غداء عمل بين اردوغان وقاتل مأجور

عبد الحق الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 5387 - 2016 / 12 / 30 - 21:31
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

(غداء عمل بين اردوغان وقاتل مأجور )
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم كلمات تجوب بخاطر مؤيدي الرئيس التركي بعد حادثت اغتيال السفير الروسي إمام عدسات الكاميرات قام مجموعة كبيرة من العرب برفع صور القاتل وكأنه أعاد فلسطين من الاحتلال الصهيوني هل أصبح اكبر انتصارات العرب بقتل رسول ؟ هل فعلها النبي هل فعلها السلف ؟بالتأكيد لا لم يفعلها إلا سلاجقة الروم والأكاسرة !! لأن الرسول مجرد ناقل للرسائل والغريب بجهل شبابنا العرب أنهم قبل فترة وجيزة قد رفعوا صور اردوغان واردوغان أمر قواته بتصفية هذا القاتل .؟ما هذا التناقض هل القاتل والمقتول يمثلك ؟ لكن هم يعلمون إن كل هذا تصفيات سياسيه ومخطط لها مسبقا ومخطط لها مسبقا فهناك دوافع كثيرة جعلته يقتل السفير الروسي فكلنا يعلم إن القاتل من عناصر الاستخبارات التركية هذا الجهاز الذي يعتبر يد جماعة غولن في تركيا وغولن يعني يد أمريكا وخاصة بعد التوافق الذي حصل بشان حلب بين تركيا وروسيا وهذا الذي يجعل أمريكا تثور ثائرتها لان تركيا تعتبر العمق الأوربي في الشرق وهذا ما سوف يكسب روسيا الكثير وهذا ما لا تريده أمريكا ولكن الأشد غرابه في هذه الحادثة التصفية السريعة للقاتل لكن تؤيد ما ذكرت أن أجهزة الأمن التركي مخترق من أمريكا في النهاية من المعيب أن تكون اكبر انتصاراتك قتل رسول إما شبابنا فأنتم ليس لكم لا ناقة ولا جمل فالقاتل والمقتول هم لم يسيروا إلا لمصلحتهم ووفق أجندات فلا يغركم من يقتل باسم الله فمن دمر البلد يدمرون باسم الله ومن قتل حفيد النبي قتله بأسم الله .....

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل