أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - إنتصار الإتجاه الثوري في مواجهة الإتجاه الإصلاحي في الحركة الشعبية الاحتجاجية مقدمة لانتصار الشعب على النظام الفاسد التابع














المزيد.....

إنتصار الإتجاه الثوري في مواجهة الإتجاه الإصلاحي في الحركة الشعبية الاحتجاجية مقدمة لانتصار الشعب على النظام الفاسد التابع


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5397 - 2017 / 1 / 9 - 15:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إنتصار الإتجاه الثوري في مواجهة الإتجاه الإصلاحي في الحركة الشعبية الاحتجاجية مقدمة لانتصار الشعب على النظام الفاسد التابع

بلا رتوش - صباح زيارة الموسوي : إنتصار الإتجاه الثوري في مواجهة الإتجاه الإصلاحي في الحركة الشعبية الاحتجاجية مقدمة لانتصار الشعب على النظام الفاسد التابع

ما ان استشهد الشاب منتظر في تظاهرة البصرة حتى اندلعت التظاهرات الاحتجاجية السلمية العفوية في غالبية المدن العراقية المحتقنة غضبا ضد الطبقة الطفيلية الحاكمة الفاسدة.

برز ومنذ اللحظة الأولى اتجاهين وسط الحراك الشعبي وخصوصا في ساحة التحرير...

الأول - الإتجاه الثوري- الواعي لطبيعة النظام المعادية للشعب العراقي وبنيته الطائفية العنصرية التفتيتية للشعب والوطن ، وتبعيته للأمريكان والدول الإقليمية والاستقواء بها سواء في مواجهة الشعب الغاضب او الحفاظ على توازنات السلطة الداخلية ما بين أطرافها المتاجرة بالمظلوميات المزعومة،طائفية وقومية

الثاني - الإتجاه الإصلاحي- المروج لشعار إصلاح النظام تعبيرا عن أوهام منقطعة عن الواقع العراقي وأساس أزمته المتفاقمة يوما بعد يوم على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية،التي توجت بالكارثة الوطنية المضافة للكارثة الوطنية الكبرى المتمثلة بالاحتلال في 9 نيسان 2003 كارثة احتلال دواعش الصحراء لنصف البلاد،الاحتلال المقترن بتآمر وتخاذل دواعش الخضراء.وقد لجأ الاتحاه الاصلاحي الى سلاح توسل العملاء والخونة والقتلة واللصوص الرأفة بالشعب ز
وكان لمرجعية النجف الشيعية دور التنفيسي للاحتقان الشعبي عبر بث وهم امكانية اصلاح الفاسدين بواسطة خطبة الجمعة, التي توقفت لاحقا, عن التدخل بالشأن السياسي بانتهاء اداء مهمتها .تحت شعار تخديري " بح صوت المرجعية "

آمن الإتجاه الثوري بحتمية ولادة الشخصيات القيادية في الحراك الشعبي على قاعدة ان الحراك هو من سينتج القيادات الجذرية الواعية الصبورة الشجاعة،وسيعزل القيادات الإصلاحية بشقيها الواهم والانتهازي , وهذا ما تم فعلا.
وجد الاصلاحيون أنفسهم وسط ترحيب تجار الإصلاح في السلطة ،فجميع حيتان الفساد رفعت شعار إصلاح النظام، بل توج هذا " التفاعل الإصلاحي الوهمي والانتهازي" باغراق أحد أهم أجنحة الطبقة الطفيلية الحاكمة الفاسدة، اتباع مقتدى الصدر ،إغراق التظاهرات السلمية وتسويق شعارات قطيعية سطحية" شلع قلع" التي انتهت بمسرحية اقتحام البرلمان وخيمة الصدر،فكان فصلها الاخير عودة مقتدى الصدر إلى أحضان تحالفه الطائفي الشيعي الحاكم والمسمى زورا ويهتانا "الوطني".

اليوم , سقط شعار الإصلاح على ارض المعركة المعمدة بدماء الفقراء التي تخوضها القوات المسلحة العراقية الرسمية والشعبية ضد دواعش الصحراء, المفضية حتما الى اسقاط دواعش الخضراء .

فالفارق الجوهري بين الاتجاهين الثور والاصلاحي هو أن الاتجاه الثور يؤمن بإن الارادة الشعبية المنتفضة هي وحدها القادرة على احداث التغيير الجذري المطلوب, أما الاتجاه الاصلاحي فيعتمد التوسل سلاحا وهميا لتحقيق اهداف الشعب !!

. منتفضون حتى النصر ولا خيار أمامنا....فأما النصر....أو النصر محكومون بالنصر



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على اصحاب العمائم الكف عن الهلوسة بشأن أحداث دينية سياسية وق ...
- في ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل كل المجد للشهيد الخالد عب ...
- حصل من خلط بين الحشد الشعبي والمليشيات الشيعية الارهابية على ...
- تهديدنا من قبل عصابات العمائم - ( البارحة رفيقي واليوم سيدي ...
- نزول الجماهير في توديع عام الالام 2016 واستقبال عام الأمل 20 ...
- هل يكرر رجل أمريكا الأول الفريق الركن نجم عبد الله الجبوري ف ...
- أفول عام 2016 المظلم وبدء العد العكسي لسقوط نظام 9 نيسان 200 ...
- المتباكون اليوم ضد الدعاوى القضائية ضدهم ما هم إلا أبواق بار ...
- النفايات يرفعون الدعاوى القضائية بعضهم ضد البعض الآخر
- موقفنا من - تسويات حيتان الفساد- المرسل رسميا إلى لجنة المصا ...
- إلى تجار حرية الرأي أبواق البارزاني المسعورة في بغداد...قطعت ...
- ثلاثة يستحقون الشنق في كارثة داعش
- عمار سليل العائلة المتأمرة على ثورة 14 تموز 1958 يعرض تسويته ...
- التيار اليساري يهنئ رائد فهمي
- التضامن مع النائبة الكردية الوطنية العراقية سروة عبد الواحد ...
- نصيحة لمن يفلت من مؤامرة تنظيم زمرة حميد مجيد ويتمكن من حضور ...
- رحيل الثائر الشيوعي فيدل كاسترو منتصرا مخلدا
- الشيوعي المرتد أكثر خطرا من العدو الطبقي ذاته
- بين تسوية التحالف الشيعي الطائفي - تسوية الحرامية- والتسوية ...
- تخبط مسعود بارزاني وسط تصاعد حملة الاحتجاجات الشعبية وتسوية ...


المزيد.....




- -لا لإقامة المزيد من القواعد العسكرية-: نشطاء يساريون يتظاهر ...
- زعيم اليساريين في الاتحاد الأوروبي يدعو للتفاوض لإنهاء الحرب ...
- زعيم يساري أوروبي: حان وقت التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - إنتصار الإتجاه الثوري في مواجهة الإتجاه الإصلاحي في الحركة الشعبية الاحتجاجية مقدمة لانتصار الشعب على النظام الفاسد التابع