صوتٌ في ثنايا روحي ينادي الى متى العذاب يا فؤادي الى متى تهوى مغناجةً هي عنك في أبتعادِ عليمةٌ بأسر الناس وبالفتك بحياة العبادِ ترمي سهام مقلتيها تصيب القلوب قبل ألأكبادِ تُسحِرُ الناس بطلتها عبيدها كل يومٍ في أزديادِ وتمضي لسبيلها لا تألو على شيء لا تهتم بالمتيم في عنادِ وأنتِ أيتها النفس إحداها إرحمي نفسك تحرري من ألأصفادِ عودي ثانيةً وعيشي في أنسجام من لم ينل الغنى فليقتنع بقليلٍ من الزادِ