أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العدناني - برد كانون














المزيد.....

برد كانون


محمد العدناني

الحوار المتمدن-العدد: 5381 - 2016 / 12 / 24 - 12:06
المحور: الادب والفن
    


برد كانون
برد كانون والجبال بيضاءُ
يتساقط الثلج وظلمت السماءُ
بالشقة وحيدا صديقي الكتابُ
أشهاد التلفاز تنقطع الكهرباءُ
وعند المساء يشتد البرد
تفرغ الشوارع وتنعدم الضوضاءُ
اجلسُ قرب منضدة مليئة
بالبلبي والجاجيك وتفاحة حمراءُ
خمرةٌ معتقةٌ بنت العنب
عمرها خمسة عشر شتاءُ
بعد أول كأس يطيرُ
تفكيري لقريتي وفلاحتي السمراءُ
والنخيل بجرف شط العرب
والبواخر وسفن بأشرعة بيضاءُ
وبالنهر الصغير تسبح طفلة
وبساحة البيت دجاجة صفراءُ
تحت النخلة كوخي الصغير
وشجرة النبق اوراقها خضراءُ
بعد الخمرة أغرق بالنوم
تحت الغطاء أتنفس الهواءُ

وفي الصباح خبر التفجيرات
قتلى والجرحى تحتاج الدواءً
ليت الساسة تفكر مثلي
بأحوال الشعب بهذه الأجواءُ
الشتاء قارص في الخيام
مئات الألاف أطفال ونساءُ
بأسم الدين سيطرة كتلٌ
وعصائب كفر وثلاثة رؤساءُ
رؤساء لجماعة هدفهم نهب
واردات النفط ليصبحوا أغنياءُ
وأحزاب وتيارات غدر حمقاء
سرقت الأرامل والأيتام والفقراءُ
برد كانون لا يفرق بين
سكان القصور وخيام جرداءُ
ربي ينصر جيش العراق
لتحرير مدينة الموصل الحدباءُ






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكر النساء
- جلستُ
- سبحان الله
- ختام
- البصرة مدينة العلم


المزيد.....




- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العدناني - برد كانون