أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد ذيبان فندي - بكاء على صدر الوطن














المزيد.....

بكاء على صدر الوطن


سعيد ذيبان فندي

الحوار المتمدن-العدد: 5360 - 2016 / 12 / 3 - 15:05
المحور: كتابات ساخرة
    


أ أَبْكي وَهَل يُفيدُ البُكاءُ؟
نَحْنُ في مِحْنةٍ وكُلُّنا ضُعَفاءُ..
ما لَنا مَنازِلٌ نَسكُنُ فيها
في وَطَنٍ ليسَ بِهِ إيواء ُ!
شَعبٌ يسكُنُ في لُبِّ المنايا
هَمُّهُ غِذاءً وليس لنا غِذاءُ...
وحاكِمٌ في جاهٍ وفي نَعيمٍ
وفي الجَهَنّمِ يعيشُ الفُقَراءُ..
لَعنةٌ على الزّمانِ لظُلْمِهِ فكُلُّ
الأعناقِ تحتَ سيفِ الحاكم سواءُ..
ونَحنُ في جُرحٍ لا يندَمِل ابداً
حيثُ في وطني تُغتصبُ النِساءُ !!
يا وطَناً كيفَ نباركهُ في الارضِ
أ يُبارِكُ من لَعّنتْهُ السّماءُ ؟
تباً لهذا الوَطَن حيثُ يتساوى
فيهِ الأنذالُ والمُهَرّج والأولياءُ !....
ويتساوى فيه العاقلُ والجاهلُ
ويتساوى فيه القلمُ والحِذاءُ...
وحكومةُ النخاسةِ فيهِ تقمعُ المواطنَ
ولا يعيشُ بأرضهِ الكِرامُ والشُّرفاءُ..
مواطِنٌ جائعٌ وآخرٌ بلا مأوى
ما أسخفَها إنْ كانَ همُّ الشعبِ الرداءُ !
هذا الوَطَنُ مقبرةٌ يَموتُ فيها البسطاءُ
ويشربُ نخابَ الأمواتِ أغبياءٌ واثرياءُ...
إنَّ المصيبةَ أنْ تحيا القِحابُ بعزّةٍ
وبمذلّةٍ تَعيشُ ثُمَّ تموتُ العذراءُ...
عارٌ عليكَ يا وَطَني ومنذُ إن كُتِبَ التاريخ
فتأريخُكَ كُلّهُ حروبٌ ودمارٌ ودماءُ...
تباً لكلِّ وطنٍ يترفل فيهِ الاغنياء وحدهم
وعلى بابِ الحزنِ يموتُ البُسَطاءُ...
يبقى الشعبُ وتموتُ الحكوماتُ المستبدة
وتبقى القصائدُ حتى لو ماتَ الشُّعَراءُ!!



#سعيد_ذيبان_فندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسقوني خمراً
- صرخة يتيمة في بلاد صماء
- اعلنت إلحادي
- امتشاق السلام
- ايمان مقلوب!
- انا لستُ حراً
- اللجوء السياسي
- شذرات اللقاء
- انا الرئيس!
- لم نلتقِ
- انا مواطن من العراق
- ايها الذاهبون الى شنكال
- تجليات على اوتار الحزن
- اني مستاء
- متى اللقاء
- اغنية الحياة الحزينة


المزيد.....




- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعيد ذيبان فندي - بكاء على صدر الوطن