أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ع محمد - الرداء الرابع














المزيد.....

الرداء الرابع


ماجد ع محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5404 - 2017 / 1 / 16 - 11:29
المحور: الادب والفن
    


لستَ المَزار ولكن يحدثُ أن تراكَ بالتقريظ مُزار
مخلِّفاً تخوم الصغائر وراءك من سطوة الامتنان
مرفرفاً، محفوفاً بأبهى آيات الطرب
ممن يمدك بلا حسابٍ بالتهاليلِ
تكاد تلوم كنهك
متوجساً بأنكَ عارٍ من كسوةٍ تليقُ بآيات الشُّكرِ
من جم ما يُضَخُ عليكَ من رذاذ كلماتٍ
مستلة للتوِ من بحرِ ما يُدلقه الرديف
وهو القادر لا يزالُ
على إيداعك في حُجر الدهشةِ
مما يتلوه عليكَ عما لا تعرفه عن نفسك
وما قد يجعل الغريب يحسدك على ما يسمع عنك
فكيف والمقصود بالإطناب أنت
بل وكلما تبعته خطوةً
يُداهمك حسُ قساوةٍ بقيت عليها
مع دوام رقة رديفك
وقد تشك مما تصورت نفسك طويلاً عليه
عن أنك بمثابة كعبةٍ من كريستال الوداعةِ
إلى أن تعود بعد الشوطِ الممتد بك حتى تخوم الذاكرة
في معقلك الحاسرِ مراجعاً شريط الماضياتِ
ماراً بعدسة الاستحضار على حواف المشَاهِد
فتتذكر المتاريس التي أشبعتك إذلالا
وأنتَ لا زلت برفقة المادِح
لتُنفض فجأة ذاتك
كمن صُبَ عليه صطلٌ مِن بَرَد الريبة
لتصحو بعد شارعٍ لا نهاية لهُ من السرنمة
مُدركاً بأنك كُنتَ مُغَطّساً بتراتيل التقريظِ حتى أذنيك
ما جعلتك التراحيب
مُحاطاً بضبابٍ حال بينك وبين ما يلزم أن تراه
مِن فخاخٍ ممددةٍ على بساط الوضوح أمامك
إلَّا أن توقن في آخر الحلقةِ
بأن حماقة المَمدوحِ
وخساسة المادِح
كانا قُفلانِ ثقيلانِ بباب فَهمك
حتى الخاتمة.



#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرداء الثالث
- ريزان شيخموس: p y d مارس الاقتتال فعلياً، لكن الشعب الكردي ي ...
- الرداء الثاني
- أردية
- فرنسا للمرة الثانية مع الشكر
- فرنسا صديقة الكرد في الأمس واليوم
- عنزة أصحاب المواقف الجاهزة
- فصلة يوسف: على مَن يطالب المجلس بتصحيح مساره عليه فك ارتباطه ...
- المبادِر
- حزب العمال الكردستاني من حفرة لأخرى
- حُرقة الكلمة
- مارِد علاء الدين والعمليات الإرهابية
- خواتيم
- محمود عباس: الثورة لم تنتهي، ولكن أمامها تحديات صعبة
- مصير عفرين بعد سقوط حلب
- محاسن ومقابح الاسم المستعار
- جبل
- روني علي: مَن لا يمتلك إرادة القرار لا يمكنه أن يكون صاحب مش ...
- البارزاني وقلق المناوئين
- رسالة البارزاني المقتضبة


المزيد.....




- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ع محمد - الرداء الرابع