مهند حسن
الحوار المتمدن-العدد: 5422 - 2017 / 2 / 4 - 22:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يصب الشعب العراقي جام غضبه على ساسة البلد والوضع القائم في العراق في مكانين اثنين
في الكيا وتشكيل مايسميه البعض برلمان الكيا الحافل بنقاشات تبدأ على الاغلب
عند اول ازدحام مروري على الفور تسمع العبارات الشهيرة التي تكفينا مؤونة التفكير والعمل والاجتهاد ,ماكو شريف يلزم البلد , ماتصيرلنا كل جارة ,مايصفيهه غير ابو صالح وجمل اخرى الى ينتهي النقاش بكلمة (راس الشارع ) برلمان الكيا قد يكون واكرر قد يكون ابطاله ورؤساء كتله افضل من برلمان العراق المنتخب ,برلمان الكيا هذا ابطاله على الاغلب محروموا الشعب
وبسطائه الذين استساغوا ماهم عليه من عوز وجهل في بلد يطوف على اكبر احتياطي للنفط في العالم .
اما المكان الثاني لغضب العراقيين هو الفيس بوك فرواد هذا الفضاء الازرق كثر وبانماط مختلفة فمنهم الطائفي واليساري والليبرالي ولكن اخطرهم حقاً هو (الفيسبوكي) المثقف الذي تحوي قائمة اصدقائه الالاف من المعجبين به وبما يكتب تراه يحلل كل يوم ماحدث ويحدث وينظر ويستقرء ويخون هذا ويرمي ذاك بالجهل وعند اول اختلاف بالرأي بينك وبينه فال (البلوك )حاضر لانهاء هذا الاختلاف في الرأي الذي افسد ويفسد مع صاحبنا الفيسبوكي للود قضية .
فاتني ان اذكر ولعي بسماع النقاشات التي تدور في برلمان الكيا خصوصاً
عندما يكون احد العبريه مغلس عالكروة .
فيما لله
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟