نقطة نظام!!

فهد السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 5418 - 2017 / 1 / 31 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ليس في قلبي كره او حقد على اي مخلوق من مخلوقات الارض من اجل اشياء تافهه
كرهي للبعض من اجل انهم لا يقولون الحق ومن اجل قضية اكبر ، قضية وطن
ولأنهم بكل بساطة عندما يتحدثون يظلمون ناس عزل ليس لهم حول ولا قوة
ويحللون قتل اطفال ليس لهم ذنب بالذنبهم الوحيد انهم ولدوا على هذه الارض التي تكالب عليها جميع وحوش الارض
ويطعنون بشرف نساء غافلات اشرف حتى من الشرف نفسه
واخص بكل ماسبق من كلام الذين كانت السنتهم السافلة تلوط اذانهم
قبل كمشة شهور ليس بالبعيدة كانت الفلوجة واختها الموصل عاهرات ويجب قتل وحرق كل اهل هذه المحافظات لأنهم خونة وباعوا العراق الى داعش الارهابي الارعن
طيب اين تلك الاصوات اليوم عن بيع ميناء خور عبدالله؟؟؟
لم ار اي فتوى تصدر من اي معمم نشاز بتكفير هذا البرلمان وهذه الحكومة وتحشيد الجموع ضدهم
تلاشت كل الاصوات وختفت كل تلك الالسنة الطويلة التي تلعب نفس القطة عند سماع صوتها
التي تدافع عن الوثن لا عن الوطن
عندما اقول ان الخائن خائن والطائفي طائفي والفاسد فاسد والقبيح قبيح والحباب الوطني شريف شريف ابن طاهرة
لم احدد احد بالقصد او استثني احد عن ثاني
حسب مذهبه او دينه او طائفته ان كان مسلم او كافر او سني او شيعي او من الطوائف والديانات الاخرى
اقسم بذلك الرب الذي لا يحق لنا ان نحلف ونقسم بغيره
وقسمآ بتراب العراق العظيم
لا اكره عراقي او انسان على وجه هذه الخليقة من اجل دينه او مذهبه او لونه
بال من اجل عدم قول الحق والانحياز الى اهله وظلم اخوته الباقين!!
هذا كل ما في الامر يا ايها الصحب
الامس المحافظات الوسطى عاهرة وصدرت الاف الفتاوى ضد اهلها وضد اطفالها ونسائها
لكن اليوم من اجل بيع ميناء وارض العراق اختفت الاصوات والفتاوى وتلاشت
ولم تتعالى الا اصوات الشرفاء من ابناء هذا العراق المذبوح المسلوب المبيوع فائن الحظ السودة مصخمة ايامه!!
#فهد_السامرائي
اليوم الهم عفية مجروحة!!!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل