أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اخلاص داود - يأبى أن يكون هكذا...














المزيد.....

يأبى أن يكون هكذا...


اخلاص داود

الحوار المتمدن-العدد: 5400 - 2017 / 1 / 12 - 21:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الرصاص انواع, فمنها من تترك أثرا على ابداننا لنحمد الله بعد ذلك إننا مازلنا نستنشق الهواء ووسط احبتنا, حتى وان فعلت فعلتها وتركت عاهة نعاني منها طول العمر, أوتتركنا في لوعة ودمعا ساخنا نذرفه على قبور من خطفت ارواحهم وحرِقة شوق عند ذكراهم, لكن البعض يأبى أن يكون هكذا و(إسلام) إحدهم فالرصاصة الطائشة التي خطفت روح حبيبته تركت جرحا بليغا داخله وصورتها المعلقة حول عنقه تشعل بركان غضب وحزن كلما نظر إليها فيجف حلقه ويعتصر قلبه, واليوم الذي قرر ان ينفذ نصيحة محبيه ويقذف الصورة في النهر عسى ان تهدأ روحه ويبدأ من جديد ذهبت يده معها ليبتلعهم النهر...
وربما تكون كلمة يصوبها احدهم اتجاهك فتثقب قلبك وتتساقط كل معاني المحبة التي تكنها له, وإن حاولت لملمتها يبقى النقص قائما ما دمت حيا
او موقف يجعلك بعدها تبحث في جنبات قلبك عسى ان تجد له عذراً يكون مصداً لسخطك وزعلك منه ...
سيد الموقف والذي من اجله لا نلين او نرضخ لمشاعرنا هي (المصلحة)التي تكون مع هذا الشخص او ذاك فاحيانا نمسد عقولنا بمرهم الفائدة والمصلحة فنغير لون وجوهنا ونبرة اصواتنا ونغلف نظراتنا بالود والاحترام حين نحدثه.
واذ اردنا ان نعبر عن غضبنا وحنقنا عليه نضمن المسافات او الجدران الفاصلة بيننا اولا.
وهناك من لا ينفع معه كل انواع المراهم فخسارة حبيب تعني خسارة قلب غدا بيت مهجور بعد ان كان عامرا بحبه فتفضل الهروب والهجر وتشيح بوجهك عنه خوفا ان تتلاقى نظراتكم فيكشف ذبولك ونكسارك.



#اخلاص_داود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل ....وفشل ....ثم فشل اخر!!!
- خرائب الحضارات ...وضرب يد الرحمة!؟
- أجور الجامعات الاهلية تلدغ القلوب قبل الجيوب
- أنف توماس فريدمان لم يشم طبخة ترامب
- ما يحتاجه الرجل...ثلاثٍ في ثوب واحد
- حتى لا يختلط الحابل بالنابل
- لقطات...تذكر...خيبة امل
- ذات الغزل الرفيع
- سر الأستجواب والعشرة ملايين؟
- المنضوين تحت الأقبية هل يبترون اليد اللعوب
- حتى من تطأ قدماه القبر !!
- ماذا نقول لقرار منتصف الليل لوزارة التربية؟؟
- هي دعوة..ولفت انتباه
- أيها السياسيين ادفنوا احزمتكم الناسفة ومتفجراتكم
- دموع الرجال
- الرفق...الرأفة ...أم الأدنى؟!
- الصراصير..الدواعش ..كلهم واهمون
- بين وحل الخنازير والدبلوماسية ضعنا!!
- محسن ابو الطماطة على كرسي البرلمان!!!
- ترويض الوحوش بعيدان الثقاب!!!!


المزيد.....




- -إذا كنت تحمل سلاحًا فما الخيارات المتاحة أمامي؟-.. شاهد عيا ...
- حفيدة الشيخ مرهج شاهين تحمل مسؤولية وفاته لقوات الحكومة بعد ...
- من وزارة الدفاع الى محيط قصر الرئاسة.. إسرائيل تقصف قلب دمشق ...
- -جزيرة فاضلة؟ استقالة وزيرة العمل في كوبا إثر تصريح قالت فيه ...
- -أموال سهلة لكن الكلفة باهظة-.. إسرائيل تطلق حملة للتحذير من ...
- رئاسة في العراء.. أحمد الشرع بين أزمات الداخل والضربات الإسر ...
- للمرة التاسعة في عامين.. بركان شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا ...
- روسيا تطلق 400 طائرة مسيّرة على مدن أوكرانية وتوقع إصابات و ...
- مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل 20 فلسطينيا جراء التدافع عند م ...
- قضية جيفري إبستين...حين يتنصل ترامب من نظرية مؤامرة متجذرة ف ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اخلاص داود - يأبى أن يكون هكذا...