أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار نيوف - كي لا تتحول المعارضة إلى مزبلة لنفايات النظام ، وكي لا تصدر فتوى سياسية تجيز للجائع أكل .. البراز !!















المزيد.....

كي لا تتحول المعارضة إلى مزبلة لنفايات النظام ، وكي لا تصدر فتوى سياسية تجيز للجائع أكل .. البراز !!


نزار نيوف

الحوار المتمدن-العدد: 1426 - 2006 / 1 / 10 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بخلاف الجميع ، عدا عرّابي خطوته طبعا، لم يفاجئنا عبد الحليم خدام بانشقاقه ، ولا بتوقيته . فقد كنا أول من كشف عن أمره منذ أوائل أيلول/ سبتمبر الماضي حين نشرنا تقريرنا عن " اجتماع الترويكا اللبنانية ـ السورية ـ السعودية " الذي ضمه إلى جانب العماد حكمت الشهابي وسعد الحريري والأمير تركي الفيصل في فندق أثينيه بباريس . ولا يزال هذا التقرير هو المصدر الوحيد المتعلق بذلك على شبكة الإنترنت . كما لم يفاجئنا تحوله إلى " شاهد ملك " في قضية اغتيال الرئيس الشهيد الحريري ، إذ تحدثنا منذ عدة أشهر عن " الشاهد الذي سيفاجئ الجميع " بعد أن اكتشف القائمون على التحقيق الدولي أي فخ قادهم إليه وليد جنلاط ورهطه الذي تنتشر مضاربه من إمارة " المختارة " شرقا إلى إمارة" ماربيا " غربا ! وإذا كنا امتنعنا عن تسميته ، فلأن سيف " الاتهام بعرقلة سير التحقيق والوصول إلى الحقيقة " كان فوق رقابنا ، مشهرا من قبل دولة " المخابرات الديمقراطية " التي غرزته في موقع صحيفة " الحقيقة " قبل بضعة أيام لسبب يتصل بالقضية نفسها !

موجات الهواء الجاف ، والرطب أيضا ، لم تزل تنداح منذ فجر خدام قنبلته الفراغية التي هزت نظامه من أعماق شروشه ، فكان كرنفال المساخر الذي شاهده العالم على الهواء مباشرة ، حين نزل إلى الساحة مئتان وخمسون طبالا من زعران مجلس " الشعب" يتنافخون عفّة وشرفا ، ويتكاذبون على أنفسهم ومواطنيـ " هم" الذين انكمشوا على أنفسهم يتصببون عرقا أمام شاشات التلفزيون وهم يشاهدون حفلة " اللواط الجماعي " الذي يمارسه ممثلو"هم " على قارعة .. الفضاء الكوني !

لأول مرة ، منذ ربع قرن على الأقل ، يتعرض النظام لموجة من الهواء اللافح على هذه الدرجة من السخونة . ليس لأهمية خدام في بنية وتاريخ النظام ، ولكن للتوقيت الذي جاءت فيه خطوته . فلو كان أقدم عليها قبل عام واحد ، لما كان احتل الأمر أكثر من خبر على الصفحة الثانية من صحيفة صفراء ؛ ولما كان تردد صداه في دائرة يزيد قطرها عن المسافة الممتدة بين بلدته بانياس وبلدة زوجته " المرقب " ! إذّاك لم تكن أي عاصمة فاعلة في العالم تفكر بأكثر من تجديد شباب كلب الحراسة السوري ليصبح أكثر قدرة على اصطياد مجموعة من الطرائد في وقت واحد ، وداخل أكثر من غابة . أما الأن ، وتحديدا منذ اغتيال الرئيس الحريري وانتهاء التفويض الممنوح لسورية بإدراة " الملف " اللبناني ، لم يعد مطروحا تجديد شباب الكلب ، وإنما اقتناء واحد آخر .. ولكن من السلالة نفسها ! وليس هناك سوى خدام ، ربيب حافظ الأسد وسليل السلالة إياها ، من يستطيع فهم ذلك .. ومن تتوفر في سيرته المهنية شروط الوظيفة المطروحة الآن في دوائر "الخدمة المدنية " الأميركية !
لكن للعملة قفاها أيضا ، كما يقال . فبمقدار ما كانت الهبة التي ولّدتها فراغية خدام في وجوه رفاقه " القدامى" ساخنة وحارقة ، كانت " بردا وسلاما" على أطياف واسعة من " المعارضة " ، أو بالأحرى على أوسع أطرافها . وليس ثمة لغز عصي على التفسير في الأمر الذي يجب وضعه على الطاولة بكل شفافية وأريحية ، ودون أي حساسية . فـ " المعارضة " ببنيتها الراهنة ، ولاعتبارات تاريخية موضوعية مفهومة جيدا ، معارضة " سنية " أيديولوجيا.. حتى في قسم كبير من وسطها " العلماني" . ولم تكن تنظر في يوم من الأيام ، أبدا ، إلى السلطة الديكتاتورية الحاكمة إلا بوصفها " سلطة الطائفة العلوية " و " سلطة النظام العلوي " و " سلطة البعث العلوي " ، كما اعتدنا أن نقرأ ، ولا نزال ، في أدبياتها . ولا يهم ـ من وجهة نظرها ـ أن الانشقاق الحقيقي الأول في النظام (1984) كان بقيادة جلاد " علوي" يدعى رفعت الأسد ، ولكن قاعدته الأساسية تقوم على رأس المال الدمشقي " السني" الذي رفع صوره في متاجر سوق الحميدية والصالحية وأسواق حلب ، في الوقت الذي كان فيه الطاغية الكبير لم يزل على قيد الحياة ، وفي الوقت الذي وقف في وجهه ، وتصدى له ، وقاد عملية دحره وطرده من جنة السلطة رجال النظام " العلويون "( هل ثمة حاجة للتذكير بـ " العليّات " = علي حيدر وعلي دوبا وعلي أصلان وعلي الصالح ..؟) .

هؤلاء الذين نهشوا بعضهم في العام 1984 ، وكادوا أن يحرقوا البلد ، لم يتصارعوا وينهشوا بعضهم بالنيابة عن أبي بكر وعلي بن أبي طالب ، بل بالنيابة عن الحاج بدر الدين الشلاح رئيس غرفة التجارة ، الذي كان يريد ـ بتحالفه المستجد (آنذاك ) مع رفعت الأسد ـ الحصول لأعضاء مشتركه التجاري على الحصة الأكبر من السوق الداخلية والخارجية ؛ وبالنيابة عن محمد العمادي ، وزير الاقتصاد ، الذي كان ناطقا رسميا باسم " بقرة الدولة" التي رأى الجهاز البيروقراطي والنومينكلاتورا الحاكمة أنهما الأحق بلحمها وحليبها طالما أن القسم الأكبر من العلف الذي يقدم لهذه البقرة مصدره الثروة الوطنية (نفط ، فوسفات ، منح أجنبية ، قروض..) التي يعتبرون أنفسهم ـ " دستوريا " و أيديولوجيا ـ أوصياء عليها !

كما لا يهم ، من وجهة نظر هذه المعارضة ، أن الطائفة العلوية دفعت الثمن الأكبر للممارسات الإجرامية التي ارتكبت باسمها ، أخلاقيا وماديا ومعنويا ، حتى بالقياس إلى الطائفة السنية نفسها . وهنا يبدو أننا بحاجة كذلك للتذكير ببعض البدهيات . فالكفاح " السني " ضد النظام ، كان ولا يزال في معظمه على أساس ديني ـ مذهبي يتصل بمشروع بناء " الدولة الإسلامية " التي يعرّف فيها كل " رأس " بصفته عضوا في " ملّة " أو مشترك community، وليس بمشروع بناء " الدولة الوطنية " التي يعرّف فيها كل " إنسان" بصفته عضوا في " مجتمع " society . هذا بينما كان كفاح البقية يتصل ، عموما ، بمشروع " الدولة الوطنية " ، سواء أكانت اشتراكية أو ليبرالية أو قومية .. إلخ . وعند دحر الديكتاتورية القائمة ، بالاستناد إلى جملة البرامج المطروحة الآن في سوق التداول من قبل القوى الأساسية ، وبشكل خاص " إعلان دمشق" ، سيكون على " الآخرين " ( الغوييم ـ إذا شئتم !) أن يسددوا الثمن مرة أخرى بعدما سددوه في ظل السلطة " السابقة " ، أو التي ستصبح سابقة!
.. كما لايهم ، من وجهة نظر هذه المعارضة أيضا .. وأيضا ، أن الأغلبية الساحقة من " البعثيين " ، وبغض النظر عن السبب الفعلي لانضوائهم في إطار هذه " المافيا الأيديولوجية " ، ينحدرون من الطائفة " السنية " بقوة الأمر الواقع الذي تفرضه النسب المئوية للمكونات الطائفية في سوريا (نسبة الاسلام السنة في "البعث" أكثر من 67 بالمئة ). والحال يصبح توصيف " البعث" بـ " العلوي " تعبيرا عن ضمير لا يرى في " البعث" إلا أداة لتحقيق المصالح " العلوية " ، وليس أداة للتعبئة والتحشيد الأيديولوجي الذي يضمن استمرار فيدرالية المافيات المتسلطة التي لم تفكر ، حتى في ذروة صراعها الكلبي فيما بين مكوناتها ( العام 1984 والآن)، أنها تتصارع طائفيا ، بل من أجل تحسين شروطها الخاصة في عملية اقتسام المنهوبات والمسلوبات ! ولهذا كنت أصر دائما على القول إن " القوانين والمبادئ " التي تحكم الصراع فيما بين مكونات هذا الاتحاد المافيوي ، رغم كل وحشيته وكلبيته ودمويته أحيانا ، هي أكثر رقيا بكثير من " القوانين والمبادئ" التي تحكم " الصراع" والتجاذبات فيما بين مكونات " المعارضة " السورية ، طالما أن الأولى تقوم على " الاقتصاد " ، حتى وإن كان اقتصادا أسود ، والثانية تقوم على الضغائن الطائفية ، المعلن منها بوقاحة ، أو المستتر خجلا ! ضغائن تتجلى في جزء جوهري منها بـ" التبييض الطائفي" للسجلات السوداء الخاصة بمعارض مزمن ما ، أو معارض طارىء ، أو مجرم ـ سلطوي منشق ، وبـ " التسويد الطائفي " أيضا للسجلات البيضاء الخاصة بمعارض دفع ثلث عمره في زنازين النظام ، أو منشق سلطوي سابق لا تلوث سجله نقطة دم واحدة ، وإن كان ملوثا بالأسلاب !
هذا يضعنا وجها لوجه أمام " الظاهرة " الخطيرة والمخيفة التي ولـّدها على هذا الصعيد ، أو بالأحرى أتاح سفورها على نحو غير مسبوق، انشقاق عبد الحليم خدام منذ اللحظات الأولى لحصوله ، والتي هي محور هذا المقال. فقد كان من الملاحظ أن الأغلبية الساحقة من المعارضة " السنية " ، حتى في بعض أوساطها اليسارية والعلمانية ، تعاملت مع الحدث بوصفه " نصرا " للمعارضة. حيث ذهب البعض إلى حد تسديد النصائح لـ " أبو جمال" بضرورة الانتباه والحذر واتخاذ الاحتياطات الأمنية مخافة أن يقتله ، غيلة وغدرا ، رفاقه " السابقون" (كما كتب ، بهذه الروح ،السيد نجدت أصفري من واشنطن ). وبدا الأمر ، والحال كذلك ، كما لو أن هذا الرجل أصبح بمثابة المهدي المنتظر أو المسيح المخلص أو محمد الذي سيدمر بفأسه أصنام الكعبة ! هذا فيما ذهب البعض الآخر ، ولو بشيء من الخفة التي تسحق الشفقة ، إلى حد دعوة " ابو جمال " للانضمام إلى " إعلان دمشق" ، ومحاولة تبييض صفحة " عبد الحليم النووي " ( وفق التعبير الموفق للصديقة نورا دندشي ، المشتق على وزن علي الكيماوي) وفبركة تاريخ ديمقراطي ـ إصلاحي خاص به لم يتجرأ حتى صاحب العلاقة نفسه أن ينسبه لنفسه ، وإن كان حاول أن يقوم بذلك في مجموع مقابلاته ، لا سيما مع صحيفة " الشرق الأوسط " . وهذا ما قرأناه أيضا في مقابلة لحسن عبد العظيم ، مختار " إعلان دمشق" والقيّوم عليه . وهو أمر ـ كما قلت ـ ينطوي على خفة مذهلة وبلادة ذهنية منقطعة النظير تستحق الرثاء ( إذا افترضنا حسن النية ووضعنا الانتهازية السياسية جانبا)، لأنها أعجز من أن تدرك أن " إعلان خدام" بات منذ اللحظة " إعلان واشنطن وباريس والقاهرة والرياض ولندن وبيروت .." ، وإنْ بوصفه جزءاً من مكونات جبخانة أدوات التهديد والضغط والابتزاز، رغم أن من وقـّع عليه مجرد شخص واحد لم يكن يرى في " إعلان دمشق" ، حتى قبل أيام قليلة ، سوى مشروع لمجموعة من " عملاء السفارات الأجنبية " و برنامج لـ" الجزأرة " ، ولسان حال مجموعة من " الطراطير " و الحرافيش ، الذين تذكّر حالتهم بحالة عنّين يفتخر بقضيب عشيق زوجته ويستدعيه ليفض له بكارتها في ليلة عرسه!
يستعيد هذا المناخ مناخا آخر موازيا عاشته المعارضة إياها ولم تزل ، في بعض قطاعات جناحها " العلوي " ، بصدد حالة رفعت الأسد . فقد نظر نزلاء هذا الجناح ، وهم بالمناسبة " نزلاء " فعلا لأنهم لا يرون في المعارضة أكثر من أوتيل أو بانسيون ، إلى رفعت الأسد بوصفه صاحب " مشروع ديمقراطي حداثي " ومخلّصا من شرور نظام نسوا أو تناسوا أنه كان حارسه الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، وقبضته الضاربة ، واحتياطيه الاستراتيجي الدائم القابل للاستعادة عند الضرورة ، وإن اقتضى الأمر زيادة حصته من المنهوبات التي كانت تقتطع له حتى الأمس القريب ؛ بل وحصته من الدم إذا لزم الأمر ! ومن النوافل التذكير بحقيقة أن هناك من طرح جديا فكرة التحالف مع هذا الرجل ، ناهيك عن تهافت بعض رموز " اليسار الديمقراطي " على محطته الفضائية كما يتهافت الذباب على الحلوى ، ووصول جرأة ، أو إذا شئتم : وقاحة ، بعض هؤلاء الرموز إلى تبرئته من ، أو على الأقل التشكيك بمسؤوليته عن ، الجرائم التي ارتكبتها " سرايا الدفاع " تحت قيادته ضد الشعب السوري ، أحرارا ومعتقلين ، حين اشتمت رائحة عودته الجدية إلى سوريا ربيع العام الماضي !
مع ذلك ، ثمة سؤال ينبغي طرحه ببالغ الجدية ، لأن الأسئلة المطابقة لموضوعها وحدها الكفيلة بوضع إجابات صحيحة يمكن أن تشكل قواعد معيارية للتعاطي مع أي ظاهرة أو حالة واتخاد موقف علمي منها . هذا السؤال يقول : لماذا يصبح التحالف والتعاون مع خدام ( من وجهة نظر المعارضة " السنية " ) أمرا مطلوبا ومحللا شرعا ، وكذلك مع رفعت الأسد ومحمد حيدر وحمود الشوفي .. إلخ ( من وجهة نظر المعارضة " العلوية " ) ؟ ولماذا يحرم التحالف والتعاون مع المنشق الأول من قبل الفئة الثانية ، والعكس بالعكس ؟!

بتعبير آخر أكثر تكثيفا : لماذا يكون مطلوبا هنا ملاحقة منشق سلطوي على خلفية جرائم ارتكبها بحق الشعب ، والتغاضي هناك عن منشق آخر ارتكب الجرائم نفسها ، أو ما هو أخطر منها ؟! وهل هناك فرق بين من يقتل بالرصاص ومن يقتل بالنفايات المشعة أو باللحوم المصابة بجنون البقر ؟

على الخلفية ذاتها ، أريد أن أوجه سؤالا أكثر مباشرة ووضوحا للمراقب العام علي صدر الدين البيانوني وبقية أقطاب المعارضة ، " السنية " أيديولوجيا أو سياسيا : هل أنتم على استعداد للتعاون والتحالف مع رفعت الأسد المنشق منذ العام 1984 ، أو مع علي حيدر أو مع علي دوبا إذا انشقا الآن ؟!

لا أطرح هذا السؤال بحثا عن إجابة تقول إن جوع المعارضة إلى التغيير وظروفها الصعبة يفرض عليها التعاطي مع أي منشق عن النظام ، بغض النظر عن تاريخه وسجله الإجرامي . لأن إجابة من هذا النوع هي فتوى لأي جائع بأن يأكل .. البراز ، سواء بالشوكة أم بالملعقة أم... بيديه !!



#نزار_نيوف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربعة وجوه لدمشق : عبد العزيز الخير ، ديتليف ميليس،عبد الكري ...
- صفحات مجهولة من سجلات الدم والفساد في سجن المزة
- كيماويات شهود علي الكيماوي !
- إلى أي مدى يمكن أن يكون نشر تجربة الاعتقال أمرا مفيدا قبل سق ...
- وما صلبوك ، ولكن شُبّهت لهم !
- أن تكون مع فلسطين ... يعني أن تكون مع كردستان أو : من - المد ...
- إلى جهاد نصرة : بلغ تحياتي إلى تركي حامد علم الدين !!
- لم أعد وحدي مصابا بفصام الشخصية :أكثم نعيسة يشرب حليب السباع ...
- من أجل إحياء وتطوير مفهوم -الكولونيالية الداخلية-: أفكار للن ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار نيوف - كي لا تتحول المعارضة إلى مزبلة لنفايات النظام ، وكي لا تصدر فتوى سياسية تجيز للجائع أكل .. البراز !!