أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - معالم تاريخ فلسطين القديم















المزيد.....

معالم تاريخ فلسطين القديم


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 5400 - 2017 / 1 / 12 - 13:45
المحور: القضية الفلسطينية
    


معالم من تاريخ فلسطين القديم

قارب نتنياهو القول اخرجوا أيها العرب من ديارنا . هل يتعظ بالرئيس الأميركي المنتخب ترومب ، إذ تراجع عن طرد المسلمين من اميركا واقتصر الطرد على أصحاب الجرائم منهم؟ بدأ نتنياهو عام 1996 حين ضمن برنامجه الانتخابي لأول مرة في الأدب السياسي في إسرائيل،عدم الانسحاب من الأراضي المحتلة. كان ذلك بتحريض من المحافظين الجدد بالولايات المتحدة . اندمجت تطلعات التوسع الإسرائيلية بالبرنامج الجديد للمحافظين الجدد – القرن الأميركي ، قرن الهيمنة الأميركية المنفردة على العالم. منذ ذلك التاريخ صعّد نتنياهو أطماعه التوسعية على الضفة، وبات نتنياهو حاليا يصر على مواصلة نهب الأرض العربية وتوسيع الاستيطان في تحد غليظ للإرادة الدولية. بقي ان يفصح اليمين الإسرائيلي صراحة الادعاء ان فلسطين بكاملها تخص اليهود فقط؛ بينما لا تصدر نأمة اعتراض عن الجانب الفلسطيني تخرس الادعاء القائم على تزييف التاريخ الفلسطيني القديم. تقول المعطيات العلمية، ومنها علم الآثار المتحرر من تلفيقات التوراة، باختلاق دولة إسرائيل القديمة ونفي ما أشيع زورا عن وطن الآباء وأرض الميعاد. انسجاما مع التزييف التاريخي تساءل مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة ببراءة الحمل، عقب التصويت على القرار 2334 في مجلس الأمن الدولي، كيف يمنع اليهود من بناء مساكن لهم على أرض الآباء؟
يؤكد البروفيسور كيث وايتلام في كتابه "اختلاق إسرائيل القديمة شطب التاريخ الفلسطيني" أن إسرائيل لم تكن سوى لحظة عابرة في مسيرة التاريخ الحضاري لفلسطين القديمة". ورد أول ذكر لليهود أنهم بدو رحل يتعاطون إلى جانب الرعي بالتجارة في تاريخ مدون على ألواح تل العمارنة[د.عبد الوهاب المسيري : الإيديولوجية الصهيونيةـ عالم المعرفة‘ .
في مقالة كتبها إبراهيم بولاك، وهو صهيوني مؤسس قسم تاريخ الشرق الأوسط بجامعة تل أبيب، لم يرد أن جميع الفلسطينيين هم الأحفاد المباشرون أو الوحيدون ل "اليهودائيين"، ممن سكنوا فلسطين في العصر القديم. أدرك أنه على مدار مئات وآلاف السنين لم تكن هناك تقريبا مجموعة سكانية في العالم ، خاصة في ممر ضيق كالبقعة بين نهر الأردن والبحر المتوسط، إلا واندمجت مع جيرانها، مع محتليها أو الخاضعين لاحتلالها. أتى على المنطقة في مراحل تاريخية مختلفة يونانيون وفرس وعرب ومصريون وصليبيون، وجميع هؤلاء اندمجوا أو ذابوا دائما في السكان المحليين. غير أن بولاك افترض أن احتمال تأسلم اليهودائيين كبير للغاية. وبالتالي كان هناك تواصل ديمغرافي في الوجود المستمر والطويل ل " فلاحي البلاد" منذ الزمن القديم وحتى الآن...كل ما لم ترغب فيه كتب التاريخ للصهيونية حذف ببساطة . ومن هنا لم تهب أي هيئة بحثية ولا جامعة إسرائيلية لمساعدة بولاك [ بروفيسور شلومو ساند: 238] .شطب تماما من كتب التاريخ المدرسية في إسرائيل قيام دولة يهودية في أرض السراة اليمنية على ساحل البحر الأحمر

يذكر الباحث فاضل الربيعي( فلسطين المتخيلة) أن المؤرخ هيرودوس ،الذي جال في المنطقة في القرن الخامس قبل الميلاد ،وكتب ملاحظاته لم يسمع ، ومن ثم لم يسجل كلمات تشير إلى أي من "أورشليم" ،"يهوذا" ، "إسرائيل" "السامرة" أو هدم "الهيكل" ولا "السبي". و تفيد الوثائق القديمة أن اسم فلسطين ورد ذكره في الكتابات اليونانية والرومانية القديمة.
تتضمن وثيقة تعود لعام 853 ق.م خبر قيام تحالف بين ملك يهودا ، إهاب، وملوك سوريا وفلسطين ضد ملك آشور. وصيغة العبارة تفشي تباينا بين فلسطين وسوريا ومملكة يهودا. احتفظ الأشوريون بوثيقة عن المعركة التي جرت في كركر بسوريا، أجلت زحف الآشوريين، دون أن تهزمهم. لم تختلف مملكتا يهودا والسامرة ثقافيا عن بقية الممالك في المنطقة .
كما تشير الموجودات الأثرية إلى أن الناس قدموا أضحيات لآلهة أخرى غير يهوة. كانت القدس بلدة صغيرة ، هي أفقر وأصغر مما صورتها التوراة . لم تظهر قط كلمة يهودي ، وحيثما ظهرت كانت تعني سكان يهودا، المنطقة المحيطة بالقدس، لكن أي قدس، وفي أي فضاء جغرافي؟
ويشير البروفيسور شلومو ساند ، أستاذ التاريخ القديم بجامعة تل ابيب، بدأت هجرة القبائل اليهودية من قبيلة حمير العربية إلى فلسطين من اليمن قبل عام 200 ق.م؛ وتفيد الدراسات التاريخية أن حاكم اليهودية هيرودوس كان إيدومياً عربياً متهوّداً. ].... ، تزوج من ابنة أحد ملوكهم بنى معبدًا، وهو المسمى "هيكلاً"، في مدينة القدس لإرضاء كهنة البلاد المسيطرين على مختلف الطوائف "الموحِّدة". " وعلى مر التاريخ ارتأى الحكام أن مما يقّرّب السكان منهم تشييد أفخم المباني الدينية." والوثائق المكتشفة عن طريق التنقيبات الأثرية تغطي حقب حياة الكنعانيين ولا تشير إلى مملكة داوود وسليمان.
وتؤكد معطيات التاريخ قيام محاولة لإحياء مملكة الحميريين اليهود على يد البطل الأسطوري في الميثولوجيا العربية، ذي نواس- يوسف بن شراحيل بن نبع الحميري517 -527م )، وفي رواية أخرى يوسف أسار بتار. أراد إحياء مملكة الأجداد باليمن، وكان شديد القسوة فحفر أخاديد تحت الأرض أشعل فيها النار، وقذف بالمسيحيين في لهيب النار . استنجد المسيحيون بملك بيزنطة ، الذي اوعز إلى ملك الحبشة بالتدخل لإنقاذ المسيحيين. وبالفعل جهز جيشا عبر به إلى اليمن ودارت معركة حامية الوطيس هزم فيها ذو نواس فوجه حصانه نحو البحر وغرق في البحر. كان آخر ملوك الحميريين معتنقي الديانة اليهودية.
ورد ذكر مأساة المسيحيين في نجران بالقرآن، سورة البروج(آية 4-8) . [ قتل أصحاب الأخدود ،النار ذات الوقود، إذ هم عليها قعود، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود، وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد] . نقلت كتب التفسير والتاريخ مأساة المسيحيين على يد الملك اليهودي؛ قال الكلبي انهم نصارى نجران.
يدكر جوزيف ضو في البرنامج التلفزيوني أجراس المشرق( السبت 15 اكتوبر 2016) مرجعين تاريخيين عربيين معتمدين- الطبري والمسعودي" اخبار الزمان في ما حصل في الحسبان للطوائف والبلدان". ويقارن ضو المسعودي بهيرودوس عند الرومان. فهو هيرودوس العرب. ونقل الطبري عن قبيلة بكر بن وائل انهم اعتنقوا المسيحية ، وبعد وفاة الرسول بدا اضطهاد المسيحيين العرب ، وهذا ما حصل في حروب الردة.
الدكتور جواد علي يقول ان الإخباريين من العرب والمسلمين لم يتناولوا المناهل السريانية. راجعتُ مخطوطات السريان وتوصلتُ الى ان هناك مجمع نسطوري تمت ترجمته الى العربية. مخطوط نسطوري سرياني ترجم الى العربية وقتل العثمانيون المترجم لأنه تضمن رسالة من الرسول محمد يبدي عطفه على المسيحيين.
.
دخلت المسيحية منطقة نجران ( مملكة كندة ). فقد اعتنقت قبيلة كندة المسيحية، وسيطرت على وسط الجزيرة العربية واعتنقت المسيحية بطون غطفان ومرة. الخطيب قس بن ساعدة الأيادي سأل الرسول عنه. قبيلته إياد كانت مسيحية، وكان الحارث بن كعب من أشراف العرب؛ ولما فرضت عليهم الجزية رفعها عنهم عمر بن الخطاب. كان امرؤ القيس وأقاربه من النساطرة ، وعلاقة بيزنطة بكندة سياسية.
ورقة بن نوفل كان يقرأ الإنجيل بالعبرية القديمة، وكان لدى النساطرة في كل حي وكل قرية تعليم ابتدائي لغته عبرية وسريانية وعربية. اما الراهب بحيرة ساجيرو المتبحر في العلم وانتهى اليه علم المسيحية فكان فقيها ومتعلما. منعت السلطات السعودية علماء الآثار من البحث في منطقة نجران.
وصلت الديانة المسيحية اليمن في القرن الرابع الهجري مع العلاقات التجارية . لم تلق ممانعة في ذلك الحين،تظرا لأن دولة حمير اليهودية قد دالت في اليمن، وهناك بنيت أقدم كنيسة استمرت حتى عهد أبي جعفر المنصور . كانت أصول المسيحية يونانية وسريانية.

لم تدخل المسيحية الرسمية الجزيرة العربية؛ فقد آمن الكِنديون بالطبيعة الواحدة للمسيح، حسب معتقد النساطرة، منذ القرن الأول الميلادي. والنسطورية تنسب إلى نسطور، كبير بطاركة روما الذي اتهم وأدين بالهرطقة. قال ان عقلي لا يقبل أن الرب كان طفلا ينظفون له خروجه ؛ المسيح نبي غير إله . كان جميع الهراطقة على هذه الشاكلة ومعظمهم من العرب . عقلية العرب لا تؤمن بالتداخل او التحول – تحول البشر إلى إله. تخلى عنه الامبراطور تحت ضغط الكنيسة بالاسكندرية. عقد المجمع الذي حاكمه وأدانه بالخروج عن الدين القويم. جرد من مناصبه وألقابه ونفي إلى صعيد مصر ، حيث توفي هناك.لكن النسطورية والنساطرة ظلت منتشرة بين العرب وبرز منهم اطباء ومهندسون ومهنيون آخرون.

ذكر المؤرخ سترابو أنّ العرب سكنوا الأجزاء الغربية من فلسطين قروناً قبل الميلاد. وكانت البادية شرقي الأردن، التي لجأ إليها المسيحيون الأوائل في عصر الاضطهاد الأول، نبطية عربية تمتد من الفرات إلى البحر الأحمر. وكذلك كانت مملكة دمشق التي مر بها الرسول بولس عربية صريحة. وكانت مملكة حمص عربية، ومملكة مدينة الرستن أيضاً.
بل إنّ المؤرخ الروماني بلينيوس أدخل الرّها (في تركيا اليوم) في جملة أراضي العرب، منذ القرن الثاني قبل الميلاد. وينسب المؤرخ ابن العبري إلى ملك الرّها العربي الأبجر، أنّه راسل السيد المسيح".
ويقول جون سبنسر ترمنغهام، المؤرخ البريطاني في كتابه "المسيحية بين العرب في العصور السابقة للإسلام"، إنّ الجموع التي كانت تحتشد حول السيد المسيح وهو يبشر كانوا عرباً، وإنّ أول المهتدين خارج نطاق الرسل الأوائل كانوا عرباً كذلكً". ." قبل الإصلاح اعتبرت فلسطين الوطن المقدس الذي أورثه المسيح لأبناء المسيحية ، ولم تكن القدس توصف بأنها صهيون اليهودية ، بل مدينة العهد الجديد المقدسة "[ ريجينا الشريف:21 الصهيونية غير اليهوديةـ ترجمة أحمد عبدالله عبد العزيز / عالم المعرفة عدد 96 /،1985] .

وعلى النقيض من هذه الحائق فإن نظرة سريعة في النشرات الإعلامية الصادرة عن أقسام الآثار في أميركا وأوروبا وإسرائيل وكتيبات هذه المؤسسات تدخل في إطار دراسة التوراة العبرية من وجهتي النظر اليهودية والمسيحية الأصولية( المسيحية الصهيونية). والشيء ذاته ينطبق على الجامعات " العلمانية" ، التي تحتوي على أقسام للدراسات الدينية ( بدلا من كليات اللاهوت).
الإشارات عديدة على هجرة قبائل سامية من الجزيرة العربية أطلق عليها اسم قبائل عربية، ولا وجود، بالمقابل، لقبائل هاجرت من فلسطين إلى اليمن.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التربية تتصدر التحدي لثقافة الليبرالية الجديدة دفاعا عن العق ...
- ثقافة الليبرالية الجديدة تلقي أعباءً جساما على الثقافة الوطن ...
- مؤتمر فتح السابع والفرصة المضيعة
- فوز ترومب وصمت الميديا الأميركية
- ثقافة- الغرب تقوم بدور تدميري يشمل جميع القارات
- اكتوبر عظيم المجد
- التوراة في ثقافة البرجوازية
- بالقرون النووية يناطحون العدالة وحقوق الإنسان
- مقامرة الاستيطان تضوي عبثية المراهنة على المجتمع الدولي
- رصاصات التحدي .. فمن يرد التحدي
- المقاومة الزراعية -تجربة رائدة في فلسطين المحتلة
- تفجيرات نيويرك في ذكراها الخامسة عشرة
- ليتهم يصغون إلى ما تجهر به المخابرات الإسرائيلية
- تفجيرات نيويورك تدبير لتفجير النظام الدولي القائم (2من3)
- تفجيرات البرجين التجاريين تدبير لتفجير النظام الدولي السائد
- حلف استراتيجي مع داعش
- من رحم واحد جميع انماط الإرهاب المقنع بالدين
- إيران والفلسطينيون
- إيران والفلسطينيون محور الصراع بين نتنياهو والقادة الأمنيين ...
- إيران والفلسطينيون محور الصراع بين نتنياهو والقيادات الأمنية


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - معالم تاريخ فلسطين القديم