتهيمن على مخيلته تمامآ، ليصبح الجنس محور حياته...والمعروف تاريخيآ أن محمدآ كان مصابآ بالصرع، الذي افضى إلى وقوعه ضحية (شدة الشهوة الجنسية) وإمتلاك جيش من النساء، ليفرط في العلاقات الجنسية، حتى أنه إعترف بذلك في حيث أخرجه الترمذي::[ حبب إلي من الدنيا النساء والطيب]....و قال أيضآ في حديث مرفوع رواه عبد الله بن عمر:{أعطيت قوة أربعين في البطش والجماع}

حياة منضبطة

وتلك الصور والرموز الجنسية، التي كانت تتسلط على مخليته، نتيجة الشهوة الجنسية المفرطة،التي هي بدورها نتاج مرض الصرع، هي المسؤولةعن إبتداعه دون حياء لمشاهد الحور والعين والغلمان الإباحية في السور المكية لإغواء عشيرته الأقربين وهي قريش، لينجذبوا لدعوته....فالمريض بالسلوك الجنسي القهري لا يستحي من ممارساته، فما بالكم عندما يلبسها ثوب القداسة ...وفي ما عدا تلك الآيات الإباحية ، التي عكست إدمان محمد للجنس، فإن حياته الأسرية في مكة كانت منضبطة إنضباطآ صارمآ لا ينسجم وطبيعة مرضه المتمثل في هوسه بالجنس، الذي وجد الإشباع، حتى الثمالة في ما بعد بيثرب في سياق حياة إباحية منفلتة....ويعود ذلك الإنضباط إلى فقره وضعفه ورقة حاله، إذ كان يعيش تحت كفالة وقوامة زوجته الثرية خديجة، التي إنتشلته من مراعي الأغنام وإستخدمته في تجارتها ثم تزوجته...وليست ثمة معلومة حول مدى وكيفية تجاوبها مع إدمانه الجنسي، فقد كانت إمرأة غامضة، وليست هناك مرويات تنسب إليها، مثل تلك المرويات الوفيرة، التي وفرتها السيدة عائشة، التي لم تتوان عن مصادمة محمد في حياته وكشفت نقائصه بعد مماته.

في صورة دحية

وليس من المصادفة أن رؤية محمد للوحي جبريل (وهو ليس سوى هلوسة بصرية ناجمة عن الصرع) كانت تتسم بمحمولات ايروسية لا لبس فيها [إيروس هو إله الحب والرغبة الجنسية في الميثلوجيا الإغريقية].......ذكر البخاري أن جبريل كان ينزل على محمد، وهو في فراش عائشة...فعندما ذهبت زوجته أم سلمة اليه، لتحتج بإسم بقية نسائه، على عدم عدله بينهن وبين عائشة، قال لها:{ يَا أُمَّ سَلَمَةَ لاَ تُؤْذِينِى فِى عَائِشَةَ فَإِنَّهُ مَا أُنْزِلَ عَلَىَّ الْوَحْىُ وَأَنَا فِى لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرَهَا}.......وليس هذا كل شئ، فمن بواعث الدهشة، أن النسائي وإبن حجر والطبراني يتفقون، على أن جبريل كان يظهر لمحمد بصورة الصحابي الشاب دحية الكلبي...فمن هو دحية الكلبي؟ ...يتفق المحدثون، الذين اشرنا اليهم آنفآ، إنه كان أجمل شاب في المدينة كلها، حتى أن إبن قتيبة روى حديثآ منسوبآ إلى إبن عباس يقول:[ كان دحية إذا قدم ، لم تبق معصر إلا خرجت تنظر إليه]...والمعصر هي المرأة التي أوشكت على الحيض، والمعنى أنه إذا قدم دحية خرجت كل النساء للنظر اليه وحتى المرأة التى بدأت تشعر بأعراض الحيض.....وكان دحية الكلبي مقرّبآ إلى محمد...وكلما سافر إلى الشام كان يحضر له شيئآ من أطاييب تلك البلاد...ففي حديث معنعن يقول دحية:{ قدمت من الشام ، فأهديت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فاكهة يابسة من فستق ، ولوز ، وكعك.}...وفي حديث آخر يقول:[ أهديت لرسول الله جبة صوف وخفين . فلبسهما حتى تخرقا]...ولكن مكرمته الكبرى تجاه محمد، هو أنه تنازل له عن جميلة الجميلات صفية سبية بني قريظة، الذين هلكوا في المجزرةالمحمدية ....فقد وقعت في سهم دحية الكلبي، الذي اهداها له عنما عرف أنه يريدها لنفسه، لما رمى بردته عليها....وأكثر من ذلك، كلفه محمد بنقل رسالته إلى هرقل عظيم الروم....فنحن هنا أمام حالة ايروسية واضحة، فجبريل لا يأتي في صورة بلال او عمّار بن ياسر، بل يأتي تحديدآ في صورة أجمل شاب في المدينة.

نواصل في الحلقة التالية

أحمد القاضي



#احمد_القاضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآذآن تلويث ضجيجي للبيئة
- سيد قطب...سايكولوجية الإنسان المهزوم
- هل أسكرت خديجة أباها لتتزوج من محمد؟
- مصر...هي لمن غلب
- في دحض مزاعم علمية القرآن...الحلقة الخامسة
- في دحض مزاعم علمية القرآن...الحلقة الرابعة
- في دحض علمية القرآن....الحلقة الثالثة
- فيلم -سذاجة المسلمين-....الهزل في مكان الجد
- في دحض مزاعم علمية القرآن...الحلقة الثانية
- في دحض مزاعم علمية القرآن...الحلقة الاولى
- زنار مريم........نقد النقد المأزوم
- اليسار .... الخروج من الأطلال؟
- مصر العليلة في مستنقع الدين
- تونس....الدين والتنوير والحداثة
- نادر قريط وغسيل السيرة المحمدية
- تديين كارل ماركس!
- توطين الماركسية بالخرافات الاسلامية !
- زوبعة دكتور حجي....يا قلبي لا تحزن !
- الآية التي سطا عليها محمد !
- متنكر في ثياب التنويريين....او اركلجة الخرافة


المزيد.....




- لوموند تتابع رحلة متطرفين يهود يحلمون بإعادة استيطان غزة
- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد القاضي - لتغنموا بنات الأصفر.....الحلقة الأولى