ماجد ع محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5403 - 2017 / 1 / 15 - 15:41
المحور:
الادب والفن
سائراً بين أسراب المحاسِن لبُرهةٍ تظنك الأمير
يكاد يُغمى عليكَ أريج السعادة
يغمركَ فوح البهجةِ
وكأنك في ظلال الأبديةِ تسير
إلى أن تتناهى إليكَ أنَّاتَ متوجِّع جدُ حزين
يرافقه في النغمةِ عويلَ مَن يستنجد بالسامعين
داعياً انتشال منطرحٍ يشكو ألماً بين يديه
مِن الحميةِ تُلبي نداءَ الأخوةِ راكضاً إليه
تبدو في الإقلاعِ أسرعَ من نهوض حافر فرسٍ عن خد الصعيد
وأوان التهيؤ لرفع الثُقلِ عن كاهلٍ قدِمتَ إليه من بعيد
عمَن كان في العمقِ يئن
يتأوه مِن وقع الوزن عليه
تُجحِظ الواقعةُ عيناكَ
وأنت كامل المشهدِ ترى
كما المنادِ بكامل أردية الخساسة يراكَ
فعِوضاً عن رفعٍ نادى السامعين إليه
تُبصره واضعاً كاملَ عبئه
على من يئن في أسفلِ ظله
من ضغط وزن مدحلته عليه.
#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟