رويا إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 5378 - 2016 / 12 / 21 - 23:51
المحور:
الادب والفن
أرتب خطواتي بتشمر الفجر لأرجوان حالك
ل ألا أوقظ ذباب على يمين الجالس المجاور
أو ضحية تقلب بها الصفحات شمالا
أو مركبة ضللت سبيلها إلا الخريف
تمضي عجلا على حقول دائمة التثاؤب
حقول منخزة وأخرى حقول مارسية
لكنها تنخز ....
ك صورة قديمة أو قميص وحيد متبقى
بصبار يد صغير أوائل الأيلول ،
برائحة كنبة تصلح لأربعة يقظات وجسد فارغ الأعضاء ،
مكسور كان الخيط الأرجواني الوحيد
المنبعث على وجهك تماما ك إطار صورة أباك الوحيدة المعلقة على كتفي حضورك ذات ماض،
و الصبار.. سرير الليل الفارغ الحلك باولمبياد الفجرية، الرطبة بأشيائك المنسية على بعد جبلين من ركبتيك المبللتان،
لا يكفي هذا العمر لتدون ...
كانت الأشياء هناك كثيرة .... أكثر من رخام يتيم أكثر من عمر متراكم أكثر من تشبيه أو استعارة والآخر،
قطيع يقاس فيما بينه بحجم الأعضاء التناسلية والعضلات .
كان على الموت أن يغتصب القطيع ليخرج من حصار العقل المميت إلى حاج العنب أن يصير زبييا ،
ليصير إن أراد
غدا ... غدا .. :ويدون .
حلبت الفكرة لأجفف بلل الأرض قبل موعد الطائرات فالصوت أكبر من إيلاج سبابة غليظة دهليزنا لوقف نزيف السماء على بعد جبلين لا يصلحان لإخفاء احتراق أشيائك ،
والنعاس يذبذب على اللعاب الطويل ... وأنا في هذا الليل الطويل :
غدا ....
والغد فكر( أن أصير )خبئته بين انكماش أعضائي الصغيرة
من أخطاء ثقل التيه الحادثة
لنفي أثر الوضوح المشتت
لتصير الفكرة أنا ... لتصيرني،
وليمض الجسد إلى مصرع الريح البنفسجية
إلى أخطاء خضراء لم تنضج كفاية
لتنقذ القمر من عضال الوهم
فنمى على مؤقتات شهية كموعد متناوب .
هكذا مضيت أنا أيضا إلى الطريق ومضى إلي
لا إلى جهة شرعية تقيس المنفى عمرا
كان الغد .... أقصر الطرق إلى الموت
وحبر متدهور على جبين السرة .
لكنه كان الغد
ما يكفي عمرا لأحمل الفكرة واصير إلى بر البرهان لذات تملكني وأملكها .
#رويا_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟