أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحق الناصري - هل يغضب الشعب العراقي من تصرف حكومته














المزيد.....

هل يغضب الشعب العراقي من تصرف حكومته


عبد الحق الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 5418 - 2017 / 1 / 31 - 00:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يغضب الشعب العراقي من تصرف حكومته
يبدو إن الحكومة العراقية أصبح من السهل عليها التخلي عن إي جزء من وطننا ونكث ما اقسموا عليه بحفظ أرضه ومياهه وسمائه وخاصة بعد أن صوت مجلس رئاسة الوزراء عن أحقية الكويت بخور عبد لله أو المياه العميقة منه على الأقل دون أي دليل يذكر بأحقيتهم لخور عبد الله إلا قرار مجلس الأمن عام 1991 1992 1993 تلك القرارات المجحفة التي وضعتها الدول التي ساهمت بغزو العراق والحصار عليه بعد التحالف ضد العراق لكن بدورها رفضت الحكومة العراقية السابقة تنفيذ هذا القرار الذي ينص عن تنازل العراق عن خور عبد الله ويعتبر خور عبد الله المنفذ العراقي على الخليج العربي ‘ وبقرار ترسيم الحدود الموقع بين حكومة المالكي ووزير النقل السابق وحكومة الكويت على ترسيم الحدود المؤجل تنفيذه في تلك الفترة اليوم تم التصويت عليه بحكومة ألعبادي و الذي ينص على تخلي العراق عن المياه العميقة من خور عبد الله إي أن أي سفن نقل كبيره لن تأتي إلى العراق إلا بترانزيت من الكويت للأسف وبعد تخلي العراق عن خور عبد الله قد تخلى عن جزء كبير من شط العرب أو ما يحلو السياسيين الأمريكان تسميته (الخليج الفارسي) هذا الشط الذي دفعنا فيه دماء أبنائنا بحرب الخليج الأولى ويبدو إن حكومات العراق السابقة منذ تأسست الدولة العراقية الحديثة احرص على ارض العراق من حكومة اليوم المسمى بحكومة الديمقراطية لان رغم ضغوط أمريكا وحلفائها على العراق بذلك الوقت للتخلي عن خور عبد الله لم يرضخوا لهم ولم يسلموا أرضهم فما فعلته الحكومة العراق اليوم أشبه بالخيال ورضوخ واضح وانصياع لما تسمى دولة الكويت فهل هناك ضغط خارجي على السيد ألعبادي بتسليم أرضنا أم تم التسوية بينهم بأسلوب أخر ؟؟والغريب صمت الإعلام العراقي عن هذا الموضوع واختفاء واضح للصفحات العراقية على مواقع التواصل التي كانت تدعي الوطنية في وقت سابق وأين الجيوش الالكترونية التي يدفع لها السياسيين من تحت الطاولة يبدو أن هذا العمل الكل مشترك فيه في عامودي هذا أنا أقول قد فقدت ثقتي بحكومة العراق الحالية منذ سنين لكني لم افقد ثقتي بالشعب العراقي الجبار الذي داما ما يعبر المصاعب بعزم وإباء ويدوس على هامت الظلام أن ينتفض ويرفض تسليم هذه الأرض التي تعتبر منفذنا على الخليج العربي ويرفض التنازل عن مياه أرضنا يستحضرني هنا ما حصل على الجزر المصرية تيران وصنافير بعد أن سلمها الرئيس السيسي للسعودية باتفاق ابرم بينهم وقد ارتفع صوت الشعب المصري ورفض بشده واشعلو مواقع التواصل حتى تتحرك المحكمة المصرية التي بدورها رفضت التخلي لتعود الجزر لمصر بقرار نهائي رغم أن الجزيرتين ليست بأهمية خور عبد الله للعراق لكن أبى الشعب المصري أن يتخلى عن أرضه لان من يتخلى عن جزء من أرضه سوف يتخلى عن كل أجزاء بلاده هل سنشاهد أيضا تصرف للشعب العراقي مثل التصرف الشعب المصري ويرفض التخلي عن أرضنا هذا ما ائمل من شعبنا إما من حكومتنا عليها أعدة النظر بشأن ما اقسموا عليه وتذكروا قوله تعلى ( وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا ) صدق الله العظيم ....وتذكروا من تهن عليه نفس لا يضن إن احد يحترمه






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غداء عمل بين اردوغان وقاتل مأجور
- تحرر المرأة في دول العالم الثالث
- اطاريح الجامعات من يد الكاتب الى صندوق القمامة
- العراق والعرس الأولمبي
- (بين حب الوطن والتبعية)
- من كامل الدباغ الى ابو علي السحار
- بين الانقلاب والثورة


المزيد.....




- FBI يقبض على رجل للتحقيق بشأن زرع قنابل أنبوبية قابلة للانفج ...
- اتهامات لوزارة الخارجية البريطانية بتعديل تقرير حذّر من إباد ...
- الواقع الافتراضي يهرب بأطفال غزة بعيدا عن أهوال الحرب
- تهم بالفساد تدفع وزيرة الخارجية السابقة للاتحاد الأوروبي للا ...
- يوروفيجن 2026: دول أوروبية تعلن مقاطعة المسابقة بعد قرار عدم ...
- الشباب الأميركي لا يحب أخبار السياسة وتجذبه قضايا الترفيه
- قطر تطلق مبادرة عاجلة لدعم ضحايا الفيضانات في سريلانكا وفيتن ...
- تركيا تستدعي ممثلي روسيا وأوكرانيا بشأن استهداف سفن بالبحر ا ...
- الأمير هاري يسخر من ترامب في برنامج تلفزيوني
- بعد صدور حكم بسجنه 12 عامًا.. السلطات التونسية تعتقل المعارض ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحق الناصري - هل يغضب الشعب العراقي من تصرف حكومته