أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند حسن - برلمان كحيوش














المزيد.....

برلمان كحيوش


مهند حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 01:02
المحور: كتابات ساخرة
    


على الجانب الايمن لنهر دجلة تقع قرية السعادة وهي كما كل القرى والمدن في الشرق اسم على غير مسمى ويمتهن اهلها الزراعة وتربية المواشي وهذا كله طبعاً لحساب شيخ القرية تنعم القرية بطبيعة اخاذة هادئة وهي بهذا لاتشبه الا نفسها!!!
شيخ هذه القرية كان ظالماً لم ينجو من ظلمه احد الا صاحبه روزخون القرية والقرى المجاورة كون الاخير اداة لتجميل صورة الشيخ ورفده بالاحاديث والسور القرانية اذا لزم الامر طبعاً
گحيوش ..بشعره الابيض وعينيه المتعبتين وظهره المحني كأنه الهلال
كان موضع ازدراء الجميع كونه لايفعل الا شيئين بشرب الخمر الذي يقطع لاجله مسافة تزيد على العشرين ميلاً يوميا مشيا على اقدامه العاريتين ..والامر الثاني يدعو الله ان يلحقه بحبيبته مديحة التي توفيت مسمومة.
وقد كان له ذلك على يد رجال الشيخ بعد سلسلة مشادات بينهما
في ليلة من ليالي الشتاء كان الروزخون في بيت الشيخ الدكتاتور وبينّا كان الشيخ يلقن صاحبنا الخطوط العريضة لخطته التي يبغي تنفيذها اذا بهم يسمعون حركة وصوت تأوه قادم من غرفة بنت الشيخ الوحيدة هرول الشيخ الى غرفة ابنته المصونة
اطلق الروزخون النار في الهواء
دخل الشيخ الى الغرفة وجد ابن صاحبه الروزخون يعلو ابنته (المصونة العفيفة طبعاً)
وتفاديا لاي ردة فعل نبه الروزخون الشيخ ان الناس قد تجمعوا في الخارج
خرج عليهم الشيخ صارخاً
ان گحيوش حاول سرقة البيت
-شيخنا گحيوش مات منذ سنين ودفناه
كعادته الروزخون اسعف صاحبه
مات جسده ولكن روحه باقية وهي نتنة كما كان جسده
احمدوا الله على سلامة الشيخ وعائلته
صاح الجميع بصوت واحد
الحمد لله على سلامتك محفوظ
الزبدة
تقاعد البرلمانيين يمكن روح گحيوش صوتت عليه
فيما لله



#مهند_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند حسن - برلمان كحيوش