بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 5395 - 2017 / 1 / 7 - 22:20
المحور:
الادب والفن
البؤساء "0 2 "
خبر كالصاعقة هزّ قلوب بلدة العرقوب . إنّه رحيل... كابو... كلب ... وزيرهم العازب الذي ليس له وريثاً جمهور البلدة بأشرافها وعوامّها ، ورئس بلدتها ومختارها ، وحارسها ، وشيخها، وحكواتها والبلدات المجاورة يزحفون ويشاركون في الجنازة، وهم يذرفون الدموع . ويودّعون بالقبلات الهوائية ، كابو... كلب وزيرهم... العظيم .وعندما رحل وزيرهم المفدّى ، لم يزحف الجمهور . ولم يشاركْ في الجنازة ولم يودّْع وزيرهولم يذرفْ الدموع لأن الوزير كان قد فقد حقيبته وفي نفس اللحظة كان الجمهور مشغولاً بدفن موتاهم نتيجة هبوب عاصفة ...ثلجيّة ، غطّت الأشجار ، واسطحة المنازل وهدّمت سقوف بيوت عشوائية على رؤوس أصحابها ... البؤساء .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟