أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - 27 التشابه بين تجربة سپينوزا وتجربة لاهوت التنزيه 1/3















المزيد.....

27 التشابه بين تجربة سپينوزا وتجربة لاهوت التنزيه 1/3


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5401 - 2017 / 1 / 13 - 22:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


27 التشابه بين تجربة سپينوزا وتجربة لاهوت التنزيه 1/3
ضياء الشكرجي
[email protected]o
هذه هي الحلقة السابعة والعشرون من مختارات من مقالات كتبي الخمسة في نقد الدين، حيث نكون مع مقالات الكتاب الثاني «لاهوت التنزيه العقيدة الثالثة». وكنت قد كتبت المقالة ونشرتها باسمي المستعار (تنزيه العقيلي) تحت عنوان «سپينوزا ما أشبه (تنزيه) بك».
اقتبست المقالة من كاتب، للأسف لم أجد فيما استنسخته اسمه، لذا أعتذر للكاتب لعدم ذكر اسمه؛ المهم إني رأيت التشابه بين شخصية سپينوزا وتجربتي، ومن هنا أشرت إلى التشابه بينه وبين (تنزيه)، أعني (تنزيه العقيلي) الذي استخدمته اسما مستعارا لنشر أربعا وستين مقالة حول عقيدتي من 07/08/2009 إلى 29/01/2010. حذفت منها المقاطع التي لم أجدها ضرورية لبيان التشابه. مع العلم إن تعليقاتي موضوعة بين قوسين مضلعين [هكذا]. [وأثناء إعداد الموضوع للنشر توسعت في إدراج تعليقاتي، لذا سأنشره في ثلاث حلقات.] والغريب أني بعد سنتين من كتابة هذا الموضوع، عثرت على رسالة بالبريد الألكتروني بالمفكر المثقف الفقيد قتيل التكفير كامل شياع كان قد أرسلها لي بتاريخ 15/06/2006 من بريده الألكتروني "[email protected]"، وذلك بالنص أدناه:
عزيزي الأستاذ ضياء
تحية طيبة
أشكرك على إبلاغي بعنوانك الجديد، وأشكرك على الأمل الذي تفتحه لنا وأنت تحاور وتراجع بلغة العقل والمصلحة الإنسانية، كأنك تذكرني بسعي الفيلسوف سپينوزا حين دعا إلى الحب العقلاني لله.
بوركت مع المودة والتقدير.
كامل شياع
15/06/2006
والآن مع نص المقالة، والتي حذفت منها بعض المقاطع، لأني وجدتها غير ضرورية للمقارنة، ومعها تعليقاتي [بين مضلعين].
معروف أن الأصولية الدينية [بشكل خاص، ولو إنه هكذا هو مع كل أصولية] لا تتغير مبادئها الإقصائية من زمن لآخر، لكن عُرف عن الكثير من الفلاسفة والمفكرين والمصلحين أنهم لم يهاجموا الأديان بحد ذاتها [وأغلبهم تجنبوا ذلك تقية وحماية لأنفسهم مما قد يصل إلى حد التصفية]، بل انتقدوا بشدة علم الكلام الديني، ورجال الدين، وطريقة تفسيرهم للدين [من أجل ألا يتهموا بالكفر، ومع هذا لم ينجُ الكثير منهم من هذه التهمة، بل بعضهم لم ينجُ حتى مما رُتِّب على تكفيرهم من أثر]. لذلك اعتُبِر هؤلاء [أي رجال الدين] أنّ انتقاد آراءهم وتفسيراتهم واجتهاداتهم إنما هو انتقاد للدين، وأشاعوا هذه الفكرة بين عامة الناس [بل هو كذلك عند معظم الذين مارسوا نقد الفكر الديني والمؤسسة الدينية، حيث أوصلهم البحث المعمق إلى نفي الدين، دون امتلاك شجاعة الإفصاح عن ذلك، خوفا على حياتهم، لذلك اقتصروا على نقد الفكر الديني، دون المساس بالدين نفسه]. ورغم كل التهم التي رُمِي بها الفلاسفة والمصلحون، ومنها الإلحادية [إذا كانت تهمة الارتداد عن الدين، سواء المسيحية أو الإسلام أو اليهودية، تشخيصا صحيحا في أغلب الحالات من قبل خصومهم التكفيريين، فإن تهمة الإلحاد بمعنى اللاإلهية تمثل ظلما وافتراءً عليهم، أو على الكثير منهم، فإنهم إنما ألحدوا بالصورة الدينية لله، ولم يلحدوا به هو سبحانه، بل غالبا ما كان عمق إيمانهم بالله هو سبب كفرهم بالدين، تنزيها له، لكن مشكلة الدينيين إنهم يريدون احتكار الله]، حاولوا أن يثبتوا أن الفلسفة ليست ضد الدين [والأصح هي ليست ضد الإيمان، بل لعل الدين هو الذي يتخذ موقع المقابلة والضدية من كل من الفلسفة والإيمان، أعني الإيمان الإلهي التنزيهي الفلسفي]، بقدر ما هي ضد قولبة العقل وتعليبه باسم الدين والإيمان، ومن هؤلاء الفيلسوف الهولندي الكبير باروخ سپينوزا Baruch Spinoza.
لم يكن سپينوزا يرفض الدين جملة وتفصيلاً [فبعض مقولات الدين تلتقي مع الإيمان الفلسفي، ومع البعد الأخلاقي والإنساني، الذي يتألق فيه الدين - ببعض نصوصه أو بعض مقاطع تجربته - تارة ويهبط أخرى]، ويُروى أن مؤجرته سألته ذات يوم: "هل يمكن أن أجد نجاتي عن طريق ديني وممارستي لشعائره وعباداته؟" فأجابها: "إن دينك جيد يا سيدتي، [عملا بالحكمة التي توجب تحديث الناس على قدر عقولهم] ولستِ بحاجة إلى دين آخر غيره، بشرط أن يكون ذلك من خلال التقى، وأن تعيشي حياة هادئة ومسالمة وألا تؤذي أحدا". [ذلك مراعاة منه لمستوى وعيها، وعدم قدرتها على استيعاب ما توصل هو إليه من قناعات فلسفية، ورأفة منه بها، لتشخيصه حاجتها للدين، مما سيجعل تخليها عنه حياتها في حالة ارتباك وتخبط وجفاف روحي، فلا مشكلة مع الدينيين طالما توخَّوا العقلانية وتمثلوا الإنسانية، وقد انتبه إلى جوهر القضية إذ جعل لها شرطا أو ضابطا لتدينها، ذلك أن تكون مسالمة ولا تؤذي أحدا، فكم من تدين متزمت منغلق سبب من أذى للآخرين.]
ولد سپينوزا عام 1632 [أي فقط بـ 312 سنة قبلي] في مدينة أمستردام بهولندا في عائلة يهودية [والذي يمثل الإسلام النسخة المنقحة منها] مهاجرة من الپرتڠال، تنتمي إلى طائفة المارينيين. وقد التجأت عائلته وعائلات أخرى عديدة إلى هولندا لأن الاضطهاد المسيحي لليهود كان شديدا في أسپانيا والپرتڠال في ذلك العصر، فيما هولندا كانت أكثر البلدان الأوروپية تسامحا مع الأديان الأخرى غير المسيحية. لذلك سمحوا للجالية اليهودية في أمستردام بأن يكون لها كنيسها ومدارسها الخاصة، وكذلك طقوسها وشعائرها [وهذه حداثة مبكرة لهولندا تحسب لها ولشعبها].
كان والده تاجرا ناجحا، ولكن متزمتا للدين اليهودي [وكان والدي صناعيا، ومتدينا لكن والحمد لله من غير تزمت]، فكانت تربيته أصولية أرثوذكسية [ولم يكن والداي حريصَين على أن يربيانا تربية دينية]، ولكن طبيعته الناقدة والمتعطّشة للمعرفة وضعته في صراع مع المجتمع اليهودي. درس سپينوزا العبرية والتلمود في يشيبا (مدرسة يهودية) من عام 1639 حتى 1650 [ودرست لفترة قصيرة، لكنها كانت كافية فيما يسميه الشيعة في حوزة علمية معتدلة نسبيا]. وفي آخر عام من دراسته كتب تعليقا على التلمود.
في صيف 1656 نُبذ من أهله ومن الجالية اليهودية في أمستردام [كما قاطعني العشرات من الأصدقاء والمعارف المتدينين، منهم لمجرد تحولي سياسيا للعلمانية، ولا أدري كيف سيكون موقف المتبقين منهم عند صدور كتابي هذا، أو بعدما نشرت مقالتي «لست مسلما .. لماذا؟ في كانون الثاني من هذه السنة بثلاث حلقات». فسپسنوزا نبذ من أهله والجالية اليهودي] بسبب ادّعائه أن الله يكمن في الطبيعة والكون، وأن النصوص الدينية هي عبارة عن استعارات ومجازات غايتها أن تتعرّف على طبيعة الله. بعد ذلك بوقت قصير، حاول أحد المتعصبين للدين طعنه لكنه استطاع النجاة. [إذا كان الإسلام ينزه الله في صفاته الذاتية، لكنه ينقض هذا التنزيه فيما ينسب إليه من صفات فعلية، وعلى رأسها التعذيب الأخروي لمن لا يستحق العذاب، ناهيك عن تخليده في النار، فصورة اليهودية والعهد القديم عن الله مليئة بالخرافات التي لا يقبلها عاقل، فتجد أن الله سريع الغضب، متوترا، مستفَزّا، وتراه ينزل بصورة دخان ليقود جيوش الأنبياء في حروب الإبادة الجماعية ضد الشعوب التي لم تؤمن بمثل ما آمنوا به.]
وفي عام 1660 هاجر إلى قرية رينسبرڠ Rijnsburg بضواحي لايد، وكانت مركزا للمسيحيين الليبراليين الذين احتضنوه ورحبوا به بعد أن توسموا فيه العبقرية. وكان هؤلاء يشكلون أكثر فئات المسيحية تحررا في ذلك الزمان، فكانوا ينكرون العقائد والطقوس، ويمارسون التديّن الداخلي الحر القائم على الفكر والأخلاق والروحانية [وبالتالي كانوا حسبما يبدو أقرب إلى الإيمان التنزيهي الفلسفي اللاديني، منهم إلى الإيمان الديني المسيحي، أو كانوا كحنفاء عرب الجزيرة قبل الإسلام، أو الأقرب إلى إخوان الصفا]. وكان من الطبيعي أن ينسجم معهم سپينوزا، ويعتبرهم أقرب الناس إليه. وقد أسّس حلقة فكر من أصدقاء له وكتب نصوصه الأولى.
و... أصدر كتابه "الرسالة في اللاهوت والسياسة (1670)"، بدون توقيع، ومع اسم مزور للناشر، لكي يحمي نفسه من الاعتداءات والملاحقات. لكن قتل صديقه دي ويت مع أخيه في وسط الشارع من قبل الغوغائية المتعصبة أفقد سپينوزا صوابه، وكانت نكسة كبيرة بالنسبة له.
بعدئذ ازداد عزلة وانكفاء على نفسه، فكرس جهوده كلها لإكمال كتاب "علم الأخلاق"، ووضع اللمسات الأخيرة على فلسفته. ورفض عرضا مغريا من قبل أحد أمراء الألمان من أجل التدريس في جامعة هايدلبرڠ Heidelberg، وفضل أن يعيش حياة الزهد والكفاف. وعلى الرغم من أن مسؤولي الجامعة وعدوه بأكبر قدر ممكن من الحرية في إلقاء دروسه، إلا أنه قال لهم: "ليس للحرية الفلسفية حدود، فإما أن نفكر بحرية، وإما ألا نفكر أبدا." [وما لم يملك المفكر مطلق الحرية في أن يؤمن بما يؤمن به وبالطريقة التي يؤمن هو بها، ويعبر عن إيمانه بكامل حريته، وكما يشاء هو، ويكفر بما يكفر، وبالطريقة التي يكفر هو بها، ويفصح عن كفره، ويعبر عنه كما يشاء، ويقدم أدلته بطريقته على إيمانه وكفره، لا يستطيع أن يعرض فلسفته كما هي، بلا رتوش، ولا تخفٍّ، ولا تقية، فلا يضطر أن يدافع عن نفسه بنفي كفره عما هو غير مسموح الكفر به عند العامة وعند التكفيريين، مثلما اضطر الكثير من المفكرين المسلمين في زماننا وعلى طول القرون الماضية.]
في عام 1675 ذهب إلى أمستردام من أجل طبع كتاب "علم الأخلاق". ولكن عندما سمع بأن تحالف اللاهوتيين يستعد لإطلاق فتوى ضده بتهمة الإلحاد، سحب الكتاب من المطبعة. [هكذا هم الدينيون المغالون، إما تؤمن بالطريقة التي يؤمنون بها، وإلا فأنت ملحد وكافر وتستحق النفي من الحياة، حتى لو كان إيمانك بالله أعمق وأرقى من إيمانهم.]
مات سپينوزا في يوم أحد بعد الظهر بمرض السل الرئوي الذي كان مصابا به منذ زمن طويل. ولم يكن عمره يتجاوز خمسة وأربعين عاما، ومع ذلك فقد سجله التاريخ كأحد كبار الفلاسفة على مر العصور. [وحكم التاريخ على خصومه بشطبهم من سجله، إلا من ذكر منهم في الصفحات السوداء.]
إن الساعة التي كان يعيشها سپينوزا كانت تساوي سنة بالنسبة للآخرين، أو كما يقول الشاعر البلجيكي هنري ميشو: "في كل ثانية محيط من القرون.." وبعد موته بخمسين سنة كتب أحد اللاهوتيين المسيحيين العبارة التالية لكي توضع كشاهد على ضريحه: "هنا يرقد سپينوزا. ابصقو على قبره". [وهل الدين عند هؤلاء إلا الكراهة والحقد؟]
خطّ سپينوزا لنفسه نهجاً فلسفيّاً يستند إلى أن الخير الأسمى يكون في "فرح المعرفة"، أي في "اتّحاد الروح بالطبيعة الكاملة". وكان الله في نظره جملة صفات لا حد لها، منها الفكر. ورأى أن أهواء الإنسان الدينية والسياسية هي سبب بقائه في حالة العبودية.
شرح سپينوزا مضمون كتابه "الرسالة في اللاهوت والسياسة" بقوله: "وفيها تتم البرهنة على أن حرية التفلسف لا تمثل خطراً على التقوى (الدين)، أو على سلامة الدولة، بل إن في القضاء عليها قضاء على سلامة الدولة وعلى التقوى ذاتها في آن واحد".
وبعد أن تربى سپينوزا داخل التراث اليهودي، ودرس التوراة باللغة الأصلية على يد حاخام شهير يدعى مورتيرا Morteira، أي العبرانية، وكان يعد لكي يصبح حاخاما [وكما أصبحت وكيلا لأحد كبار المراجع لعقد كامل]، انقلب على ذلك لاحقا واعتنق الفلسفة دينا [كما انقلبت من داعية للإسلام لثلاثين سنة إلى داعية لتحرير العقل وتحرير الإنسان وتحرير الإيمان نفسه من أسر الدين]. والواقع أن سپينوزا كان نجيبا ومطيعا لرجال الدين في البداية، وكان يتردد على الكنيس لأداء الصلوات مع بقية أبناء طائفته [تماما كما كنت لثلاين سنة]. ثم درس الفلسفة اليهودية، وبخاصة كتب الفيلسوف اليهودي العربي ابن ميمون.
كان فضول سپينوزا المعرفي كبيرا [وهكذا يجب أن يكون أصحاب العقول الحرة]، وهو ما كان متوقعا أن يقوده، عاجلا أم آجلا، إلى الخروج على التراث اليهودي الذي أرادوا حبسه فيه كما تفعل كل الطوائف والأديان مع أبنائها [وهكذا كانت كل مراحل تحولاتي تشير إلى النتيجة التي إلت إليها، وإن كان ذلك لم يكن حاضرا في وعيي]. فحاخامات اليهود لم يكونوا أقل تزمتا أو تشددا عن الرهبان المسيحيين في إسپانيا، ولكن ما كان بإمكان الطائفة اليهودية أن تنغلق على نفسها كليا في مدينة كأمستردام، التي كانت تأثيراتها الخارجية مؤثرة على جميع الأديان، مما جعل المدينة تعيش حالة فريدة من التنوع الديني. فالدولة الهولندية منحت جميع الأديان حرية كبيرة [وهذا ما نتطلع إليه في دولة علمانية تمنح أتباع كل تيارات الإيمان واللاإيمان حرية الانتماء والتفكير والتعبير على أساس المساوة في الحقوق للجميع بلا استثناء]. صحيح أن المذهب الرسمي المسيطر فيها كان هو المذهب المسيحي الپروتستانتي الكالفيني، ولكن المذهب المسيحي العادي، أي الكاثوليكي الروماني، كان مسموحا به أيضا، وكانت كنائسه مفتوحة، ويمارس معتنقوه طقوسهم وشعائرهم بكل حرية. [والأفضل ألا يكون للدولة دين رسمي أو غير رسمي، ومن قبيل الأولى ألا يكون لها مذهب.]



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 26 مع د. إبراهيم الحيدري في النزعة التنويرية في فكر المعتزلة
- 25 مع توفيق الدبوس في مقالته «ابن رشد وما يجري اليوم»
- 24 الحضارة العالمية وفلسفة إخوان الصفا
- 23 عقيدة التنزيه كإيمان فلسفي لاديني
- 22 العقلانية والروحانية لدى كل من الديني واللاديني والمادي
- 21 كم أفلحت وكم أخفقت الأديان في تنزيه الله؟
- 20 خاتمة ومقدمة وبطاقتي كإلهي لاديني
- لا حل إلا بالعلمانية
- خطأ الدعوة لإلغاء المحاصصة
- لو عاد المالكي لقتل آخر أمل للعراق
- 19 الإشكال الأخير على أدلة وجود الخالق والخلاصة
- 18 الإشكالات على أدلة وجود الخالق
- 17 الإيمان والإلحاد واللاأدرية بتجرد
- 16 من المذهب الظني إلى التفكيك بين الإيمان والدين
- 15 صلاة المسلمين الظنيين وإشكالية الشهادة الثانية
- 14 الحلقة الخامسة للمذهب الظني
- 13 الحلقة الرابعة للمذهب الظني
- 12 الحلقة الثالثة للمذهب الظني
- 11 الحلقة الثانية من المذهب الظني
- 10 المذهب الظني كحل بين احتمالي إلهية وبشرية الدين


المزيد.....




- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - 27 التشابه بين تجربة سپينوزا وتجربة لاهوت التنزيه 1/3