89 قصّة أحلام - درويش - الروائية السورية faeza daud

بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 02:49
المحور: الادب والفن
    

89 ـــــــ قصّة أحلام " درويش " أبطال شخصيّة القصّة : الثلاثي " الحمار . الدرويش . الزوجة مطيعة " وحدوث أيّ مكروه لأيّة شخصيّة منهم يُشكّل مأساة. ويؤثّر سلباً على البقيّة. وتمثّلت المأساة الأولى في دهس السيارة حمار الدرويش والذي كان واسطة النقل الوحيدة للأسرة .ولولاه... تعيش الاسرة المجاعة وتموت عطشاً ولولا الحمير واسطة النقل في الهضاب والمرتفعات لما قامت الحضارة الزراعيّة في العصرين القديم والوسيط ومن باب الصدف أو التطفل أو حبّ الاطّلاع دخل الدرويش إلى قاعة المنتدى الثقافي وسمع المحاضر المختص بشؤون الأغذية الزراعيّة يقول (( الحبّة الغذائيّة ستُصْنع في المعامل والمختبرات لكنها ستكون مغذّية لدرجة تنتفي فيها الحاجة بعد البوم إلى حرث الحقول وزراعتها وريّها ))وقدحملالدرويشالفكرةفيذاكرتهبفرح شدي لكنّه أضاع حماره وفقده واصبح جُثّة هامدة .ثُمّ حدثت المأساة الكبرى عندما وجد الدرويش (( نفسه مضطرّاً للاستغناء عن حماره وبيع قطعة الارض الوحيدة القريبة من النهر ويصبح عاملاً عند الدولة )) بدلاً من تنشيط الثورة الزراعيّة والحيوانيّة يبدو أنّ المنتديات تؤسس لثقافة انشائيّة وتُبعد ثقافة الامل والحداثة وتعمّم ثقافة tragic بخطّة أو دون خطّة وتُعطي معادلات معكوسة وتقوم بقلب ... الحقائق ، وتعليب الاشخاص وتدمير الاقتصاد .

#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل