رويا إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 22:13
المحور:
الادب والفن
قد كنا ذات مساء
نتصوف ك عابري الخطايا
والباب أوسع من مجرد هواء ،
لم تكن محاولة من أنا لأقطع أصابعي
ف ثمة مواعيد تخلق مبتورة ك أن لا تصلح للحياة .
في الواحدة صباحا
حين الحياة عشر دقائق
أصلح أنا لأن أملك كامل جثتي
وتصلح أنت ك آخر متسرب من كفن وقتئذ ،
من ينجو من الرب البالي !!
من فوضى زيت الجدران !
في صيحات المقاومة وأنت
تنتظر شرنقتين وثلاثة ضجيج للعتب
ك حقيبة تستند على سقف الهواء
تنجو مثلي .... ك برقين لن يلتقوا إلا ماء
ك أن تبني للعرش ربا
أو زر فقد قميصه الأم
أتركني في مقبرة الله الواسعة
لا أليقني هذا المساء
هذي الرباعيات ثلاث أرباعي
وأناا أهزل كالأصبع الثالث
يا لقاسيونات السراب !
ربما كنت ... اللعنة السماء لرحم أمي
أو حيزا أشغلني والموت
في المواعيد الرباعية كما في الشعر
تصلح ل ألا تكتب شعرا
ويصلح الحبر الفاشي لأن تكون ضحيته
وثمة أكريليك يسال من لوحتك
من يطالب بحق تجاعيد أحدثتها في كيانه عمدا
لا ... ليس عمدا
ليس عمدا عندما يتلطخ الكانسون
بذاكرة لا تصلح للنسيان
ليس عمدا ..
إن كنت لا تجيد الزيت سوى بتخطيط رجال كئيبين
ليس عمدا ...
إن كنت لا تجيد سوى (Ghoghaye setaregan)
ليس عمدا إن كنت لا تصلح للحياة
ف ثمة من يخلق مبتورا يا صديقي .
#رويا_إسماعيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟