ختام

محمد العدناني

الحوار المتمدن-العدد: 5377 - 2016 / 12 / 20 - 14:22
المحور: الادب والفن
    

تمشتي تتلفت تخاف الظلام
سمراء فلسطينية والأسم ختام
ختام ثورية بنت الحجارة
تكافح المحتل بالحجارة والسهام
حجارة سجيل يرميها الشباب
شعلت الأنتفاضة والكل مقدام
الحجارة هزمت المحتل البغيض
وشباب الحجارة يعد الأيام
أيام تحرير الأرض والسماء
وتعود فلسطين أرض السلام
غزة والضفة بذور التحرير
وتستقل فلسطين وترتفع الأعلام
أعلام فلسطين فوق الدوائر
وفوق السطوح يرفف الحمام
حمام السلام رمز النضال
لتحرير البلدان وتسقط الحكام
حكام العالم العربي ذيول
الأمريكان والفرس والقادة الظلام
بعد تحرير العراق وسقوط
الصنم جاء الساسة الأقزام
على دبابات المريكان جاء
الذيول لتنهب لا تعرف الحرام
نهب وسرق خيارات العراق
ولم يسلم المهجرون والأرامل والأيتام
السراق كتل وعصائب كفر
وتيارات حقد زبالة الأقوام
أقوام عرب وأكراد وترك
وكافة الشعب حزين لاينام
ينام الساسة الحراميه الليل
وشعب قلق يربط الحزام
حزام الجوع بأسم الدين
سرقوا الأموال وكثر الكلام
الكلام صوت الشعب يرتفع
بساحة التحرير والمحاكم تقام
لمحاكمة فساد الأدارة والمالية
بضوء الشمس والعدل يقام
ستسترجع الحقوق وتعم السعادة
بحكومة مدنية والسلام ختام

#محمد_العدناني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات