أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي زهير الفراتي - ابن تيمية يخوط بصف الاستكان!














المزيد.....

ابن تيمية يخوط بصف الاستكان!


علي زهير الفراتي

الحوار المتمدن-العدد: 5415 - 2017 / 1 / 28 - 12:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تأخذ الأمثال لدى الشعوب حيزا واسعا خصوصا الشعبية منها. لما لها من جوانب في ايصال الفكرة التي يساق من اجلها المثل. ومن الشعوب التي تستخدم الامثال الشعبية وتُعتبر جزء من ثقافتها. هو الشعب العراقي. فللأمثال الشعبية حضور واضح في كافة المجالات ومن كل الطبقات. فيقال للذي يريد ان ينفع فيضر. (اجه يكحلها عماها ). أي "اراد ان يكحل عينها فسبب لها العمى" وهكذا تستخدم للتندر والتعبير باختصار عن فكرة ما. وكما قلنا لا يقتصر استخدامها على فئة دون اخرى. فحتى علماء الدين وفي دروسهم يستخدمون الأمثال الشعبية. كونها جزء من ثقافة مجتمعهم. واليوم وخلال محاضرته ساق المرجع الديني الصرخي الحسني مثل لطيف. قال: "ابن تيمية يخوط بصف الاستكان" للدلالة على استعمال الملعقة لاذابة الشاي في القدح ولكنه يستعملها خارج القدح وليس في داخله , عندما بين الخطأ المنهجي لدى ابن تيمية. عندما ناقش الرازي. في كتابه "بيان تلبيس الجهمية" فالرازي وما يتكلم عنه في شأن الرواية القائلة "ان الله خلق ادم على صورته" في واد. وكلام ابن تيمية الذي يدعي انه يرد عليه بواد اخر. فالرازي يتحدث عن التأويل وانه لا يصح ان نحمل اي لفظ على ظاهره لو خالف التنزيه والتقديس للباري. (تبارك وتعالى). ولا بد من تأويله الى معنى اقرب مناسب . وابن تيمية يتحدث عن صحة الرواية وضعفها وصحة طريقها من عدمه. فالرازي في مقام التأويل وطرح الاحتمالات التي يمكن ان يُحمل عليها لفظ "على صورته" وابن تيمية يريد مناقشة الرازي فيذهب الى بحث روائي ورجالي وبهذا ينطبق على ابن تيمية المثل الشعبي العراقي القائل "يخوط بصف الاستكان" أي بجانب القدح .

قال المرجع الصرخي الحسني: هل سامعين بالعراقي {يخوط بصفّ الإستِكان}؟!! فابن تيمية يخوط بصفّ الأستكان، أي يخوط خارج القدح!!! فالرازي في مقام تأويل المتشابهات وفي فصل تأويل الصورة التي ورد ذكرها في الأخبار بعد أن أثبت أن لا يُعقل ولا يجوز حمل المعنى على الحقيقة وعلى الظاهر إذا كان مخالفًا للتنزيه والتقديس، ولابدّ مِن تأويله إلى معنى أقرب مناسب، فما علاقة الرازي إذن بالخلاف والاختلاف بين ابن تيمية وأئمته المجسِّمين المشبِّهين الأسطوريين حتى يطرح خلافه مع القاضي ويناقشه ويناقش آخرين؟!! وما علاقة الرازي بصحَّة رواية وعدم صحَّتها، وصحَّة هذا الطريق أو ذاك الطريق الروائي؟!! فمهما كانت الرواية ومِن أي جهة أو شخص صدرتْ، فإنّه في مقام تأويل معنى الصورة الوارد في الرواية، فيكون كلامه حجة على كلّ مَن ثبت عنده لفظ الصورة في رواية ثبتتْ صحّتها عنده، وانتهى الأمر!!! فهل تيقَّنتم أنّ الشيخ ابن تيمية لا يفقَه شيئًا وأنّه عاش في مغالطة كبرى أفقدته الاتزان في التفكير!!! ونفس الكلام يجري في كلّ أو جلّ ما سجّله في كتابه بيان تلبيس الجهميّة، فمادام كلامه لا علاقة له بأصل البحث والموضوع، فهو حشوٌ ولغوٌ يترفّع العلماء عن الردّ عليه وإضاعة الوقت والجهد معه، ولهذا اقتصر العلماء في الردّ عليه في موارد معيّنة أثبتوا فيها جهلَه وحشوِيّتَه وبطلان ما ذكره في كتابه لعدم علاقته بموضوع البحث!!!6..أ..ب..هـ..7...

مقتبس من المحاضرة { 12 } من #بحث :

" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري"

#بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الإسلامي للسيد #الصرخي الحسني

28 ربيع الثاني 1438 هـ -27-1-20177 م

للاستماع للمحاضرة كاملة اتبع الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=VZGBdp7o1_o



#علي_زهير_الفراتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لك رأيُك ولي رأيي من أجل التعايش السلمي
- منهج الرازي يكشف ويُعري ابن تيمية
- تعقل واختيار فلماذا نُكفر!
- سلاما جيشنا الباسل
- تعددت الجبهات والمعركة واحدة


المزيد.....




- الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي تزامنا مع اقتحام مستوطنين لل ...
- المقاومة الاسلامية اللبنانية: تفجير عبوة ناسفة بقوة من لواء ...
- مصدر ميداني بالمقاومة الاسلامية اللبنانية: كمائن المقاومة ال ...
- من الإساءة الدينية إلى الخيانة والتواصل مع العدو.. جندي روسي ...
- مصر.. تحرك جديد بعد فتوى سرقة الكهرباء
- الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي تزامنا مع اقتحام مستوطنين لل ...
- استشهاد أحد مستشاري حرس الثورة الاسلامية متأثرا بجراحه في عد ...
- لاكروا: ما الخطايا السبع التي طلبت الكنيسة المغفرة منها؟
- بحماية شرطة الاحتلال..مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
- جيروزاليم بوست تنشر قائمة بأكثر 50 يهوديا تأثيرا في العالم


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي زهير الفراتي - ابن تيمية يخوط بصف الاستكان!