سعيد ذيبان فندي
الحوار المتمدن-العدد: 5375 - 2016 / 12 / 18 - 18:49
المحور:
الادب والفن
(1)
نادية عذراء القرن الحادي والعشرين!
(2)
نادية تحمل بيدها اليمنى
شعلة الحرية
وبيدها اليسرى توزع
شموع السلام.
(3)
نادية...
ناجية واحدة
ذات رسالة خالدة!
(4)
نادية
التي هربت من سجون الظلام
تحاول ان تغير وجه العالم
وستنجح في ذلك.
(5)
نادية التي كانت قد اغتصبت
اعادت الشرف الى ضمير العالم.
(6)
نادية تبكي دائماً
لا لأنها ضعيفة
بل لأنها تملك انسانية زائدة.
(7)
نادية افضل درس اخلاقي
للاديان!
(8)
نادية هزت افاقت ضمير العالم
واثبتت انها من سلالة السلام.
(9)
نادية
لسان حال آلاف النساء!
(10)
نادية تريد تريد ان تنشر الحب
بدلاً من الحرب
والسلام بدلاً من الظلام.
(11)
بين نادية وجائزة نوبل
مسألة وقت لا اكثر.
(12)
عندما تتحدث نادية
على الجميع ان يحضروا مناديلهم
فالبكاء سيد الموقف!
(13)
نادية فتاة بسيطة جداً
ارادت ان تعيش بحرية وسلام
ولازالت بسيطة جدا
ومهذبة جدا
وخجولة جدا
وعظيمة جدا جداً.
(14)
نادية
مأساتها في برائتها.
نادية لن تسكت عن قول الحقيقة
مهما كلفها الامر
فالحياة بالنسبة لها
اما سلام وحرية
وإلا فلا!
(15)
نادية التي ماتت الاف المرات
لن تموت ابداً!
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟